فاض قلبي - مز 45 - مؤتمر صلوا بلا انقطاع - أبونا داود لمعي

  Рет қаралды 10,225

Fr Daoud Lamei

Fr Daoud Lamei

Күн бұрын

Пікірлер: 8
@ramzyhabib7201
@ramzyhabib7201 2 жыл бұрын
ربنا يبارك كهنوتك يا أبانا
@madoonafady2829
@madoonafady2829 3 жыл бұрын
رائع جدا ربنا يبارك خدمتك يا أبي المحبوب ويستخدمك لمجد اسمه 🙏
@monafawab1726
@monafawab1726 4 жыл бұрын
رينا ربنا يبارك في خدمتك أبونا ويعطينا من بركاتك
@hibadagher5867
@hibadagher5867 4 жыл бұрын
اميييين الرب يباررك ابونا ويطول بعمرك ❤❤❤
@ROIANTHONY
@ROIANTHONY 10 жыл бұрын
هو مزمور تسبحة العرس للمسيح الملك المحارب، والعُرس بين المسيح العريس وكنيسته. المزامير السابقة كلمتنا عن الألم سواء للفرد أو للجماعة أو للمسيح، وهنا نرى أفراح العرس فالألم هو طريق العرس والمجد الأبدي. هنا نرى الشعب وقد اتحد بالمسيح الملك يدخل إلى مجد داخلي كعروس سماوية مزينة، يشتهي الملك جمالها الروحي، تدخل إلى قصره وتنعم به كملكة في بيت عريسها الملك، بل ونبوة عن دخول الأمم نسمع عن عذارى يأتين في إثرها. والعريس لم يقتنيها مجانًا بل حارب جبابرة ليقتنيها. وبعد أن اقتناها يسمعها صوته إنس شعبك وبيت أبيك (العالم الذي وُلدتِ فيه) فيشتهي الملك حسنك. المزمور أنشودة حب بين الكنيسة والمسيح، فالكنيسة تقول له "أنت أبرع جمالًا من بني البشر". نرى هنا المسيح يُمسح بالروح القدس لحساب كنيسته وشعبه (هو بكر بين إخوة كثيرين) "مسحك الله بزيت البهجة أفضل من رفقائك" لذلك نصلي هذا المزمور في صلاة الساعة الثالثة فنذكر أن آلام المسيح انتهت بقيامته وحلول الروح القدس في هذه الساعة على الكنيسة. والروح القدس هو الذي يقدس النفس لتصير على صورة عريسها يأخذ مما له ويعطيها. تستعمل الكنيسة صلوات وآيات من هذا المزمور في طقس الزواج بكون سر الزواج هو ظلًا للعرس الأبدي بين الله الكلمة والكنيسة، والعروسان يستمدان حبهما ووحدتهما من حب المسيح لكنيسته وحب الكنيسة لعريسها المسيح. ولذلك نجد عنوان المزمور ترنيمة محبة. ولذلك شبه السيد المسيح علاقته بالكنيسة بعرس (مت2:22 + 1:25). يقول بعض الكتاب والمفسرين أن هذا المزمور يشير لعرس سليمان وهذا خطأ كبير لأن هذا المزمور يتكلم عن رجل قتال وسليمان لم يكن رجل قتال أبدًا. وربما كتبه داود النبي كنبوة عن المسيح ولذلك أخذ منه بولس الرسول (عب8:1، 9). وفي أعياد القديسة العذراء مريم نرنم بآيات هذا المزمور التي تتكلم عن العروس، فالعذراء هي أم الكنيسة وشفيعتها وطهارة العذراء جعلت المسيح يشتهي حسنها، وهي مشتملة بثوب ذهب رمز طهارتها وحياتها السمائية فالذهب يرمز للسماويات، وكل مجدها من داخل فهي يتيمة بسيطة فقيرة لكن قلبها كان سماء. آية (1): "فاض قلبي بكلام صالح. متكلم أنا بإنشائي للملك. لساني قلم كاتب ماهر." المرتل وقد رأى خلاص المسيح وحبه كعريس لعروسه، فاض قلبه بالحب له، بل فاض لسانه بكلمات حب، أعطاها له الروح القدس . وكان لسان داود وهو ينطق بما يقول فى هذا المزمور وغيره ، هو مجرد قلم يكتب ما يمليه عليه كاتب ماهر هو الروح القدس= لِسَانِي قَلَمُ كَاتِبٍ مَاهِر. وهو وجد أن مشاعره كفيض، ويريد أن يعبر به عن محبته، وحينما لم يسعفه لسانه، أعطاه الروح القدس أن يفيض (يو37:7 ، 38). فاض عليه الروح القدس الكاتب الماهر بما قاله وكتبه فكان الروح القدس كمن يمسك لسانه ليكتب به. فوجد نفسه لا يحتاج للتفكير ولا يتوقف فالروح يملي عليه ما يقوله. وفي السبعينية= إني أخبر الملك بأفعالي= فالحب لم يجعل لسانه فقط يتكلم بل كل أفعاله صارت تنطق بهذا الحب، لقد صارت أعضاؤه آلات بر (رو6). وعموماً فهذه طريقة كتابة المزامير وهناك من قال عن المزامير .. "هل كان الروح القدس يعزف على قيثارة داود أم كان داود يعزف على قيثارة الروح القدس". ويرى بعض الأباء أن عبارة فَاضَ قَلْبِي بِكَلاَمٍ صَالِحٍ = هي تعبير عن ولادة المسيح (كلمة الله) من الآب. فهو الكلمة الذي يفيض من قلب الآب. لسانى قلم كاتب ماهر = داود كتب كلاما عجيبا لم يحدث له وكمثال لهذا ما قاله فى مزمور 22 "ثقبوا يدىَّ ورجلىَّ" فهل هذا حدث مع داود ؟ هذا لم يحدث . لكن داود إذ وجد نفسه يقول هذا نجده هنا يفسر لماذا قال ذلك ، وأنه وجد من يضع هذه الكلمات على لسانه ، فقال أنه الروح القدس الكاتب الماهر ، وفى هذا يقول بطرس الرسول "أن رجال الله القديسون تكلموا مسوقين بالروح القدس" (2بط1 : 21) . آية (2): "أنت أبرع جمالًا من بني البشر. انسكبت النعمة على شفتيك لذلك باركك الله إلى الأبد." هذا المولود من الآب أزلياً صار بشراً ولكنه أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ. ليس المقصود هو جمال الجسد بل لأنه كان بلا خطية لذلك أضاف انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتَيْكَ لم يقل أنه أبرع جمالاً من الملائكة فهو أخذ طبيعتنا وليس طبيعة الملائكة. ولنلاحظ أن الخطية في القلب تترك بصماتها على شكل الوجه، فالغضوب والحاسد والشهواني والخبيث.. هؤلاء يظهر على وجوههم ما في قلوبهم، فتصير وجوههم بلا جمال. لِذلِكَ بَارَكَكَ اللهُ إِلَى الدهر = المسيح بحسب الناسوت كان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة (لو52:2) فهو كان يمارس هذا بكونه إنساناً حقيقياً وكان هذا يظهر فيه تدريجياً. ويقال أن الله باركه بمعنى أنه يصير بركة للكنيسة أى أن ما تناله الكنيسة من بركات إلهية يكون هذا خلال الرأس وباسمه فهو أعطانا حتى جسده مأكلا حقيقيا نحيا به. والنعمة التي انسكبت على شفتيه هي تعاليمه، وكلمات الغفران للخطاة، والحب والشفقة لمن يحتاج. والبركة التي سمعها يوم العماد "هذا هو ابني الحبيب.." كانت لحساب كنيسته. آية (3): "تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار جلالك وبهاءك." الفَخْذ إشارة إلى جسد الرب يسوع (تك2:24+ 10:49). والسَيْفَ هو صليبه الذي حمله ليحارب به أعداء عروسته (الشياطين).. تَقَلَّدْ سَيْفَكَ عَلَى فَخْذِكَ فالسيف يعلق على الفخذ فعلاً ويشهره المحارب للقتال. والمسيح حمل صليبه على ظهره وكان هذا كسيف للقتال، بل سُمِّرَ عليه وكأنه متمسك به وهذه تساوي "أوثقوا الذبيحة بربط إلى قرون المذبح" (مز27:118). والحقيقة أن الذى أوثق المسيح بصليبه كانت محبته لنا . وبنفس هذا المعنى وجدنا الكبش الذي قدمه إبراهيم عوضاً عن إسحق إبنه "ممسكاً في الغابة بقرنيه" (تك13:22). والقرون إشارة للقوة، فالمسيح كان مرتبطاً بالصليب بقوة ليهزم إبليس