Рет қаралды 2,127
في شكوى الغزل والغرام
للعارف بالله سيدي : أحمد الشافعي محمد محمد أبو خليل
وألحان وتوزيع نور ناجح
إنشاد : عبد الله لبيب و بلال نور الدين وفرقة الحضرة للإنشاد الصوفي
الحُبُ دِينى والصَّبَابةُ مَذهبى
و مُدامَتى وَجدِي وعِشقى مَقصَدى
سَكَنَ الفؤادَ بنورِهِ وصِفاتِهِ
وعَلى الجَوارِحِ لَمحَةٌ بِتَعبُّدِ
هُوَ مُؤنِسِي حقاً ولَستُ مُبارِحاً
أبداً لبَابٍ فيهِ كُلُّ عَقائدِي
لو أبصَرَ العُزّالُ نورَ جَمالِهِ
خَرُّوا جميعاً راكعينَ لِمَشهَدِ
يا عازلونَ دَعوا الملامَ فقد كفَى
أنْ لا أنامَ فاستَريحَ بِمَرقَدي
يا من ملكتَ القلبَ ثم ملأتَهُ
حُباً يُفَتِّتُ كلَّ صَخْرٍ جَلمَدِ
صَبٌّ بِبَابِكَ واقفٌ لا يَبتَغِي
إلا رِضَاكَ فَجُدْ بِهِ يا سَيِّدى
إن قالَ قَومٌ فِى الصَبَابَةِ لَذَّةٌ
حَقاً وَفِيها جَمْرُ نارٍ مُوقَدِ
ولقد نصَحتُ القلبَ قبل نزولِه
بحرَ الغرامِ فكان بينَ تَردُدِ