Рет қаралды 25,917
توزيع ومكس: منصور الخليفي
من أقرب الأعمال الإنشادية لقلبي اخترته ليكون اول عمل إنشادي لي
أبيات هذه النشيدة لها قصة عجيبة
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أبي أخذ مالي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل: اذهب فأتني بأبيك. فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يقرئك السلام ويقول: إذا جاءك الشيخ فسله عن شيء قاله في نفسه ما سمعته أذناه. فلما جاء الشيخ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: مازال ابنك يشكوك أنك تأخذ ماله؟ قال: سله يا رسول الله هل أنفقه إلا على إحدى عماته أو خالاته أو على نفسي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إيه دعنا من هذا، أخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك، قال الشيخ: والله يا رسول الله ما يزال الله يزيدنا بك يقينا، قلتُ في نفسي شيئًا ما سمعته أذناي. قال: قل وأنا أسمع. قال: قلتُ:
غذوتك مولودا وصنتك يافعا *** تعل بما أدني إليك وتنهل
إذا ليلة ضاقت بك السقم لم أبت *** لسقمك إلا ساهرا أتململ
تخاف الردى نفسي عليك وإنها *** لتعلم أن الموت حتم مؤكد
كأني أنا المطروق دونك بالذي *** طرقت به دوني فعيناي تهمل
فلما بلغت السن والغاية التي *** إتتك وذا ما كنت فيه أؤمل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة *** كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعل
قال: فعند ذلك أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بتلابيب ابنه وقال: (أنت ومالك لأبيك)
أو كما قال ﷺ