ويحررنا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وكلٌ منا حين يحمل صليبه تابعاً المسيح دون تذمر فهو يحارب إبليس بنفس طريقة المسيح فيصير تلميذاً للمسيح. جَلاَلَكَ وَبَهَاءَكَ = ومعركة الصليب أثبتت أنه جبار فقد سحق الشيطان وكسر شوكة الموت وفتح الجحيم (1كو18:1)، بل الكرازة بالصليب صارت كسيف (مت34:10). وكلمة الله صارت سيف ذو حدين (عب12:4 + أف17:6) فهي سيف يقطع حركات الشهوة وأهواء النفس التي يثيرها فينا عدو الخير حتى الآن. والمسيح في معركته كان يبدو أمام الناس كضعيف ولكنه كان جباراً وفي جلال، فلقد إظلمت الشمس والقبور تفتحت فآمن الجندي الوثني من جلال المصلوب. آية (4): "وبجلالك أقتحم اركب من أجل الحق والدعة والبر فتريك يمينك مخاوف." بعد معركته أقام الرب مملكته المؤسسة على الْحَقِّ وَالدَّعَةِ والعدل= الْبِرِّ. وهذا عكس مملكة إبليس القائمة على الباطل وشهوة هذا العالم الزائفة. وحينما نقبله فينا بكونه الحق لا يجد الباطل مكاناً فينا. وحينما نقتنيه وهو الوديع يهرب منا الكبرياء. وحين نتقلد هذه الأسلحة ، الحق والدعة والعدل نصير أقوياء كما تقلدها فصنع أعمالاً عجيبة بيَمِينُه = قوته. أعمالاً عجيبة أخافت الشياطين، وسقطت ممالك. اقْتَحِمِ = مملكة الموت مملكة إبليس، ليؤسس الرب مملكته . آية (5): "نبلك المسنونة في قلب أعداء الملك شعوب تحتك يسقطون." نبل السيد المسيح هي كلمات الكرازة بواسطة الرسل ، وهم كل من آمن بالمسيح وأحبه فصار كسهم موجه للشيطان. والشعوب هي الشياطين التي انهزمت أو الأمم التي آمنت بالسيد المسيح كالدولة الرومانية التي تحولت للمسيحية، بعد أن كانت مستعبدة لابليس . آية (6): "كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك." ترتل كنيستنا القبطية هذه الآية في الساعة الثانية عشرة من يوم الجمعة العظيمة في لحن طويل "بيك إثرونوس" pek`;ronoc لتقول للمسيح ولو أنك صلبت ومت ودفنت، إلا أنك على عرشك إلى دهر الدهور. وواضح أن هذه الكلمات لا توجه إلى ملك أرضي سواء داود أو سليمان فلم يكن أى ملك أرضى إلى دهر الدهور أى أبدى، بل هي للمسيح ملكنا السماوي، فهو قبل أن يتأنس كان ملكاً ورباً منذ الأزل . وبصليبه صار ملكاً ورباً على كل من آمن به وأحبه وملكه على قلبه . وبعد صعوده جلس عن يمين الآب إلى دهر الدهور. وسيأتى اليوم الذى يدين فيه كل العالم ويخضع الكل له. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ = القضيب هو صولجان الملك، وهو يملك بالعدل، تارة يترفق وتارة يؤدب، هو محب للبر ومبغض للإثم، فلا شركة للنور مع الظلمة. قَضِيبُ مُلْكِكَ = هو صولجان الملك الذي هو الصليب وهو طريق البر والإستقامة. آية (7): "أحببت البر وأبغضت الإثم من أجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك." دُهْنِ الابْتِهَاجِ = إشارة لحلول الروح القدس على المسيح لحساب الكنيسة. ويسمى دهن الابتهاج فهو قَبِلَ أن يمسح بإبتهاج، يمسح ليكون الملك والكاهن والذبيحة (عب2:12) فهو مع ألامه التى لا ندركها كان فرحا بخلاصنا نحن البشر . ونحن رفقائه وبسبب أنه هو مُسِحَ صرنا مسيحيين لأننا به نُمسح لله بالروح القدس، فنتقدس أى نتكرس ونتخصص وتُفرز قلوبنا لحساب ملكوته، ويسكن فينا الروح القدس الذى حل على المسيح يوم المعمودية وكان هذا لحسابنا ليسكن فى الكنيسة وفينا بالميرون (راجع أع37:10، 38) ومن ثماره الفرح فنبتهج حين يسكن في أعماقنا. وتنزع عنا روح الغم، ولكن هذا لمن يحب البر ويبغض الإثم. أَكْثَرَ = فالمسيح حلَّ عليه الروح القدس كاملاً بأقنومه (حمامة كاملة) . أما على التلاميذ حل الروح القدس على شكل ألسنة نار منقسمة على كل واحد منهم فنحن البشر لسنا آلهة حتى يسكن فينا الروح بكامله كالمسيح. حقاً نحن مسكن للروح القدس ولكن نحن نأخذ منه ما نحتاج إليه فقط. وحينما حل الروح القدس على شكل حمامة فلأن الحمام يرجع دائماً إلى بيته (مثل حمامة نوح والحمام الزاجل). والروح حل على جسد المسيح الذي هو كنيسته ليقود الكنيسة دائماً إلى المسيح، فعمله هو أن يثبتنا في المسيح. آية (8): "كل ثيابك مر وعود وسليخة من قصور العاج سَرَّتك الأوتار." المر= مر الطعم جدًا (إشارة لآلام الصليب) ولكن رائحته زكية (إشارة للطاعة) وكانوا يكفنون الموتي بالمر والصبر وهكذا عَمِلَ يوسف الرامي مع جسد المسيح. الميعة وَالسَلِيخَةٌ = أنواع من الأطياب تشير لألام المسيح فهي مرة (الميعة) أوهي تسلخ من شجرتها فتموت الشجرة (السليخة)، والمر والميعة يسيلان من بعض الاشجار. ولقد فاحت رائحة ألام المسيح وطاعته فهو أطاع حتى الموت موت الصليب، وفاحت الرائحة في جميع القصور= والقصور هي بيوت الله وهياكله، وهى أيضا قلوب قديسيه التي هي هياكل للروح القدس. وثوب المسيح هو كنيسته وحين يسكنها الروح القدس تصير لها رائحة حلوة، رائحة قبولها الألم مع مسيحها. وذكر عدة أنواع من العطور فلكل منا فضيلة معينة تختلف عن الآخر. وكنيسته= هي قُصُورِ الْعَاجِ والعاج لونه أبيض فالكنيسة تبررت بموت عريسها. ونلاحظ أن العاج يأخذونه من الأفيال بعد موتها، فالكنيسة قبلت الموت مع عريسها لذلك فاحت رائحتها العطرة لقبولها الصليب، وهكذا كل نفس تقبل الصليب. سَرَّتْكَ الأَوْتَارُ = تسبحتها تفرحك. الآيات (9-16): "بنات ملوك بين حظياتك. جعلت الملكة عن يمينك بذهب أوفير. اسمعي يا بنت وانظري وأميلي أذنك وانسي شعبك وبيت أبيك. فيشتهي الملك حسنك لأنه هو سيدك فاسجدي له. وبنت صور أغنى الشعوب تترضى وجهك بهدية. كلها مجد ابنة الملك في خدرها. منسوجة بذهب ملابسها. بملابس مطرزة تحضر إلى الملك. في إثرها عذارى صاحباتها. مقدمات إليك. يحضرن بفرح وابتهاج. يدخلن إلى قصر الملك. عوضًا عن آبائك يكون بنوك تقيمهم رؤساء في كل الأرض." يحدثنا المرتل هنا عن العروس. هي ملكة. عَنْ يَمِينِكَ. فهي عروس الملك. واليمين هو مكان الكرامة المعد للخراف لا للجداء. وهي في مكان الشفاعة فالكنيسة تصلي عن شعبها. وهي لها ثوب من ذَهَبِ أُوفِير= والذهب رمز للسماويات سمة العروس. بنات ملوك في تكريمك= بَيْنَ حَظِيَّاتِكَ (نسائك المكرمين)= هم المؤمنين الذين صاروا أبناء الملك والملكة يكرمونه يومياً بتسابيحهم وأعمالهم. "مزينة بأنواع كثيرة" (بحسب السبعينية) والمقصود حياتها المقدسة وفضائلها وقديسيها وشهدائها وألامها وأسرارها. وبعد أن تمتعت العروس بهذا الشرف عليها أن تنسى ماضيها (وثنيتها وخطاياها) ولاحظ أنها عروس وملكة وإبنة= اِسْمَعِي يَا أبِنْتُي = الله يشتاق لها لتلتصق به وتترك أهلها (العالم) وعاداتها السابقة كما ترك إبراهيم أور، وتنسي