للوهلة الاولى لحظة السماع دون ان تراه انه هابة مناجاته ولوعته ونفوره واهاته من الزمن القبيح وشكوته منها وهو محق وعظيم رجاه ان يتاخر ملك الموت بتاجيل موته لكنه فعلها غيلة وسرق هابة تلك السحابة البيضاء وشجي الصوت المغلفة بالحزن والتذمر والاحتجاج على فلسفة الموت وقدومه المبكر واشاعته الاسى في القلوب ماذا نفعل يا هابة هذه هي قدرنا واعلم انك خالد ومن رحل جسدك شكرا للكبير ابراهيم روؤف وشكرنا الخاص للكبير مصطفى ميوزك الذي يسكن القلوب ميوزك يشيع الافراح والحب وباقات الورود جميعا نحي مصطفىميوزك تشجيعا وتقديرا له لمواصلة عطاءه عصمت السيد معلقا