Рет қаралды 116
تبريد الأكباد، وإطفاء حرارة الظمآن من أعظم الأبواب التي تقود إلى الجنان، ومن أسباب تكفير الآثام، وهو باب عظيم لإذهاب الأسقام، وبه تكون الصدقة جارية عن النفس والْوَالِدَيْنِ والْوِلْدَان.
ألا وإن من فضائل سقي الماء على الظمأ أن يكون جزاؤه أن يسقيه الله من الرحيق المختوم في الجنة، يقول صلى الله عليه وسلم: «أَيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِمًا عَلَى ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ» (أخرجه أحمد:3/13، وأبو داود:1684، والترمذي:2449 عن أبي سعيد رضي الله عنه) . فيا أيها الراغب في البر والأجر، وبذل المعروف والخير سابق إلى الصدقات الجارية، عن الآباء والأمهات، والبنين والبنات، والأنفس والذوات، واعلم أن من أعظم الصدقات: سقي الماء وإجراؤه، فهو من أفضل الأعمال.
جاء سعد بن عبادة رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: «نعم»، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: «سَقْيُ الْمَاء» (أخرجه أحمد:6/7، وأبو داود:1683، والنسائي:3649، وابن ماجه:3684)؛ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى مُعَلِّقًا على هذا الحديث: "فدل على أن سقي الماء من أعظم القُرُبَات عند الله تعالى" (تفسير القرطبي:7/215).
==============================
لمشروعات المياه:
منظمة العون العالمية
AID INTERNATIONAL TRUST
فيس بوك
/ monazamtalaaonn
واتساب
265998951712+
265998855062+
إيميل
aidinternational.mw@gmail.com
alaaonn@gmail.com