Рет қаралды 1,286
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
قال مولاي اسماعيل العلوي إنه وجب، أحببنا أم كرهنا، بحنكة الملك الراحل الحسن الثاني في تدبير شؤون المغرب إبان حكمه.
وكشف الوزير الأسبق عن طلب الحسن الثاني من الكتلة الديموقراطية سنة 1992 تطبيق برنامجها والاشتغال معا لمدة خمس سنوات، بشرط تواجد الوزير القوي آنذاك ادريس البصري لمدة ستة أشهر، مع ضمان الأغلبية في البرلمان، رغم عدم توفرها على الأغلبية الحكومية.
وأكد مولاي اسماعيل العلوي أن قادة الكتلة تأثروا بشكل كبير بطلب الحسن الثاني بسبب وضعه الصحي آنذاك، ورحبوا بالمقترح الملكي، باستثناء القيادي البارز محمد بوستة، الذي أقنع حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية برفض المقترح، ترتب عنه ضياع خمس سنوات من الزمن السياسي بالمغرب، قبل أن تؤول الأمور إلى حكومة التناوب التوافقي.
وأشار القيادي التقدمي إلى قول السفير السويدي حول مقترح الحسن الثاني، حيث قال إن "المقترح الملكي ليس على طبق من فضة بل طبق من ذهب".
وتأسف مولاي اسماعيل العلوي لضياع فرصة حقيقية في تاريخ المغرب، حيث كان يفترض أن تتحمل الكتلة مسؤولية تطبيق برنامجها وتجنيب السياسة المغربية دخول "أحزاب مصطنعة" في إطار التناوب التوافقي بعد ذلك.
وأكد مولاي اسماعيل العلوي أنه حان الوقت لنقد ذاتي صارم لهذه التجربة ووضع اليد على الأخطاء التي حالت دون نجاحها.
التناوب التوافقي تجربة سياسية عاشها المغرب منذ 1998 وحتى 2002 عندما اتفقت الملكية مع المعارضة اليسارية على المشاركة الحكومية لأول مرة منذ عقود طويلة، شابها صراع معلن بين الطرفين ذهب ضحيته ضحايا كثر، انتهت التجربة عام 2002 بتعيين رئيس حكومة من خارج الأحزاب السياسية.