خطاياها، وكل ما كانت متعلقة به سابقاً كما ترك الرسل شباكهم وتركت السامرية جرتها. وعليها كعروس أن تقدم العبادة لله= فَاسْجُدِي لَهُ. ونرى هنا أن الأمم الوثنيين= صُورٍ هي نموذج للوثنيين وكانت أغنى أمم العالم وأكثرها خطية. سيقدمون هدية للعريس، وما هي الهدية المقبولة عنده سوى إيمانهم به. ولاحظ نصيحة المرتل أو العريس لعروسه الجديدة= أَمِيلِي أُذُنَكِ= أي تنفذي الوصايا. وتسمعي كل كلامه وتؤمني بقدرته. (مت21:15-28) لقد خرجت المرأة الكنعانية إلى المسيح وقدمت له هدية هي إيمانها ولاحظ أنها من نواحي صور وصيدا. والعروس كل مجدها من داخل= خدرها هذا يذكرنا بخيمة الاجتماع من داخل ذهب وشقق موشاة ومن خارج كباش محمرة وتخس. والكنيسة مجدها في مسيحها داخلها ومن خارج يوجد ألام واضطهاد. وكل نفس مسيحي مجده من داخل، في قلبه الذي تقدس وفرح بعريسه. فعلاقة العروس بعريسها هي في صلاة سرية في المخدع = خدرها (نش12:4). المؤمن الحقيقي لا يهتم بالخارج ولكنه يهتم بالداخل، فالعروس لا تكشف جمالها إلا لعريسها الذي أحبته، أما كشف فضائلنا لمن هم في الخارج فيوقعنا في الكبرياء. فتقول عروس النشيد "أدخلنى الملك إلى حجاله نبتهج ونفرح بك" (نش1 : 4) . وحجاله فى هذه الآية هى أيضا إشارة لعلاقة النفس بعريسها السماوى فى المخدع ، وهذه العلاقة كلها فرح ، تفرح هى ومن إجتذبتهم = "نبتهج ونفرح بك" . مَنْسُوجَةٌ بِذَهَبٍ مَلاَبِسُهَا = مشتملة بأطراف موشاة بالذهب (سبعينية) الأطراف كانت رمانات وأجراس تعلق بأهداب رئيس الكهنة إشارة لتعليم العروس السماوي وكرازتها. والذهب يرمز للسماويات ، فهى صارت لها الشكل السمائى . بِمَلاَبِسَ مُطَرَّزَةٍ تُحْضَرُ إِلَى الْمَلِكِ. في إِثْرِهَا عَذَارَى صَاحِبَاتُهَا. مُقَدَّمَاتٌ إِلَيْكَ = تجذب النفس المؤمنة غيرها للمسيح. وهذا إشتياق كل نفس عرفت المسيح وأحبته أن يعرف المسيح كل إنسان لذلك قالت عروس النشيد "إجذبنى وراءك فنجرى" (نش1 : 4). والكل في فرح بسبب وجودهم في قصر العريس السماوي. وهي كنيسة ولود، فعوض الآباء يكون دائماً هناك أبناء. ولقد قدمت كنيستنا رؤساء كثيرين ولدتهم في معمودية (أثناسيوس/ كيرلس) أوريجانوس..) وأنطونيوس مؤسس الرهبنة
@ROIANTHONY
@ROIANTHONY 10 жыл бұрын
Le verset 9 amplifie l’atmosphère de joie et de fête du verset précédent, fête du couronnement et des noces qui lui succèdent. Les vêtements du roi répandent de riches parfums, une musique jouée par un orchestre à cordes sort du palais aux murs lambrissés d’ivoire. La liesse évoquée est-elle profane ou religieuse, on ne sait, car les parfums participaient à la liturgie du Temple : la myrrhe et la casse servaient à la préparation de l’huile destinée à oindre le sanctuaire et les prêtres (Exode 30,22-32) ; même ambiguïté pour la musique des cordes qui peut aussi bien accompagner la liturgie du Temple que le festin des noces ; incertitude encore pour le mot hébreu traduit ici par palais (hékhal) qui peut désigne la demeure du roi comme celle du Seigneur. Ces ambiguïtés sont sans doute voulues par le poète : en parlant des réalités terrestres, il veut évoquer les vérités spirituelles. Le roi se tient sur le perron du palais et, debout à ses côtés, la reine porte de riches bijoux d’or (v.10). Ophir était un lieu célèbre pour ses mines d’or, situé sur la côte d’Arabie, et le Livre des Rois (I 10, 28) mentionne une expédition conjointe des marins du roi de Tyr, Hiram, et des serviteurs du roi Salomon pour y chercher le précieux métal. Les filles de roi font partie des dames d’honneur de la reine ; faut-il y voir une allusion aux nations de la terre que l’Épouse, Israël, a mission d’attirer à l’Époux comme l’explique la fin du chapitre 16 d’Ézéchiel ? L’Épouse Adresse à la fiancée 11 Écoute, ma fille, regarde et tends l’oreille : Oublie ton peuple et la maison de ton père. 12 Alors le roi aura du désir pour ta beauté, prosterne-toi devant lui car il est ton seigneur. 13 Alors les gens de Tyr viendront avec des présents, les puissants de la terre chercheront ta faveur. Le maître de cérémonie, s’adresse maintenant (v. 11) à la Dame et lui dit : Ecoute, ma fille, regarde et tends l’oreille ; ce ton protecteur et autoritaire surprend de la part d’un poète de cour s’adressant à sa nouvelle souveraine : étrange accueil, étonnant hommage ! En fait, nous entendons un prophète s’adresser à la reine en tant qu’elle est une figure d’Israël, le peuple qui va devenir l’Épouse du Roi-Messie ; il lui rappelle donc les exigences de la Torah qu’elle doit respecter pour entrer dans l’Alliance ; il lui rappelle le premier mot de la prière d’Israël : Ecoute ! (Deut. 6,4), il lui enjoint d’être attentive aux paroles du Seigneur Ecoute ma loi (torah), ô mon peuple, tends l’oreille aux paroles de ma bouche (Ps. 78,1). Il lui demande aussi de tourner son regard vers le Roi plein de grâce et de beauté qui va devenir son époux. Le verset continue : Oublie ton peuple et la maison de ton père. On pourrait entendre ces paroles comme une recommandation pratique adressée à la future épouse d’un homme de chair et de sang mais les mots du poète font écho à l’appel à tout quitter qu’Abraham entendit un jour et prennent donc un sens religieux : elle doit renoncer à son passé et à son peuple, à tout ce qui la retenait, l’attachait encore, pour devenir l’Aimée du Roi. Le verset 12 peut, lui aussi, s’entendre à deux niveaux. Au sens courant, le psalmiste dit à l’épouse que le roi, son époux, s’attachera à elle et qu’elle, en retour, devra respect et obéissance à celui qui devient son seigneur et maître. Mais une lecture spirituelle donne à ce verset plus de saveur ; la réponse de l’Epoux sera à la mesure, et au-delà, de ton renoncement, dit le psalmiste : le roi s’éprendra de ta beauté, le