Рет қаралды 95,734
بسم الله نبدا على وفا *** هذي قصة تعيانا
قصة البومبة المتلفا ***كيف جابوها أعدانا
و اضحاو على البعد واقفا *** ما قربو لحذانا
يا رب يا عالم الخفا *** اهزم جيش اعدانا
اسمعوا يا قوم ما طرا *** في هذي القصة نعيده
قصة هذا الكافر ظاهرا *** ديل المرك اخزيو جده
حلفوا بامانات كفرهم *** حتى نردلهم ما مشا
و الا نهدم بلادهم *** جاو بها الطمعة محرشا
الكفار ابليس غرهم *** ظنوا في البهجة مشوشا
خذلهم ربي و ذلهم *** لا صلاح الإسلام كيف شا
و كيف لحقوا الكفار يفارصوا *** ارسوا على البعد كلهم
و بعد ما ارساوا و تربصوا *** ينتظروا فيما يفيدهم
جالهم مرسول قنصول *** من عند السلطان سالهم
قال لهم جيتوا تقرنصوا *** و الا تبغوا الصلح منهم
قالوا جينا مكلفا *** للطراد و تعيانا
و الا نصلح بلا جفا *** تردوا لنا أرزاقنا
كيف سمع السلطان ها الخبر *** اغتاض و لا ابالى كلامهم
قال نعطيهم الكور *** و الله لو ايجيو كلهم
ما نرضى نعطيهم الحجر *** يلعن باباهم وجدهم
امر في الساعة بلا فتر *** جات رجال الحرب كلهم
سلطان البهجا المهيفا *** من نصر مولانا
عذب الكفار كافا *** بجيوشه الفتانا
كيف شاف السلطان ذا العدو *** نادى لاهل الحرب كلهم
قاللهم اتهيوا وجدوا *** في الابراج لي يخصهم
و املاهم برجال يوكدوا *** من كل صنائع اهلهم
و المدافع نيران يوقدوا *** يضيعوا لي جا قبالهم
يرميو على كل شايفا *** من برج و طبانة
و الرجال على الحرب واقفا *** كي السبوع غضبانة
ولت البهجة كما الجمر *** ترمي الموت بنار شاعلة
تحرق من الابعاد من كفر *** بانفاض اسبوع مقابلة
و عدوها لو جا ينكسر ***و جيوشه يضحاو فاشلة
البهجة لي حازت النصر *** ظنوها الخزيان ساهلة
جا لها بسفن عاجفة *** تحسبهم جبالة
لين ولت ترمي مرادفا *** بصواعق نيرانا
جاو بني الروم يحسبوا *** بلاد الجير ولات سايبة
اعياو الكفار يكذبوا *** بالمدافع يرميو بومبة
ما لحق فيما تعذبوا *** و امشات الخزيان خايبة
و الله لو كان قربوا *** لصاروا حيطان رايبة
لكن قوم الروم خايفا *** شافوا الموت عيانا
ما صابوا للصلح سعفا *** و امشاو في اهانا
يوما به بغاو يزدموا *** الاسلام بلا شك عازمين
عرفوا الكفار عوموا *** ذاك اليوم امشاو هاربين
و الله يا لوكان داوموا *** لكانوا الكفار حاصلين
يا ربي بجاه من اسمو *** محمد الصادق الأمين
احمي مزغنا من الافا *** واجعلها مطمان
بجاه لي فيها من اهل العفا *** الرجال الأعيان
اتفقت الاسلام للجهاد *** و صاروا بالفرح يخدموا
في المئارز خاذين عناد *** بلا سيف القوم يعزموا
و اهل العلم مصابيح البلاد *** معاهم زادوا اتحزموا
تبات الرياس واقفا *** تربط في الميزانة
بقلوب على الحرب لاهفا *** ما هيش شبعانا
كيفاش الكفار يطمعوا *** في البهجة سلطانة المدن
من فيها رجال يدفعوا *** عنها كل البلا و الفتن
كل واحد يرمي بمدفعو ***ما يخطى من قابلوا مطن
بعد ما كانوا فزعوا ***اتفق النصر لهذا الوطن
جازت نزها في بلادنا *** و الأبراج تبات زاهيا
بكياتر و مضارب الغنا *** و الرجال على الحرب ماضيا
الآغا و صحابو مشحنا *** نيران على الحرب قويا
و الخزناجي صيد كامنا *** و اصحابوا اسود ثانيا
زيدوا وكيل الحرج في الثنا ***سلطان المرسى المساويا
و الخوجا من فاز بالهنا *** و غنم سر الجود و الحيا
هذوهم اهل السلطنا *** لطراد الكفار هاويا
تبات الرياس واقفا *** ما تغفل سهران
بقلوب على الحرب واقفا *** تخفق كا لعقبان
تمت ذا القصة الموافقة *** في شهر المولد عن يقين
بعد الميا و الالف لاحقة *** في الرابع من الثمانين
تاريخ البومبة المحققة *** سقطت ظاهرا ياما معين
"ولد عمر" يبغي كما شقا *** تدعيوله دعاء صالح زين