Рет қаралды 37
هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ فِي الْمِيعَادِ أَرْجعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ
تك 18: 14
منذ البدء والرب يسعى لإقامة علاقة شخصية بنا كأفراد ولم يكتفي يوم بأحد عن الآخر.
فها هو بعد أن أكد لإبراهيم أنه سيكون له ابن من سارة يأتي بنفسه لسارة وإلى باب خيمتها ليُسمعها كلمة الموعد.
لم يكن إيمان إبراهيم وحده يكفي وإنما الأمر كان يستلزم إيمان صاحبة الرحم الذي سيستقبل هذه المعجزة.
ولو كان الأمر يتعلق فقط بإيمان إبراهيم لكان الرب أكتفى باسماعيل.
لا تصدق يوماً أنك غير كفؤ لسماع صوت الرب أو أن الرب سيكتفي بمن حولك ليخبروك عنه.
فأنا وأنت وكل واحد منا له مكانة خاصة في قلب الرب لا يمكن لأي إنسان أخر أن يأخذها.
وأن كنت تعلم يقيناً أنه لا يستحيل على الرب شيء. فعليك أن تؤمن الآن أنه قادر على إقامة علاقة شخصية معك ليُكلمك عن أفكاره من جهتك وما أعده لحياتك.
وعليك أن تعرف الآن أنه لن يكفي إيمان من حولك لتتميم وعود الرب لحياتك وإنما الأمر يستلزم إيمانك أنت المُثبت على علاقتك الشخصية بالرب وليس الإكتفاء بمعرفة من حولك عنه.
هو كان ولازال وسيظل إلى الآبد إله شخصي جداً بالرغم من إنه الإله الذي خلق كل الخليقة وما كل فيها.
#ففتح_فاه_وعلمهم
#درس_كتاب_للأطفال