roi va te donner son amour à toi qui as tout quitté pour lui mais, s’il est ton époux, n’oublie pas qu’il est aussi ton Seigneur et ton Dieu : Il est ton Seigneur, prosterne-toi devant lui. Le verset 13 commence par les mots ‘’ Et fille de Tyr’’ que les traductions comprennent de deux manières. Pour les uns (BJ, TOB, Psautier liturgique …) il s’agit d’un vocatif : le poète s’adresse à la reine en l’appelant « Fille de Tyr » parce qu’elle est d’origine tyrienne. Cependant on ne trouve jamais en hébreu biblique un vocatif précédé de la conjonction ‘’et’’ (we en hébreu) et, quant au fond, on imagine mal que le roi idéal épouse une fille de Tyr malgré la Loi interdisant de telles alliances (Deutéronome 7, 3-4). Pour les autres (Mannati, Tournay dans le Psautier de Jérusalem, Alonso Schökel…) l’expression ‘’fille de Tyr’’ signifie la ville de Tyr et ses habitants selon un tour fréquent dans l’Écriture, comme par exemple ‘’fille de Sion’’ en Isaïe 1,8 et au Psaume 9, 15, ‘’fille de Sidon’’ en Isaïe 23,12, ‘’fille de Babylone’’ au Psaume 137, 8. Les gens de Tyr, dit le verset 13, viendront avec des présents : la ville de Tyr, symbole de la richesse, viendra rechercher l’appui de la reine en lui apportant des offrandes et tous les puissants de la terre feront de même. On peut aussi comprendre ce verset dans la ligne de la prophétie d’Isaïe 2, 2-4 c'est-à-dire que le rôle d’intercession d’Israël entre Dieu et les hommes sera reconnu par toutes les nations qui afflueront vers Jérusalem ; des peuples nombreux diront : « Venez, montons à la montagne du Seigneur ! ». Le cortège nuptial 14 Dans toute sa gloire, la princesse entre, vêtue d’une dalmatique d’or. 15 Elle est conduite vers le dais coloré jusqu’au roi. A sa suite des vierges, ses compagnes, sont introduites auprès de toi. 16 On les conduit dans la joie et l’allégresse, elles entrent dans le palais du roi. La princesse, littéralement ‘’ la fille de roi’’, va vers l’intérieur du palais, dit le v .14, parée d’un somptueux manteau serti d’or : étoffes d’or (Psautier liturgique), brocarts (BJ), robe brochée d’or (TOB) ; en hébreu, le mot qui décrit la matière du vêtement de la reine appartient au vocabulaire sacerdotal et ne figure dans l’Écriture que pour décrire la tenue solennelle du grand prêtre dans le livre de l’Exode ( Ex. 28, 11. 13. 14. 25 ; 39, 13. 16. 18.). La reine est donc vêtue d’un manteau comparable à celui du grand prêtre et le mot ‘’dalmatique’’ a été choisi pour rester dans le registre du vocabulaire sacerdotal. Ce vêtement confirme que l’épouse est une figure d’Israël, le peuple de prêtres qui a la charge d’intercéder auprès de Dieu pour toute l’humanité. Un autre trait du v. 14 confirme que le poème ne célèbre pas l’union d’un roi et d’une princesse de la terre ; on remarque que, dans cette partie du poème consacré au noces, le psalmiste, qui avait fait un grand éloge de la beauté du roi, ne dit pas un mot de la grâce de la reine ce que n’aurait pas manqué de faire un poète de cour chantant les noces de son seigneur ; il ne parle que de l’éclat du vêtement de la princesse « comme s’il voulait signifier avec insistance que la beauté de l’épouse est une beauté reçue, une beauté qu’elle ne tient pas d’elle-même, mais de son Époux[1] ». Le prophète Ézéchiel s’adressant à Israël au nom du Seigneur disait de même (16, 14) : Alors le renom de ta beauté s’est répandu parmi les nations car cette beauté était parfaite à cause de la splendeur dont je t’avais parée. Le v. 15 commence par un mot qui désigne des étoffes colorées, chatoyantes, précédé par une préposition (‘’le’’) dont le sens courant est vers, en direction de ; la traduction littérale de 15a est donc : Vers des tissus colorés elle est conduite, vers le roi. Les traducteurs supposent en général que les tissus colorés font encore allusion à la robe de la fiancée : celle-ci est parée de mille couleurs (TOB), toute parée (Psautier Liturgique). On peut, me semble-t-il, adresser deux critiques à ces versions : d’une part, les étoffes colorées n’ajoutent guère à la robe sertie d’or du verset précédent et, surtout, ces traductions négligent la préposition ‘’vers’’ du texte hébreu. Le commentaire de Amos Hakham[2] propose une interprétation de ces mots Vers des tissus colorés qui me semble satisfaire à la grammaire et donner un sens à ce stique : ces étoffes de couleur s’appliquent au dais nuptial (la Houppa encore utilisée aujourd’hui dans la cérémonie du mariage) sous lequel est conduit le couple qui se marie et on peut traduire Elle est conduite vers le dais couvert de tapisseries, vers le roi. Le verset 15b poursuit : des jeunes filles, ses compagnes, lui sont présentées et se prolonge en 16 : on les conduit dans la joie et l’allégresse, elles entrent dans le palais du roi. On peut voir dans ces compagnes de l’épouse, comme plus haut au v. 10, les nations de la terre que l’élue entraîne à sa suite à l’intérieur du palais, de même que l’aimée du Cantique guide ses amies vers la demeure du roi (Ct. 1, 4) : Entraîne moi, après toi nous (les jeunes filles et moi) courrons, le roi m’a fait entrer dans ses appartements, nous sommes dans la joie et la jubilation grâce à toi… On trouve plusieurs fois dans les psaumes ces deux racines (simha et guil) traduites ici par joie et allégresse (ou jubilation, exultation…) pour exprimer la joie de la présence divine : Psaumes 14,7 ; 16,9 ; 31,8.
