Рет қаралды 4
سورةِ فاطرِ الاستسلامُ سبيلُ العزَّةِ .
الاستسلامُ هو كمالُ الطاعةِ .
الاستسلامُ أَنَّكَ فَهِمْتَ دَوْرَكَ ومَقَامَكَ ، وسأعبُدُكَ يا رَبِّ بمعرفةِ الحكمةِ وبدونِ معرفةِ الحكمةِ ، قال تعالى : مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ .
كيفَ نُحَقِّقُ الاستسلامَ للهِ مِن هذه السورِ الثلاثِ ؟
1. أَنْ نعرِفَ أنَّه لا أحدَ أكبرُ مِن أنْ يُؤْمَرَ بالمعروفِ ويُنْهَى عنِ المنكرِ .
2. أَنْ تُؤْمِنَ بوجوبِ تقديمِ مُرادِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على مُرادِ نفسِكَ .
3. أَنْ تَعْتَقِدَ بتأييدِ اللهِ لعبادِهِ المؤمنينَ عندَ نُزولِ الشدائدِ .
4. أَنْ تعرِفَ أنَّ الآجالَ مُحَدَّدَةٌ ، لا يُقَرِّبُهَا قِتَالٌ ولا يُبْعِدُهَا هُروبٌ .
5. أَنْ تعرِفَ أنَّ التَّثْبِيطَ عنِ الجهادِ في سبيلِ اللهِ شأنُ المنافقينَ دائمًا .
6. أَنْ تَعْتَقِدَ أنَّ الثقةَ باللهِ والانقيادَ لَهُ صفاتُ المؤمنين .
7. أَنْ تَعْتَقِدَ أنَّ عونَ اللهِ ونصرَهُ لعبادِهِ مِن حيثُ لا يحتسبون إذا اتَّقَوْا .
8. أَنْ تعرِفَ أنَّ مِن توجيهاتِ القرآنِ للمرأةِ المُسْلِمَةِ النَّهْيَ عنِ الخضوعِ بالقولِ والأمرَ بالمُكْثِ في البيوتِ إلا لحاجةٍ والنَّهْيَ عنِ التَّبَرُّجِ .
9. أَنْ تَذْكُرَ أنَّ الصبرَ على الأذَى مِن صفاتِ الداعيةِ الناجحِ .
10. أَنْ تَعْتَقِدَ أنَّ النفاقَ سببٌ لنزولِ العذابِ بصاحبِه .
11. أَنْ تَتَذَكَّرَ أنَّ التَّلَطُّفَ بالمَدْعُوِّ؛ حتَّى لا يَلُوذَ بالعِنَادِ والمُكابَرَةِ .
12. أَنْ تَعْتَقِدَ أنَّ تَبُرُّأَ الأَتْبَاعِ والمَتْبُوعِينَ بعضَهم مِن بعضٍ لا يُعفي كلًا مِن المسئوليةِ .
13. أَنْ تُؤْمِنَ أنَّ الإِنْفَاقِ في سبيلِ اللهِ يؤدِّي إلى إخْلافِ المالِ في الدنيا والجزاءِ الحسنِ في الآخرةِ .
14. أَنْ تَعْتَقِدَ أنَّ اتِّخَاذَ الشيطانِ عَدُوّ باتِّخَاذِ الأسبابِ المُعينةِ على التَّحَرُّزِ مِنه ، ومِن هذه الأسبابِ : ذكرُ اللهِ وتلاوةٌ للقرآنِ ، فِعْلُ الطاعةِ وتَرْكُ المعصية .
15. أَنْ تثق أنَّ تدبيرَ الظالمِ لنفسِهِ ولغيرِه في تدميرِه عاجلًا أو آجِلًا .