كل عظائم الدنيا وزخارفها، تصغر أمام آية واحدة في كتاب الله تستعرض أحوال الآخرة، ومصير الكون المحتوم، بسماواته وأراضيه، مجراته وأفلاكه، يقف الإنسان مذهوًلا لبعض الوقت، أين ذهب الأسلاف بهذه السرعة، أين الأمم والدول وقرونًا بين ذلك، صاروا من الغابرين، وكذلك يسير الزمن وتكتب الآثار