@ROIANTHONY
@ROIANTHONY 10 жыл бұрын
Un psaume messianique écrit après l’exil à Babylone La suscription (les indications qui figurent en tête du psaume), nous donne une première indication sur la nature du psaume 45 : Pour le chef de chœur, sur les lys. Aux fils de Coré. Instruction. Chant d’amour. La suscription donne à celui qui dirige le chant des indications sur la manière d’interpréter le psaume qui est un chant d’amour. Il s’agit, en effet, d’un poème royal qui célèbre l’intronisation d’un jeune roi et ses noces célébrées le même jour. C’est un thème qui n’a pas de parallèle dans tout le psautier. La mention Sur les lys se réfère à l’air, connu à l’époque, sur lequel cet épithalame devait être chanté et fait penser au Cantique des Cantiques qui cite ces fleurs à plusieurs reprises[1]. La suscription met le psaume en relation avec les fils de Coré, des lévites qui, d’après le livre des Chroniques (I Ch. 6, 22), étaient, depuis l’époque de David, chargés du chant devant la Tente de l’Arche puis au Temple. Le poème célèbre-t-il un roi de Juda, un roi dont le nom est inscrit dans l’histoire ? D’après les spécialistes, le psaume contient plusieurs mots empruntés à l’araméen, une langue sémitique proche de l’hébreu, parlée en Babylonie, une langue que les fils d’Israël ont apprise pendant l’exil et qui a peu à peu remplacé l’hébreu ; le psaume doit donc être postérieur à la fin de la royauté et à la période de l’exil (587-538). D’autre part, plusieurs mots appartiennent au vocabulaire de la tradition sacerdotale qui apparaît pendant le séjour à Babylone, ce qui confirme la datation tardive du psaume. Selon R. J. Tournay[2], c’est un poème écrit par un prophète cultuel coraïte longtemps après l’exil. Le psaume 45 est donc un ‘’revêtement’’ au sens de Maria Mannati, c'est-à-dire que l’auteur évoque dans un texte une situation concrète qui n’est pas la situation réelle dans laquelle lui-même se trouve ; le temps du poème n’est pas le temps de l’auteur : le poète évoque la montée d’un roi sur le trône et son mariage à une époque où il n’y avait plus de roi. Le roi dont la louange est chantée dans le psaume ne peut donc être que le roi messianique attendu dans la descendance de David. En commentant le psaume, nous pourrons expliquer le sens apparent du poème, les rites du couronnement et du mariage d’un roi humain, et discerner dans le texte les évocations du règne et des noces du roi messie attendu par Israël : nous pourrons scruter en même temps ces deux sens car, dès l’origine, le psaume dévoilait derrière son revêtement historique une signification messianique. Plan du poème Le poème peut être divisé de la manière suivante : Le prologue (v.2) La louange du roi (v. 3-9) La reine et la fête des noces (v. 10-16) L’épilogue (v. 17-18) Lecture attentive du psaume Prologue 2 Mon cœur frémit de paroles de bonheur : je dis mon œuvre pour un roi. Ma langue est le stylet d’un scribe rapide. Le cœur du psalmiste, c'est-à-dire tout son être intérieur, frémit, vibre, bouillonne. C’est un prophète, saisi par l’Esprit pour annoncer un oracle de bonheur, qui dit son poème en l’honneur du roi. Dans le troisième stique le psalmiste confesse que sa langue est comme la plume d’un scribe qui écrit ce qu’on lui dit ; fait-il allusion à l’inspiration poétique ou, plutôt, au souffle divin qui lui dicte les paroles que sa bouche prononce ? La louange du roi La beauté du roi 3 Tu es beau, le plus beau des enfants des hommes, la grâce est répandue sur tes lèvres. Oui, Dieu t’a béni pour toujours. Les premiers mots du poète sont pour célébrer la beauté du roi attendu : Tu es beau, beau parmi les fils d’Adam ou Tu es beau, le plus beau des fils d’Adam. L’apparence physique jouait dans le choix d’un roi ; on se souvient que Saül, le premier roi d’Israël, dépassait tout le peuple de la tête et des épaules (I Samuel 10,23) et que David, l’ancêtre du messie, avait le teint clair, de beaux yeux et une belle tournure (I Sam. 16,12). Le psaume poursuit : la grâce est répandue sur tes lèvres. On peut comprendre que les lèvres du roi sont gracieuses à voir mais aussi que ses lèvres répandent des paroles de grâce, de bonté, la grâce ruisselle de tes lèvres comme traduit Chouraqui. L’ambivalence du mot grâce en français rend compte de ces deux lectures. Le verset se termine par Oui, Dieu t’a béni pour toujours : tu es choisi par Dieu, comblé et fécond depuis toujours et à jamais ; ces mots sont précédés par une locution qui peut avoir deux sens, soit « c'est pourquoi » et la bénédiction est comprise comme la conséquence de la beauté et de la grâce, soit « parce que » et la bénédiction divine est alors à l’origine des qualités du roi. Le ‘’Oui’’ de la traduction essaie de rendre ces deux sens. La vaillance du roi 4 Ceins ton épée sur ta cuisse, vaillant, elle est ta splendeur et ton honneur. 5 Pour ton honneur : chevauche et triomphe pour la cause de la vérité, de la justice et du pauvre. Le roi est un guerrier : quand le peuple avait dit à Samuel qu’il voulait un roi, comme les autres peuples, il avait précisé (I Sam. 8,20) : Il sortira à notre tête et combattra nos combats. Le roi messie reçoit donc de celui qui préside la cérémonie du sacre une épée qu’il ceint sur sa cuisse, à son côté, une épée qui lui donnera de triompher au combat et lui procurera la splendeur et l’honneur. Il va partir au combat comme l’y invite le célébrant : Chevauche et triomphe. Mais il ne va pas se battre comme les conquérants pour étendre son empire et satisfaire ses ambitions, il va combattre pour la vérité, la justice et le pauvre. Ta droite lancera la terreur : ­6 tes flèches aiguisées. Sous toi, tomberont des peuples, les ennemis du roi, frappés en plein coeur La fin du verset 5 et le verset 6 sont difficiles et les traductions en proposent des interprétations assez différentes mais le sens général est clair : le roi, placé sur un lieu élevé, lancera ses flèches contre ses adversaires qui tomberont, vaincus, et devront se soumettre à son pouvoir. Le roi a reçu l’onction divine 7 Ton trône est de Dieu pour toujours et à jamais, sceptre de droiture, le sceptre de ton règne. 8 Tu aimes la justice et tu hais le mal. Oui, Dieu, ton Dieu, t’a oint, toi, d’une huile de joie, parmi tous tes compagnons. Le prophète, comme un maître de cérémonie, présente maintenant au Roi son trône et son sceptre (v. 7) : Ton trône est de Dieu pour toujours et à jamais. Ton trône est trône de Dieu, c’est à dire vient de Dieu, est celui de Dieu, lui rappelle le prophète, car le roi n’a pas seulement une fonction politique, il est sur la terre lieu-tenant de Dieu ; ainsi David dit aux chefs d’Israël en leur adressant ses dernières recommandations (I Chron. 28,5) : Le Seigneur a choisi mon fils Salomon pour siéger sur le trône de la royauté du Seigneur sur Israël. La Septante comprend le mot Dieu (Elohim en hébreu) en 7a non pas comme un complément de nom mais comme un vocatif et traduit : Ton trône, ô Dieu, est pour toujours et à jamais et certaines traductions modernes, la TOB par exemple, choisissent également le vocatif. Dans le contexte du psaume, iI ne faut pas comprendre ce titre de Dieu donné au roi comme une affirmation de sa condition divine, il dit cependant sans ambiguïté que ce roi est plus qu’un homme ordinaire et oriente le psaume vers une interprétation messianique. La suite du v. 7 affirme la durée éternelle du trône du roi : Ton trône est…pour toujours et à jamais. Elle reprend la promesse donnée à David par l’intermédiaire du prophète Nathan : Devant toi, ta maison et ta royauté seront à jamais stables, ton trône à jamais affermi (II Sam. 7,16)[3]. En 7b le roi reçoit le sceptre, symbole de son pouvoir judiciaire, qu’il exercera avec droiture. Ce pouvoir, comme le pouvoir militaire, sera mis au service de la justice (v.8) car tu aimes la justice et tu hais le mal; le roi jugera sans léser les pauvres et il punira les impies. Les prophéties messianiques annoncent toujours que le roi attendu exercera la justice au bénéfice des pauvres et des faibles ; ainsi parmi beaucoup d’autres ce passage d’IsaÏe : Il jugera les faibles avec justice, il se prononcera dans l’équité envers les pauvres du pays… La justice sera la ceinture de ses hanches (11, 4-5). Le stique 8b commence par une locution conjonctive qui figurait déjà en tête de 3c et, comme nous le disions plus haut, ces mots peuvent être entendus soit au sens de ‘’C’est pourquoi’’ et l’onction est alors la conséquence des vertus du roi, soit au sens de ‘’Parce que’’ et, dans ce cas, l’onction est la cause des qualités royales. J’opte, comme le psautier liturgique, pour un ‘’oui’’ ambivalent : Oui, Dieu, ton Dieu t’a oint, toi, d’une huile de joie : les rois étaient consacrés par une onction donnée par un prophète ou un prêtre agissant au nom de Dieu, comme Samuel (I Sam. 16,3) a donné l’onction à David et comme tous les rois seront ensuite oints dans le Temple au cours de la cérémonie du sacre. Le mot Oint, en hébreu Machiah transcrit en français par Messie, a ensuite servi à nommer le Roi Sauveur annoncé par les prophètes. Et Jésus Messie commençant sa prédication à Nazareth dit en citant Isaïe 61 : l’Esprit du Seigneur est sur moi car il m’a oint (m’a fait messie) pour annoncer la bonne nouvelle aux pauvres. L’huile de l’onction est dite huile de joie car l’huile parfumée est associée aux fêtes, à la joie, comme dans le Cantique des cantiques, et l’avènement du nouveau roi est jour d’allégresse pour le peuple. On peut aussi comprendre que l’huile d’onction fait descendre et demeurer sur le roi l’esprit de Dieu (I Sam. 16,13) qui est esprit de sainteté, de générosité, de joie, de salut comme le dit le psaume 51, 13-14. Le roi et sa fiancée 9 Tes vêtements exhalent la myrrhe, l’aloès et la casse. Venant des palais d’ivoire, des mélodies te charment. 10 Des filles de roi viennent à ta rencontre et, debout à ta droite, une dame parée des ors d’Ophir. [1] Nous avons conservé ‘’lys’’, la traduction traditionnelle, mais le mot hébreu ‘’shoshanim’’ désigne une fleur rouge qui pourrait, semble-t-il, être l’anémone sauvage. [2] Voir et entendre Dieu avec les psaumes, Raymond Jacques Tournay, Gabalda 1988. [3] L’Ange de l’Annonciation dira de même à Marie en parlant de Jésus Messie : Le Seigneur Dieu lui donnera le trône de David son père, il règnera pour toujours sur la famille de Jacob et son règne n’aura pas de fin (Luc 1,32-33).
