الإله الكائن بذاته وهب آدم وجودا من ماء وتراب الأرض . الإله الحكيم الكليم وهب آدم عقلا ناطقا حرا مبدعا ... الإله الحي وهب آدم نسمة حياة فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة .... هذه هي صورة الله في آدم ، ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ... بحريته اختار آدم أن يسمع لحواء ويترك الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، ففقد صورة خالقه وصار مستحقا العقاب بالموت. الموت للجسد بخروج نسمة الحياة منه. الموت للروح بخسارة رضوان الخالق إلى غضبه. الموت للنفس حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. العودة إلى الصورة التي يريدها الخالق لنا تكون بفضل تدخله في طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي ، وبهذا صار فضل خلاص البشر للخالق وحده لا شريك له. التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح. التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق. يسوع الإنسان ملآن من لاهوت كلمة الله المسيح كما زورق غارق في البحر مملوء من ماء البحر ولكن ليس كل البحر محدود في الزورق . لماذا التجسد والفداء ؟ لأن آدم وحواء وقعا في مكر إبليس ولم يصنعا الخديعة ، وبفضل محبة الخالق اكرمنا بنعمة الخلاص من لعنة الخطية والموت الثاني بعمل تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان فصار موت يسوع الإنسان موتا للمسيح غير محدود . القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
س/ كيف نحكم على الكتب الدينية كافة ؟ ج/ بما أن الكمال للإله وحده لا شريك له ولا نظير له فحتما نتخذ من الكمال مقياسا لفحص وتقييم كل الكتب الدينية، الكمال في طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره ، وهنا نسأل صاحب الكتاب الديني : ١- ما هدف الإله من خلقه الكون كله والإنسان ؟ ٢- هل رسالته مفهومة عند البشر كافة؟ وهل وضع بصمته في الخليقة؟ ولماذا خلق الإنسان متفردا بالكينونة والحياة والعقل والضمير الإنساني الحي ...؟ ٣- هل رسالته محفوظة ؟ تسمو في التشريع ؟ واحدة بلا تناقض ولا تصحيح ؟ ٤- هل تدخل الإله في الزمن وطبيعة الإنسان ؟ أم يتأثر بما خلق ؟ ٥- هل حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية بسبب الإله أم بسبب البشر ؟ وهل يحتاج إلى اختبار البشر قبل يوم الدين ؟ ٦- هل العودة إلى رضوان الإله بثمن بشري أم بفضله وحده ؟ ٧- هل له نبوءات تممها بعد قرون رغم حرية البشر في الفهم وسوء الفهم ؟ ٨- كيف كان الإله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ ٩- هل يتقلب في صفاته أم ثابت ؟ ١٠- كيف سيكون عادلا مع الجميع ؟ هات جوابك بحسب معتقدك . العدم نقيض الوجود ، والإله الحقيقي كامل وكلي الوجود، فلا عدم مع وجود الإله الحقيقي إلا ما لم يفكر به الخالق ويوجده في الوجود . الكينونة الذاتية للإله الحقيقي وحده، له ومنه وفيه لا يستمدها من سواه ، لهذا السبب عندما سأل موسى ربه عن إسم الذي ناداه من البقعة المباركة أجاب :(( أهية أشير أهية )) سفر الخروج ٣ : ١٤ ، ترجمتها: أنا الذي أنا ، أو أكون الذي أكون ، بمعنى الكائن بذاتي وليس مثل آلهة الشعوب الوثنية الوهمية. الإنسان يسوع ليس أزليا بل مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها بفضل الخالق الصادق في الوعد كما أوحى لإشعياء ٧ : ١٤ . الإله الحقيقي لا يحده شيء مما خلق ، لا الإنسان يسوع ولا الكون كله ، والتجسد ليس إضافة ناسوت إلى الذات الإلهية بل برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان . الإله الحقيقي لا يموت لكنه بفضل محبته عمل سر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، لهذا السبب أخذ حجابا حيا قابلا للموت هو يسوع الانسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح . أزلية المسيح بازلية الإله الحقيقي الكليم، فلا فاصل بين الحكمة والحكيم، ولا بين العاقل ونطقه ، لهذا السبب قال لهم في بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ ((أنا والأب واحد )) وبرهان كلامه عمله اعمال الإله في منح الغفران وشفاء الأبرص وخلق عينين من طين وخلق الخمر من الماء بلا عنب ولا بكتريا وفي لحيظة فقط وسيأتي ليدين البشر والملائكة . المعرفة وحدها لا تكفي، بدليل ان كهنة الهيكل يعرفون النبوءات التي تخص المسيح الفادي لكنهم لم يؤمنوا ان يسوع الانسان هو المسيح المشار اليه في التوراة والمزامير والأنبياء . علم بلا ايمان مثل قلم بلا بيان . رفض بلا بديل مثل قرض بلا تمويل .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
