Рет қаралды 5,364
خطبة الجمعة ليوم: 02 ربيع الأول 1446ه، الموافق ل 06 شتنبر 2024
تحت عنوان: أثر الإيمان في تحصين المسلم
تطرق الخطيب إلى موضوع "أثر الإيمان في تحصين المسلم" انطلاقا من قوله تعالى: "اِ۪عْلَمُوٓاْ أَنَّمَا اَ۬لْحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنْي۪ا لَعِبٞ وَلَهْوٞ وَزِينَةٞ وَتَفَاخُرُۢ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٞ فِے اِ۬لَامْوَٰلِ وَالَاوْلَٰدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ اَعْجَبَ اَ۬لْكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَر۪يٰهُ مُصْفَرّاٗ ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰماٗۖ"
وأوضح الخطيب، بأن النَّاظر في آي الذِّكر الحكيم، وفي أحاديث سيِّد المرسلين، يلحَظ أنَّ رأس الشَّهوات، وسبب المعاصي والذُّنوب هو حبُّ الدُّنيا واتِّباع ملذَّاتها، والغفلة عن الآخرة، وما به تستقيم النَّفس وتصلح.
وهذا ما يؤكده قول رسول الله ﷺ، في حديث القصعة المشهور، في بيانه لسبب الضّعف الذي قد يلحق بالفرد كما الأمَّة:
«.وليقذفن الله في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: «حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت.
ثم ذكر الخطيب بأن استيلاء حبِّ الدُّنيا على قلب العبد يُنسيه بالضَّرورة صلاح نفسه، وصلاح آخرته، ويورثه الغفلة التي هي أصل كلِّ داء، وسبب كلِّ عناء ومشقة.
وحتى لا تأسر الذُّنوب والمعاصي العبد، وتخضعه لسلطانها، فتح الله له باب التَّوبة التي تجُبُّ ما قبلها، يقول ربُّنا الكريم:
قُلْ يَٰعِبَادِيَ اَ۬لذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَيٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ يَغْفِرُ اُ۬لذُّنُوبَ جَمِيعاًۖ اِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لْغَفُورُ اُ۬لرَّحِيمُۖ
#خطبة_الجمعة
#الحياة_الطيبة
#الإيمان
#تحصين_المسلم
#وزارة_الأوقاف_والشؤون_الإسلامية
#المملكة_المغربية