@ROIANTHONY
@ROIANTHONY 10 жыл бұрын
Épilogue 17 A la place de tes pères se lèveront tes fils, tu en feras des princes sur toute la terre. 18 Je rappellerai ton nom de génération en génération, oui, les peuples te célèbreront toujours et à jamais. Les deux derniers versets s’adressent au roi comme l’indique la forme masculine des pronoms qui s’accordent, en hébreu, avec le genre du possesseur : tes pères, ton nom. Le poète lui souhaite des fils, un thème discrètement relié à celui de la princesse que le roi épouse. Ces fils gouverneront les provinces du royaume, et les mots sur toute la terre signifient que l’officiant forme le vœu que le pouvoir du roi et de ses fils s’étende à la terre entière. Le poète veut faire de son chant un acte officiel, un document qui restera dans l’histoire pour transmettre le nom du roi à la suite des générations. En 18b figure pour la troisième fois cette conjonction que nous avons déjà rencontrée en 3c et 8b : Dieu a béni le roi et lui a donné l’onction, sources de la victoire dans les combats, de la fécondité dans le mariage, de la perpétuité du trône et du nom. Mais le nom n’est pas prononcé. Le symbole des noces dans le Premier Testament Osée, un prophète qui a vécu dans le royaume du Nord vers la fin du VIIIe siècle, a été le premier à utiliser l’image des rapports entre un homme et son épouse pour exprimer la relation d’Alliance entre Dieu et son peuple. La femme d’Osée lui était infidèle et Osée a compris que le peuple d’Israël, en se détournant du Seigneur, se conduisait comme une femme adultère. Dans un très beau texte (Os. 2, 4-25), trop long pour être lu ici, il parle à Israël au nom du Seigneur comme un mari s’adressant à sa femme qui le trompe, il l’accuse d’infidélité, de prostitution, la prive de tous les biens dont il l’avait comblée, de toute joie. Puis il veut la reconquérir, la rétablir dans sa pureté initiale : Je vais la séduire, je la conduirai au désert, et je parlerai à son cœur… Là elle me répondra comme au jour de sa jeunesse …Et il adviendra en ce jour-là que tu m’appelleras « Mon homme, mon Époux »…Je te fiancerai à moi pour toujours, je te fiancerai à moi dans la tendresse et dans l’amour, je te fiancerai à moi dans la fidélité et tu connaîtras le Seigneur… Je dirai : « Tu es mon peuple », et lui, il dira : « Mon Dieu ». Les derniers mots cités nous donnent, si c’était nécessaire, la clé du symbole puisque Dieu dit à celle qu’il nommait son épouse ou sa fiancée, « Tu es mon peuple », et Israël répond « Tu es mon Dieu ». Jérémie, actif avant et au début de l’exil, reprend le symbolisme nuptial qu’il exprime en des termes proches d’Osée ; il rappelle l’amour initial d’Israël, Ainsi parle le Seigneur : Je me rappelle ton attachement au temps de ta jeunesse, ton amour de jeune mariée ; tu me suivais au désert, dans une terre inculte (Jr 2,2), et oppose cet amour à son attitude de refus : « Je ne veux plus être esclave », à son infidélité : Sur toute colline élevée, sous tout arbre vert, tu t’es couchée comme une prostituée. (2,20). Au contraire le Seigneur, lui, demeure fidèle et dit à Israël : Je t’aime d’un amour d’éternité, aussi c’est par fidélité que je t’attire à moi. (31,3). Ézéchiel a été déporté en Babylonie avant même la chute de Jérusalem et il est mort en exil. Au chapitre 16 de son livre, il reprend l’image du mariage pour exprimer les relations entre Dieu et son peuple, mais il la modifie pour signifier qu’Israël doit tout à son Dieu ; il nous conte en termes crus l’histoire d’un bébé abandonné, nu, baignant dans son sang, que le Seigneur a recueilli, soigné, nourri, vêtu. La fillette est devenue une jeune fille. Et le Seigneur poursuit (16, 11-14) : Je t’ai couverte d’étoffes précieuses, je t’ai parée de bijoux, tu te nourrissais de fine farine, de miel et d’huile. Alors tu es devenue extrêmement belle. Tu es parvenue à la royauté. Alors le renom de ta beauté s’est répandue parmi les nations : car elle était parfaite à cause de la splendeur dont je t’avais parée - oracle du Seigneur Dieu. Vous aurez remarqué la parenté de ce texte et du psaume 45 : la jeune femme est d’une beauté incomparable grâce aux soins du Seigneur, il l’a parée de bijoux, vêtue d’étoffes précieuses, elle est devenue reine, sa gloire se répand parmi les nations. Puis cette femme s’est prostituée sur tous les hauts lieux, avec tous les passants, avec tous les peuples d’alentour. Après une longue et violente critique de la débauche d’Israël, témoignage de l’amour jaloux du Seigneur, celui-ci annonce qu’il pardonnera (16, 60-63) : Moi, je me souviendrai de mon alliance avec toi, aux jours de ta jeunesse : j‘établirai avec toi une alliance éternelle…alors tu connaîtras que je suis le Seigneur, afin que tu te souviennes, afin que tu sois honteuse et que, de confusion, tu ne puisses plus ouvrir la bouche quand je t’aurai pardonné tout ce que tu as fait, dit le Seigneur Dieu. Le message du Second Isaïe, l’auteur auquel on attribue les chapitres 40 à 55 des textes regroupés sous le nom d’Isaïe, date des dernières années de l’Exil. Le prophète parlant au nom du Seigneur reprend le symbole des noces pour dire avec une tendresse émouvante combien Israël est aimé (Is. 54, 5-8) : Car celui qui t’as faite, c’est ton époux : le Seigneur, le tout-puissant, c’est son nom… Car, telle une femme abandonnée et dont l’esprit est accablé, le Seigneur t’a rappelée : la femme des jeunes années, vraiment serait-elle rejetée ? Ainsi parle le Seigneur. Un court instant je t’avais abandonnée, mais avec une grande tendresse, je veux te recueillir. Dans un débordement d’irritation, j’avais caché mon visage, un instant, loin de toi, mais dans une fidélité à jamais, j’aurai de la tendresse pour toi, dit ton goël, le Seigneur. Vous savez que le goël est celui qui peut libérer, racheter, un de ses parents emprisonné. Et le mot ‘’tendresse’’ qui figure deux fois dans ce passage, traduit un nom et un verbe formés sur la racine hébraïque ‘’rehem’’, la racine qui désigne le ventre de la mère, le lieu où elle porte son enfant avant la naissance, et signifie donc sa tendresse ; Chouraqui traduit comme toujours au plus près de l’hébreu : Je te matricie dit ton racheteur. Dans ce parcours des textes de l’AT qui expriment l’Alliance entre Dieu et son peuple par la métaphore de la relation entre un homme et une femme qui s’aiment, il faut citer aussi le Cantique des Cantiques. Rappelons que c’est un poème qui célèbre, sous forme de dialogue, l’amour entre un jeune homme et une jeune fille, avec lyrisme, exaltation, érotisme et tendresse. Faut-il le lire comme un chant profane, un poème d’amour humain, ou bien comme le symbole des relations entre le Bien-aimé, Dieu, et son peuple, la Bien-aimée ? La tradition juive a hésité longtemps avant de décider, sur l’insistance d’un