س/ أين العدل في معاقبة بريء عوضا عن مجرم ؟ وأين الرحمة في موت البريء بلا جريمة ؟ ج/ العدل وفق المساواة بين الجرم والعقوبة ليس نافعا لآدم وذريته، لأن تنفيذ الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه يعني موت آدم وحواء، وبهذا يزول الإنسان المخلوق على صورة خالقه ، بينما آدم وحواء يستحقان الرحمة كونهما وقعا في مكر إبليس صانع الخديعة، فكيف تتم الرحمة لهما ؟ قبل تنفيذ الوصية ؟ أم بعد تنفيذها ؟ أم بحسب حكمة الخالق القدوس المحب للبشر عندما جمع العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تناقض بدم الفادي البريء بفضل تجسد المسيح فيه ؟ المحبة وازنت معادلة العقاب والرحمة لصالح البشر عونا من ربهم على مكر إبليس ، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان ، بهذا صار فضل عودة البشر إلى رضوان الخالق للخالق وحده بلا ثمن بشري . المحب يضحي، وعلى قدر المحبة تكون التضحية . س/ لماذا الشر في الدنيا رغم وجود الإله المحب للبشر ؟ ج/ الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان في الدنيا ، وحجة للديان العادل في يوم الحساب . ٣ عناصر تشكل فكر الإنسان ١- المعلومات . ٢- طريقة التفكير . ٣- الهدف . لكن الهدف يحدد طريقة التفكير ونوع المعلومات، لهذا السبب ((رأس الحكمة مخافة الرب )) مزمور ١١١ : ١٠ ، وليس تكذيبه والظن فيه نقيض كماله ، ومن هنا تتباين العقائد والفلسفات عند البشر في كل مكان وزمان . بما ان الكمال لواحد فقط فلا إله إلا الكامل الذي لا عيب فيه فلا يصح الظن أنه غير مسؤول عن كلامه أو يتأثر بشيء من سلوك البشر ، ... وبهذا تبطل الشبهات ضد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد . اللسان وعاء الفكر ، بما خرج من العقل ، فاترك الحرف المرصوف وهات الحق المنصوص من الإله الذي لا يتقيد بلسان بشري، بل يستخدم ألسنة البشر ليقول لهم الحق كله ، ولن يصحح كلامه لأن الكمال نقيض النقص والإهمال . الرحمن انقذ الإنسان من الموت الثاني والخسران بدم يسوع الإنسان بفضل كلمته المسيح المنان. لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، لأن مصداقية وأمانة الخالق تامة رغم حرية البشر في الفهم والقرار . لا ظالم ولا مظلوم في يوم الحساب لأن رب الكتاب تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده، لأنه ماكر يضل الناس ليبعدهم عن رضوان الخالق . سوء الفهم عند كهنة الهيكل جعلهم يتممون نبوءات داود واشعياء ودانيال حرفيا، فلا مبرر لتقليدهم في السبب الذي جعلهم يصلبوه ويستحقون غضب ربهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم بدم الذبائح الحيوانية منذ سنة ٧٠م . يهود بلا هيكل مثل عهود بلا أمل . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
تنبيه هام يخص مصيرك امام الديان العادل : ١- تكذيبك التوراة والإنجيل يعني تكذيب الخالق مباشرة، لأن الكمال للخالق نقيض النقص والإهمال، وهو (( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) مزمور ١٤٦ : ٦ . ٢- اهمال شهادة تلاميذه واتباعه منذ فجر يوم أحد القيامة يعني إنكار التاريخ المكتوب بدم الشهداء قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م الذي سمح للمسيحيين بحرية المعتقد. قوة القيامة جعلت تلاميذه يبشرون بصلبه وموته وقيامته بعد أن كانوا متخفين عن انظار اليهود . ٣- القبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والإيمان . ٤- حاشا الله ان يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها يوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ، لأن الإله الحقيقي لا ينكر وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ولا يكذب كلامه المكتوب عند اليهود . ٥- لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال، فلا يوجد إله يهمل رسالته بل يوجد مشكك يتمنى أن لا يحفظ الله التوراة والإنجيل. ٦- تقطيع النصوص يليق باللصوص نقيض البحث الرصين ، فلا مخلوق يفوق خالقه كما العين لا تعلو على حاجبها. ٧- تكرار قصص وعلوم وهرطقات الاولين ليس برهانا على الوحي الإلهي، لأن الخالق لم ينصر هرطقات الاولين قبل عام الفيل فلن يرسل كتابا فيه تكذيب لنوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل. ٨- ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده. ٩- ليس من الحكمة تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم، أي انكار لاهوت المسيح في يسوع الإنسان الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود . ١٠- الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ثبات الإله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ولو توهم المشككون الغافلون. مهما بلغت من العلم لن تفوق الذين يقرءون الكتاب من قبلك ويؤمنون بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، فحذاري من الاعتماد على تفسير اليهود الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ، بل الواجب التمسك بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا تغير فكر وسلوك المؤمن ليعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. حتمية الموت قبل خلاص الجسد لأن الموت حكم صادر من الخالق على آدم وورثته البشرية بحكم قانون الوراثة ، إذ كل بني آدم كانوا في آدم عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه . لا إله إلا الكامل، ولا كامل إلا الذي لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء، ولا يهمل رسالته مرتين ولا يصحح كلامه إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . المخلوق العاقل الحر مسؤول عن اعماله وعليها حسابه، لأن الخالق خلق الإنسان على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح..... ، فلا يقبل الذي يخالفه. رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه. تنبيه هام يخص مصيرك امام الديان العادل : ١- تكذيبك للتوراة والإنجيل يعني تكذيب الخالق مباشرة، لأن الكمال للخالق نقيض النقص والإهمال، وهو (( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) مزمور ١٤٦ : ٦ . ٢- اهمال شهادة تلاميذه واتباعه منذ فجر يوم أحد القيامة يعني إنكار التاريخ المكتوب بدم الشهداء قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م الذي سمح للمسيحيين بحرية التعبد للمسيح اسوة بالديانات في روما الوثنية. قوة القيامة جعلت تلاميذه يبشرون بصلبه وموته وقيامته بعد أن كانوا متخفين عن انظار اليهود . ٣- القبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والإيمان . ٤- حاشا الله ان يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها يوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ، لأن الإله الحقيقي لا ينكر وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ولا يكذب كلامه المكتوب عند اليهود . ٥- لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال، فلا يوجد إله يهمل رسالته بل يوجد مشكك يتمنى أن لا يحفظ الله التوراة والإنجيل. ٦- تقطيع النصوص يليق باللصوص نقيض البحث الرصين ، فلا مخلوق يفوق خالقه كما العين لا تعلو على حاجبها. ٧- تكرار قصص وعلوم وهرطقات الاولين ليس برهانا على الوحي الإلهي، لأن الخالق لم ينصر هرطقات الاولين قبل عام الفيل فلن يرسل كتابا فيه تكذيب لنوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل. ٨- ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده. ٩- ليس من الحكمة تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم، أي انكار لاهوت المسيح في يسوع الإنسان الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود . ١٠- الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ثبات الإله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ولو توهم المشككون الغافلون. مهما بلغت من العلم لن تفوق الذين يقرءون الكتاب من قبلك ويؤمنون بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، فحذاري من الاعتماد على تفسير اليهود الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ، بل الواجب التمسك بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . آدم هو المسؤول عن تطبيق الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، فهو الذي يورث الخطية الى كل بني آدم ، لهذا السبب كل بني آدم خطاء ويموت عدا يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها. لاحظ ان سفر التكوين ٣ : ١٥ يخاطب الحية والمرأة فقط، ويقول نسل المرأة ولا يقول نسل الرجل والمرأة، لأن الفادي يجب أن يكون بلا وراثة الخطية أي مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها. لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا تغير فكر وسلوك المؤمن ليعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه.
