«فن التطعيم».. حكاية أربعيني يُبدع في الرسم على الأخشاب والعاج بـ«صدف البحر»

فن تطعيم الخشب بالصدف من الفنون التي عرفتها مصر منذ عهد الدولة الفاطمية، والتي مازلت موجودة حتي الأن، فضلا أنها من أشهر السلع التي عرفها خان الخليل ، وهي أكثر ما يقبل عليها الأجانب لشرائها نظرا لاعتبارها من الأشياء التي تقتصر وجودها على مصر.
يحكي ايمن سيد البالغ من العمر ٤٧ عام مهنه التطعيم بالصدف على الخشب والعاج هي مهنه متورثها من أبيه من شده حبه لها قرر الدراسه بتلك المهنه وحصل على دبلوم صنايع تخصص صدف.
يرجع سبب تسميتها بالصدف نسبه للصدف في البحر تمر بعدد من المراحل أولها يتم جلب الصدف الأبيض من البحر الأحمر أو اليونان وأستراليا وبعدها يتم وضعه في المياه لمده أسبوع ثم تقطيعه وتلميعه لينتهي الأمر برسمه علي الخشب.
بيتم تشكيله على الماكنه بالشكل المطلوب، هي تدخل في شغل الهاند ميد وكل شي ليه ماده مخصصه للزق.
قال بأنها تمر بمرحله النجاره ثم التطعيم بالصدف ثم سنفره ثم نجاره ومن ثم مرحله الدهان والتشطيب.
أوضح أن تلك المهنه معتمده على الايد البشريه شغل يدوي اشكال مختلفه صانيه ومنابر وحوائط وارضيات والكراسي وشنط حريمي بموديلات مختلفه وعلب كوستر.
خاتما بأن مهنه الصدف هي مهنه تراثيه مستمره ولن تنقرض لأنها يدويه هي أساس الفن