Рет қаралды 2,064
تعرض قصة "حفنة نمر" لمأساة ريفي سوداني يدعى(مسعود)،تستلب أرضه
نتيجة تقاعسه ، وقلة حيلته وقصور رؤيته، وهي إحدى مشاكل الريف السوداني
التي تتمثل بإقدام بعض الفلاحين على بيع أراضيهم للحصول على المال ، وترصّد
آخرين لشراء هذه الراضي بثمن زهيد مستغلين حاجة البسطاء من الفلاحين ، وقد
تقمص الكاتب شخصية راوي أحداث القصة وهو الطفل .
تبدأ أحداث القصة بالتوقف عند ذكريات الطفل مع جده ، وكيف امتلك معظم
أراضي جارهم(مسعود) الذي كان يبيع لجد الطفل جزءا منها كلما أقدم على
الزواج بامرأة جديدة ، إذ كان مسعود مزواجا كما ذكر جد الطفل .
وتعرض القصة - في جانب كبير منها- إلى موسم حصاد التمر . ذاك التمر الذي
تقاسمه جد الطفل مع آخرين ، استيفاء لديونهم على مسعود، الذي لم يأخذ حبة
واحدة من تمره ، بل خرج من موسم الحصاد دون أن يفي باقي ديونه ، إذ ظل
مدينا لجد الطفل بخمسين جنيها . وفي أثناء جني المحصول تحولت مشاعر الطفل
نحو جده من المحبة والمودة إلى النقمة والكراهية . واختتم الكاتب قصته بأن
أدخل الطفل إصبعه في حلقه وتقيأ التمر الذي كان قد أكله .
#Arabic_Literature
#Audio_book
#الكتاب_المسموع
#الطيب_صالح
#أدب_عربي
#Lisan_Arabi
#لسان_عربي