من الكتاب القلائل الذين يجيدون فن الرواية. قد يستعمل نفس الثيمات في رواياته مراراً وتكراراً ولكن لا بأس في ذلك، المهم أنه يكتب. وكما يقول الراحل أحمد خالد توفيق في مقالته الأخيرة قبل وفاته، شخوص علاء الأسواني تظل تلاحق القارئ حتى بعد الانتهاء من الرواية، وربما سبب ذلك أن هذه الشخصيات حقيقية أكثر مما ينبغي ويمكن ان تجدها في أي مقهى أو ناصية شارع. يعتقد الكثير ان الرجل ضرب ضربته الكبرى في روايته عمارة يعقوبيان وأن بقية أعماله أقل جودة. تماماً كما حدث مع يوسف زيدان في رواية عزازيل. ولكني أعتقد أن الرجل لم يكتب روايته الكاسحة بعد.