Рет қаралды 13,816
هذي دماءك يا اخي
اداء و الحان الرادود مرتضى الوالي
كلمات الشاعر وديع السماوي
مجالس اربعينية السيدة زينب - موكب الاحزان
كلمات القصيدة
هَـذِيْ دِمَـــاءُكَ يَـا أَخِـــيْ هَـذِيْ دِمَـــاءُكَ يَـا أَخِـــيْ
صَبَـغَتْ كُفُـوْفِيْ وَمِئـْزَرِيْ
وَتَقُـوْلُ يَا أُخْتِـي ٱصْـبِرِيْ
يَالَيْـتَ قَـبْلَكَ مَنْحَرِيْ
وَيْلَاهُ وَا ويْلَاهُ
---------------------------------------
وَتَقُـوْلُ يَـا أُخْتِـيْ ٱصْبِـرِيْ وَتَجَلَّـدِيْ
هَـلْ إِنَّ قَلْبِـيْ مِنْ حَدِيْـدٍ أَوْحَجَـرْ
إِنِّيْ رَأَيْـتُ النَحْــرَ سَـالَ نَزِيْــفُـهُ
وَالصَـدْرَ مِنْ رَضِّ الخُيـُوْلِ قَدِ ٱنْكَسَـرْ
وَتَفَـطَّـرَتْ شَفَتَـاكَ مِنْ حَـرِّ الظَمَــا
وَتَجَمَّـدَ النَـزْفُ الغَزِيْـرُ عَلَى البَصَـرْ
وَاحَسْـرَتَـا قَدْ هُـدَّ عَزْمِـيْ يَـا أَخِــيْ
حِيْـناً رَأَيْـتُ السَهْمَ فِيْ الكَبَدِ ٱسْتَقَـرْ
فَلِمَنْ أَبُثُّ شَـكِـيَّـتِيْ
هَذَا أَخِيْ بَيْـنَ العِـدَى
ذَاقَ المَرَارَة َ وَالرَدَى
فِيْ الطَفِّ ظَلَّ مُمَدَّدَا
المُشْـتَكَى للهْ وَيْلَاهُ وَا ويْلَاهُ
---------------------------------------
يَالَيْـتَ قَبْـلَكَ مَنْحَـرِيْ كَيْـلا أَرَى
الرَأْسَ مَرْفُـوْعاً عَلَى حَدِّ القَنَــا
لَمَّا دَنَـوْتُ بِقُـرْبِيْ جِسْمَكَ قَدْ بَـدَا
بِالرَمْلِ وَالدَمِ وَالدُمُـوْعِ تَكَفَّـنَ
فَصَـرَخْتُ مِنْ أَلَمِ التَـوَجِّـعِ وَالأَسَى
مَنْ لِلْيَتَــامَى وَالأَرَامِـلِ مَنْ لَنَـا
مِصْبَـاحَ أَنْوَارِ الهُـدَى فَجْـرَ العُــلَا
بِغِيَــابِكُمْ حَـلَّ الظَـلامُ بِأَرْضِنَا
وَقْتَ الضُحَى أَتَخَبَّطُ
لَيْلُ البَلاءِ يُعَسْعِسُ
ضَاقَتْ وَلا أَتَنَـفَّسُ
حُزْنِيْ بِصَدْرِيْ أَحْبِسُ
نَادَيْـتُ يَا رَبَّـاهْ وَيْلَاهُ وَا ويْلَاهُ
-----------------
أَيْقَنْـتُ أَنِّيْ بَعْـدَ قَتْلِـكَ مَقْـتَـلِيْ
وَالقَاتِلُ الحُزْنُ الَّذِيْ بِـيَ يُذْبِـلُ
يَا مَنْ شِفَـاهُـهُ بُلِّلَـتْ مِنْ نَحْـرِهِ
يَا مَنْ ذُبِحْـتَ وَبِالكِتَـابِ تُرَتِّـلُ
لَوْ كُنْـتُ أَعْلَمُ فِيْ الطُفُـوْفِ فِـرَاقَنَا
لَقَطَعْـتُ أَقْـدَامِيْ وَقُرْبَكَ أَعْقِـلُ
وَعَمَيْـتُ عَيْـنِيْ قَبْلَ فَقْـدِكَ يَا أَخِيْ
كَيْـلَا أَرَى يَـوْمَ الوَدَاعِ يُمَلْمِـلُ
أَنَا زَيْـنَبٌ بِنْتُ النَبِيْ
مَا عَادَ عَيشِيْ يُحْمَـدُ
مَا عَادَ جِفْنِيْ يَرْقُـدُ
أَنْفَاسُ رُوْحِيْ تَخْمُـدُ
يَا لَهْفَ نَفْسِـيْ آهْ وَيْلَاهُ وَا ويْلَاهُ
----------------------------------------------
كَالكَأْسِ مِنْ خَزَفٍ هَـوَى مُتَكَسِّراً
قَلْبِيْ عَلَى فَقْدِ الحُسَيْــنِ يُفَصَّلُ
أَنَا وَالحُسَيْـنُ كَالغُصُوْنِ وَجَذْرِهَا
لَوْ مَاتَ جَذْرٌ فَالغُصُـوْنُ سَتَذْبُـلُ
فَلِمَنْ أَبُثُّ شَكِيَّـتِيْ وَمَتَـاعَبِـيْ
أَأُعَاتِـبُ الدَهْــرَ الَّذِيْ لايَخْجَلُ
قَدْ عَـوَّزَ الدَهْـرُ الشَرِيْـفَ وَذَلَّهُ
وَإِلَى الذَلِيْـلِ مُنَـى العَطـَايَا يَبْذُلُ
وَا أَحْمَـدَا صَرَخَ الفَمُ
هَذَا حُسَيْـنُكَ بِالعَـرَا
مُلْقىً عَلَى رَمْضَا الثَرَى
يَا خَيْرَ سَادَاتِ الوَرَى
شَكْوَايَ وَا جَـدَّاهْ وَيْلَاهُ وَا ويْلَاهُ