maître important, Rabbi Aquiba (mort en 135), de l’inclure dans le recueil des textes de l’Écriture. Un passage du Cantique, les versets 3, 6-11, est souvent rapproché du psaume 45 ; on trouve une parenté de situation dans les deux textes car ce passage décrit l’arrivée d’un roi qui a repris le nom de Salomon (étymologiquement le roi de la paix), orné de la couronne… au jour de ses épousailles, au jour de la joie de son cœur, un roi donc qui vient d’être couronné et qui va se marier ; et une parenté de vocabulaire car on parle dans ces versets de la myrrhe et de l’encens, et d’autres détails évoquent le Temple et sa liturgie, comme dans le psaume 45. Au-delà de ces rencontres quelque peu extérieures, c’est le climat du Cantique qui le rapproche du psaume. Les textes prophétiques cités plus haut comportaient tous des diatribes violentes contre l’adultère d’Israël et le retour de la tendresse n’était promis que pour le futur ou les temps eschatologiques. Le Cantique, lui, baigne totalement dans l’amour comme le psaume, et les deux textes symbolisent l’Alliance parfaite entre l’Époux et l‘Épouse, la princesse ou la bergère pénètre dans l’intimité du palais ou du jardin du Roi et leurs compagnes y entrent à leur suite dans l’allégresse et l’exultation. Les Noces dans le Nouveau Testament Dans le Nouveau Testament les relations d’amour entre Dieu et son peuple sont souvent exprimées par l’image de l’Époux et de l’Épouse, et la joie de l’Alliance par le thème des Noces. Chez saint Jean la première intervention publique de Jésus, son premier signe, a lieu à l’occasion de noces à Cana, en Galilée, où il transforme en vin l’eau de six grandes jarres (Jean 2, 1-11). Étrangement, le récit ne nous dit pas qui sont les mariés de ces noces. Marie était là dit Jean, présente à cette fête avant Jésus qui, lui, fut seulement invité. Jésus est invité mais Marie est là, à la place qui lui revient. En effet, dans ce récit la mère de Jésus, qui est appelée Femme, est la Sion idéale, la personnification d’Israël, l’Épouse. Et qui est donc l’Époux ? Ce ne peut être Jésus qui est seulement, nous l’avons dit, invité ; on note aussi, pour confirmer que Jésus n’est pas le marié, que le maître du repas, après avoir goûté l’eau devenue vin, s’adresse au marié, dont la qualité n’est pas autrement précisée, en lui disant : Tu as gardé le bon vin jusqu’à maintenant ! Le marié, l’Époux, ne peut être que Dieu, comme dans les passages du Premier Testament que nous venons de lire. Et la transformation de l’eau en vin signifie l’entrée d’Israël dans l’Alliance Nouvelle : Dieu a gardé le bon vin jusqu’à la venue de Jésus Messie. Dans d’autres textes du NT, l’Époux est Jésus lui-même. Ainsi Jean le Baptiste se qualifie d’ami de l’époux, celui qui prépare les noces ; cet ami se tient là, il l’écoute et la voix de l’époux le comble de joie (Jean 3, 29). Et il précise : Celui qui a l’épouse est l’époux. Jean reconnaît que Jésus est celui qui va guider l’épouse, le peuple des temps derniers, à la fois Israël et l’Eglise. Jésus lui-même s’est identifié à l’époux en répondant aux critiques qui reprochaient à ses disciples de ne pas jeûner ; il dit en effet : « Les invités à la noce peuvent-ils être en deuil tant que l’époux est avec eux ? », c'est-à-dire tant que je suis avec eux, avec vous. Ce propos est rapporté par les trois synoptiques : Matthieu 9,15, Marc 2,18 et Luc 5,33. Dans plusieurs passages du NT, les noces expriment la réalisation de l’Alliance à la fin des temps. Par exemple, Matthieu (25, 1-13) raconte la parabole des vierges, sages et folles, qui attendaient le retour de l’époux. Comme l’époux tardait, elles s’endormirent toutes. Quand on l’annonça enfin, les sages allumèrent leur lampe, car elles avaient fait provision d’huile, elles sortirent dans la nuit à la rencontre de l’époux et elles entrèrent avec lui dans la salle des noces. Les autres furent obligées d’acheter de l’huile et trouvèrent ensuite porte close. L’Apocalypse enfin proclame (19, 9) : Heureux ceux qui sont invités au festin des noces de l’agneau ! Et le voyant contemple (21, 2 ss) la cité sainte, la Jérusalem nouvelle, je la vis, dit-il, qui descendait du ciel, d’auprès de Dieu, prête comme une épouse qui s’est parée pour son époux et il décrit les merveilles de cette cité où se rassemble le peuple consacré, la Jérusalem céleste, figure de l’Église de la Parousie dans sa réalité glorieuse et idéale. Lecture chrétienne du psaume En son début la Lettre aux Hébreux applique de nombreux passages du Premier Testament au Christ pour montrer sa supériorité par rapport aux anges. Parmi eux, l’auteur cite le verset 45, 7 dans la version de la Septante : Ton trône, ô Dieu, est établi à tout jamais…et le réfère à Jésus ressuscité régnant dans la gloire, puis il poursuit en citant le verset 8 : Tu aimes la justice et tu hais le mal. Oui, Dieu, ton Dieu t’a oint, toi, d’une huile de joie, parmi tous tes compagnons. L’Oint (ou le Christos en grec) du psaume, c’est Jésus le Christ ressuscité. Cette interprétation de la Lettre aux Hébreux nous autorise à lire le psaume comme une anticipation prophétique de Jésus. Les rapprochements avec le NT sont nombreux et viennent spontanément aux lèvres pour commenter chaque verset et nourrir notre méditation. Comme la fiancée du Cantique avait dit (1,16) : « Que tu es beau, mon chéri ! », le premier trait que retient le poète est la beauté du Roi Messie : Tu es beau, le plus beau des enfants des hommes (v3a). Les Évangiles ne disent rien de la beauté de Jésus mais des saints ont bénéficié de visions comme Thérèse d’Avila qui raconte dans son Autobiographie : Un jour où j’étais en oraison, il plut au Seigneur de me montrer ses mains, si admirablement belles que je ne saurais les décrire … Quelques jours plus tard, je vis aussi ce divin visage qui, ce me semble, m’absorba tout entière. Et le poète poursuit : La grâce est répandue sur tes lèvres ou ruisselle de tes lèvres (v3b). Au cours de la première prédication de Jésus à la synagogue de Nazareth, la foule, d’abord émerveillée, s’étonnait (Luc 4, 22) des paroles de grâce qui sortaient de sa bouche. Et à Jérusalem, dans le Temple, (Luc 19, 48) tout le peuple, suspendu à ses lèvres, l’écoutait. Oui, Dieu t’a béni pour toujours (v3c) : le Messie est élu par Dieu, comblé sans cesse et à jamais des dons de Dieu. Elisabeth le dit à Marie : Jésus le fruit de tes entrailles est béni et nous le répétons dans chaque Ave Maria ; plus tard, à l’entrée du Christ à Jérusalem, la foule l’acclamera en le bénissant : Béni soit celui qui vient au nom du Seigneur. Notre roi mène le combat contre le Mal et affronte Satan au désert dès le début de sa vie publique. Il chevauche et triomphe pour la cause de la vérité, de la justice et du pauvre (de la douceur) (v5). Jésus le