ولما تلاقينا على سفح رامه  ولما تلاقينا على سفح رامه أباحت لنا بالثغر خمرا وكوثرا ومذ ناولتني الكاس كي احتسي الطلا وجدت بنان العامرية أحمرا فقلت خضبت الكف بعد فراقنا وقد كنت قبلا أعهد الكف جوهرا سترت لبلور البنان تعزرا فقالت معاذ الله ذلك ما جرى ولكنني لما بي اشتط ذا النوى تمزق صبري والسرور تكدرا ومذ ضاحكت برق الحمى زاهر الربى بكيت دما فابتل من دمعي الئرى مسحت بأطراف البنان محاجرى وذلك خوفا من عذولي ان يرى مسحناه كى يخفى على العذل حالنا فصار خضابا بالبنان كما ترى