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
من بدل دينه اسألوه هل وجد البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ؟ رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه، هكذا العدل الإلهي تام بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . بما ان الله اكبر من كل ما خلق، فكل مخلوق مغمور في الله حتما ووجوبا. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق فلا يخلو مكان من وجود الله . بما ان الله ليس مادة فهو أسمى من المادة ولا يخضع تحت قوانين الطبيعة . بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه. الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها. الجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. الواحد بذاته الحي الكليم يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم:(( الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم )) ، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل. الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض، لأن الكمال للخالق ولا نظير له . الكلام منطوق العقل، منه وله وفيه بلا انفصال، والحكيم عاقل ناطق حتما ووجوبا، والحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، لهذا السبب لا نظير للخالق في كماله وطبيعته وأعماله ، فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة . س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟ ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره . الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل تمايز اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس بلا انفصال . إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي . القدوس كلي القداسة بروح القدس الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة الحقاني كلي الحق بروح الحق العليم كلي العلم بروح العلم العارف كلي المعرفة بروح المعرفة الفاهم كلي الفهم بروح الفهم الحي كلي الحياة بروح الحياة القوي كلي القوة بروح القوة .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
الفهم الخطأ يسبب السؤال الخطأ، فلا يصح الجواب قبل تصويب الخطأ. تساؤلات ناتجة من قلة المعلومات وتشوه المعلومات مما يجعل الهدف ضد الحقيقة، مثال : ١- هل الله تعهد بحفظ التوراة والزبور والإنجيل؟ التصويب: ان الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح. ٢- هل الله واحد أم ثلاثة؟ التصويب: واحد بجوهره لاهوته قائما على ثالوث اقانيمه الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. ٣- هل الله يتجسد في غير إنسان ؟ التصويب: تجسد في يسوع الإنسان عوضا عن كل إنسان يؤمن بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، لأن الإنسان هو الوحيد المخلوق على صورة خالقه، وبفضل كرم الخالق صار التجسد والفداء. ٤- من كان يحكم العالم اثناء موت يسوع المسيح على الصليب والدفن ؟ التصويب: موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال ولا تغيير . ٥- هل الله دموي إلى درجة يسفك دم إنسان بريء عوضا عن المذنب؟ التصويب: العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة، والذبائح الحيوانية ليست مساوية للبشر ، فوجب أن يكون الفادي إنسانا وبفضل تجسد المسيح فيه يكون الفداء تاما. ٦- هل الله عادل مع البشرية في الطوفان وحروب العهد القديم؟ التصويب: عدالته سبقت اعذار البشر، لأن الحرية للجميع في الطاعة والمعصية منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء، ومدة ١٢٠ سنة كافية ليؤمن الناس كما آمن نوح، ومدة ٤ قرون كافية لتترك الشعوب الوثنية ديانتها الوثنية قبل تنفيذ وعد الله لابراهيم بارض الميعاد، وكان العدل وفق قاعدة العين بالعين والسن بالسن وليس لنشر الإيمان إلى جبال الصين وفرنسا. ٧- هل يلتزم المسيحي بناموس موسى ؟ التصويب: ان الناموس يضم: أ- بر الناموس الوصايا العشر التي بقيت وتسامت في تعاليم كلمة الله المسيح، ب- قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم، ج- فرائض التعبد وتقديم كفارة بدم الذبائح الحيوانية وتقدمات غيرها منصوصة في التوراة، ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء . ٨- هل يسوع هو الله ؟ التصويب: يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها هو أكرم حجاب حي قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء وسيأتي ليدين البشر والملائكة ، فالتجسد لم يغير طبيعة الله ولا طبيعة الإنسان يسوع، بل جمع طبيعة الله وطبيعة البشر في شخص واحد عمل اعمال الله بفضل لاهوت المسيح فيه وعمل اعمال البشر عدا الخطية والزواج. ٩- هل الإله يصلي ؟ التصويب: ناسوت يسوع الإنسان لم يتغير فبقي إنسانا يصلي ويطيع ربه حتى الموت، فاستحق القيامة المجيدة بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. ١٠- لماذا لا تعترفون بالكتب المنحولة؟ التصويب: كل كتاب ديني يخالف نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي ليس من الله فليس حجة علينا. الحقيقة التي تفصل بين الكتب الدينية كافة أن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل. لأنه خلقنا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ...، فيطلب منا ثمارنا التي تمجده، وأما الذين يعيشون لذواتهم بأنانية فلن يقدموا اعمالا تليق بمحبة الخالق. ((من ثمارهم تعرفونهم )) رضوانه لمن يصدقه وليس لمن يكذبه .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
لو لم يقل انا يهوه وإبن يهوه لما صلبوه ، لو لم يعلن أنه المسيح لما شق قيافا ثياب كهنوته ، لو كانت فيه خطية لما أقامه الله بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت . الفهم واجب القارىء وعليه مسؤولية الفهم لأن الإله الحقيقي اعلن عن ذاته وخطته بشكل مفهوم بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، لهذا السبب انصحك ان تفهم الآتي : هل الله سبب حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية بعد معصية آدم وحواء ؟ هل الله يقبل شروط الصلاة والصوم ليمنح رضوانه ؟ لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ من يساوي الله غير الله ذاته ؟ هل حكمته ليست منه ؟ هل يخلق كلامه ليخلق به الكون كله ؟ هل يوجد مخلوق يكون القدوس من ذاته مثل الله ؟ هل الله يتراجع عن الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ؟ أم ينفذ العدل قبل منح الغفران والبراءة ؟ الله جمع تنفيذ العدل ومنح الغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، بكرم منه ليكون الفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد . مزمور ٨٥ : ١٠ (( الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) . نظرتان تصححان مفهوم الوحدانية الجامعة: نظرة إلى الخالق من جهة الجوهر الإلهي لاهوته فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء، ونظرة إلى الخالق من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بوحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيمه بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، واسمه الآب لأن الإله هو أبو كل شيء أي خالق كل شيء، اسمه الابن لأن الإله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه، وتجسد في يسوع الإنسان ولم يتاثر ولم يتغير ، وسيأتي ليدين البشر ، واسمه الروح القدس لأن الإله الحي المحيي واهب الحياة هو القدوس من ذاته غير مرئي . بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وازلية الحكمة عند الحكيم، وبنوة يسوع الإنسان للإله بنوة انتسابية للذي خلقه بولادة عذراوية ليكون اكرم حجاب حي قابل للموت عوضا عن آدم وذريته بفضل تجسد المسيح فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج. سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه او هناك ملاك قدوس من ذاته مثل ربه، وهذا مستحيل لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فمن طبيعة الحكمة التفكير والتدبير والكلام كما من طبيعة الحي العمل بصفاته بروحه القدوس بشكل غير مرئي . الصفات الذاتية وغير المستمدة من آخر تجدها في الذات الإلهية فقط لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين، فهو القدوس من ذاته كلي القداسة بروح القدس، والحكيم من ذاته كلي الحكمة بروح الحكمة، والحي من ذاته كلي الحياة بروح الحياة، والحقاني من ذاته كلي الحق بروح الحق، والعليم من ذاته كلي العلم بروح العلم، والعارف من ذاته كلي المعرفة بروح المعرفة، .... بهذا نفهم تعاملات الآب مع الخليقة بكلمته المسيح وروحه القدوس، فهو الخالق الحي الكليم عندما خلق كل شيء، وتصدر الآب عمل الخلق، وهو الحكيم الحي الكائن عندما عندما عمل التجسد والفداء، وتصدر المسيح اقنوم الإبن هذا العمل، وعندما نشر الإيمان كان حيا غير مرئي حكيما موجودا، وتصدر اقنوم الروح القدس عمل قيادة الكنيسة منذ يوم العنصرة إلى المجيء الثاني للمسيح الديان العادل.