dira devant Pilate (Jean 18, 37) : Je suis roi, je suis né et je suis venu dans le monde pour rendre justice à la vérité. Et ce combat, il le mène sans violence car, dit-il, (Mt 11, 29) Je suis doux et humble de cœur. Les versets 5c et 6 du psaume évoquent la lutte du Roi Messie contre les puissances des ténèbres en termes violents car la guerre est ce qui, pour nous, évoque le mieux un combat sans merci. Saint Paul aura recours lui aussi au vocabulaire de la guerre pour nous inviter à combattre avec le Seigneur (Eph.10-17) : Debout donc ! Aux reins, la vérité pour ceinturon, avec la justice pour cuirasse … Recevez enfin le casque du salut et le glaive de l’Esprit, c'est-à-dire la parole de Dieu. Ton trône, ô Dieu, est pour toujours et à jamais (v7). Le Messie Jésus est Dieu et son trône est éternel selon les paroles de l’Ange de l’Annonciation à Marie : Le Seigneur Dieu lui donnera le trône de David son père et son règne n’aura pas de fin. Le Messie trône dans les cieux à la droite du Père ainsi que le psaume 110 l’a prophétisé. Oui, Dieu, ton Dieu t’a oint (v8b). Jésus a reçu l’onction de l’Esprit au moment de son baptême (Luc 3,21-22) : Alors le ciel s’ouvrit, l’Esprit Saint descendit sur Jésus sous une apparence corporelle comme une colombe. Et, dans sa prédication inaugurale à Nazareth, Jésus interprète cette descente de l’Esprit comme une onction donnée à un prophète pour l’annonce du message (Luc 4,18) : L’Esprit du Seigneur est sur moi parce qu’il m’a conféré l’onction pour annoncer la bonne nouvelle aux pauvres. L’onction a été donnée avec une huile de joie (v8c) car la joie est un des fruits de l’Esprit (Gal. 5,22). Jésus était joyeux, trop joyeux selon les pharisiens qui critiquaient ses repas pleins d’allégresse avec les collecteurs d’impôts et autres pécheurs, qui s’indignaient du fait que ses disciples ne jeûnaient pas. Le verset 9 baigne dans un climat d’allégresse au milieu des parfums et de la musique. Fête profane ou religieuse ? Les parfums nommés, la myrrhe, l’aloès et la casse, sont utilisés au Temple et le Palais désigne parfois la Demeure du Seigneur. Ces indices permettent de penser que le poète évoque ici la fonction de Prêtre, de Grand Prêtre, du Roi Messie, révélée par la Lettre aux Hébreux. Pour faire une lecture chrétienne de le première partie du psaume, il nous fallait montrer comment la louange que le psaume adressait à un roi humain qui monterait sur le trône de son ancêtre David, était aussi (sans annuler la première lecture) une vision prophétique de Jésus Messie, une vision qui s’accomplissait dans le Christ, Fils de Dieu. Nous retrouvons ici l’adage classique des Pères de l’Eglise pour définir la relation entre l’un et l’autre Testament : « Novum Testamentum in Vetere latet, Vetus in Novo patet.», c'est-à-dire « Le Nouveau Testament est caché dans l’Ancien, l’Ancien est manifesté dans le Nouveau. ». Le psaume 45 rayonne sur l’Evangile une lumière qu’il reçoit de lui. La seconde partie du psaume consacrée à l’Épouse nous retiendra moins longtemps. Le sens premier du texte conserve toute sa validité : Israël demeure l’Épouse à qui le prophète enjoint de tout quitter pour écouter le Roi et se prosterner devant lui, à marcher vers le dais nuptial pour s’unir à lui. Nous, chrétiens, sommes aussi invités, par les textes du Nouveau Testament que nous avons lus, à voir l’Eglise comme une fiancée d’origine étrangère qui va devenir l’Épouse bien aimée de Dieu dans le Christ, qui dans la joie va entrer avec ses compagnes, les nations, dans le Palais du Roi. Le psaume peut être lu aussi comme une invitation du Seigneur adressée à chaque âme qui désire s’unir à lui dans l’intimité de sa demeure. La lecture du psaume 45 nous est proposée en la fête de l’Assomption et nous pouvons voir en Marie, fille de Sion, mère du Christ, qui était présente aux noces de Cana quand a commencé le festin messianique, l’Aimée en qui se rejoignent les deux traditions juive et chrétienne, en qui s’unissent la lecture en communauté et la lecture dans le secret du cœur. Traduction du psaume 45 2 Mon cœur frémit de paroles de bonheur : je dis mon œuvre pour un roi. Ma langue est le stylet d’un scribe rapide. 3 Tu es beau, le plus beau des enfants des hommes, la grâce est répandue sur tes lèvres. Oui, Dieu t’a béni pour toujours. 4 Ceins ton épée sur ta cuisse, vaillant, elle est ta splendeur et ton honneur. 5 Pour ton honneur : chevauche et triomphe pour la cause de la vérité, de la justice et du pauvre. Ta droite lancera la terreur : ­6 tes flèches aiguisées. Sous toi, tomberont des peuples, les ennemis du roi, frappés en plein coeur 7 Ton trône est de Dieu pour toujours et à jamais, sceptre de droiture, le sceptre de ton règne. 8 Tu aimes la justice et tu hais le mal. Oui, Dieu, ton Dieu t’a oint, toi, d’une huile de joie, parmi tous tes compagnons. 9 Tes vêtements exhalent la myrrhe, l’aloès et la casse. Venant des palais d’ivoire, des mélodies te charment. 10 Des filles de roi viennent à ta rencontre et, debout à ta droite, une dame parée des ors d’Ophir. 11 Écoute, ma fille, regarde et tends l’oreille : Oublie ton peuple et la maison de ton père. 12 Alors le roi aura du désir pour ta beauté, prosterne-toi devant lui car il est ton seigneur. 13 Alors les gens de Tyr viendront avec des présents, les puissants de la terre chercheront ta faveur. 14 Dans toute sa gloire, la princesse entre, vêtue d’une dalmatique d’or. 15 Elle est conduite vers le dais coloré jusqu’au roi. A sa suite des vierges, ses compagnes, sont introduites auprès de toi. 16 On les conduit dans la joie et l’allégresse, elles entrent dans le palais du roi. 17 A la place de tes pères se lèveront tes fils, tu en feras des princes sur toute la terre. 18 Je rappellerai ton nom de génération en génération, oui, les peuples te célèbreront toujours et à jamais.
小路飞还不知道他把路飞给擦没有了 #路飞#海贼王
00:32
路飞与唐舞桐
Рет қаралды 78 МЛН
Walking on LEGO Be Like... #shorts #mingweirocks
00:41
mingweirocks
Рет қаралды 6 МЛН
Who's spending her birthday with Harley Quinn on halloween?#Harley Quinn #joker
01:00
Harley Quinn with the Joker
Рет қаралды 24 МЛН
Из какого города смотришь? 😃
00:34
МЯТНАЯ ФАНТА
Рет қаралды 1,7 МЛН
شخصيات ناجحة في الكتاب المقدس
38:35
Chiesa San Mina Pero
Рет қаралды 288
Saint Abanoub and Saint Antony Coptic Orthodox Church
St. Abanoub & St. Anthony Coptic Orthodox Church
Рет қаралды 3
-خمسة أسئلة لفهم سفر عوبديا
16:18
Dr. Rev. Hany Zaref
Рет қаралды 1,6 М.
Worship for November 10, 2024 - Weekly Worship - Trinity Presbyterian Springfield, MO
1:15:56
Trinity Presbyterian Church PCUSA
Рет қаралды 113
(LIVE) DAY - 11, All Saints Retreat; Praying for All Souls | Monday | 11 Nov 2024 | DRCC
1:36:37
Divine Retreat Centre Colombo (DRCColombo)
Рет қаралды 14 М.
小路飞还不知道他把路飞给擦没有了 #路飞#海贼王
00:32
路飞与唐舞桐
Рет қаралды 78 МЛН