والله حسب قناعاتي البسيطة وعلمي المتواضع لا يوجد إله خارج عقل الانسان . ومركب تسع شخص واحد وليس عدة اشخاص
@RusAli122 жыл бұрын
اتمنى ان تترجم باقي المناظرة شكرا على الترجمة
@Poetry_God3 жыл бұрын
للاسف الملاحدة فلسفيا غير قادرين على نفي وجود الاله، لذلك يلجأون الى العلوم التجريبية، مبدأ السببية مبدأ عقلي، ونفيه يسبب اختلال في ادراك وفهم الحوادث والموجودات.
@Rufof3 жыл бұрын
الملحد لا يحاول نفي اي شيء، فقط البينة على من ادعي وجود إله.. ببساطة مثلا من ادعي وجود ضغط الهواء ان يثبت ذلك، ومن لا يصدق ان هناك ضغط للهواء غير ملزم بأثبات اي شيء..
@just_person-f8l3 жыл бұрын
سببية مبدأ وليست قانون
@just_person-f8l3 жыл бұрын
اثبت وجود السببية خارج هذا الكون اولا
@Kimiko16763 жыл бұрын
@@Rufof عقلا القضية بين مثبت و نافي
@chamsseddin44495 ай бұрын
@@just_person-f8lلنناقش هذا عقلا، العقل بهذا المعنى هو الفلسفة التحليلية و التي لها علاقة وطيدة باللغة، لذا لنحلل سؤالك. قولك "هذا الكون" هل تقصد ان هناك اكوان فيزيائية اخرى ؟ فامكانية ذلك عقلا تماما كامكانية وجود اي كائن ميتافيزيقي اعتباطي، لذا للتوضيح سافترض انك تقصد "الكون" مباشرة دون اداة اشارة "هذا" اذ ان المعروف ان كل شيء موجود فيزيائيا هو ما نسميه الكون، اذن "هذا" هي زائدة لغويا اما المعنى فواحد بالرغم من ان يكون له معنى اخر فقد افترضنا غير ذلك. اما "خارج" فهل تقصد بها مكانيا ؟ فالمكان امر فيزيائي، ام بمعنى المغايرة فذلك هو الاصح، لذا لتفترض انك تقصد ذلك. اما "وجود" السببية فهل تقصد وجودا فيزيائيا ؟ فالوجود اعم من ذلك و مثال ذلك ما نسميه "ميتافيزيقي" او غيبي، و للمبادئ العقلية وجود اساسي اكثر من وجودنا و وجود الكون، تامل فقط ان المعادلات الرياضية التي تصف الظواهر الفيزيائية مفهومة لنا، لذا فتفسير ذلك ان العقلليس البشري و لكن المبادئ العقلية على الاقل اساسية، و كذلك المفاهيم الرياضية الاخرى او لنقول العقلية لشموليتها، فمبدا ان الجزء اصغر من الكل اساسي و لا يحتاج وجودا فيزيائيا، و كذلك الاخلاق، فكل عاقل يعرف انها الاصح و ما سواها الاقبح، فهل للعدل وجود خارج الكون ؟ و ماذا عن الرحمة ؟ بما ان الانسان عاقل و مدرك ذلك و هو بذاته مفتقر و مخلوق، فبالضرورة ان هناك مصدرا اساسيا العدل و الرحمة و الاخلاق بصفة عامة، ام ان الاخلاق ذاتها اساسية، و ينطبق ذلك على العلم كذلك، بما اننا نستطيع ادراك العلم في الكون فالعلم اساسي اكثر من ادراكنا و الكون، تامل فقط في فكرة ان العقل يستلزم الاتساق و عدم الناقض او اجتماع النقيضين لصحة المعنى، و لو كان الكون غير متسق لما كان له معنى لا ان تغير معنى ان تكون عاقلا، فكما بينت، العلم اساسي من الكون. و يمكن ان تشكك صحة السببية خارج الكون، فكونها مبدءا عقليا اساسيا فصحتها غير مقرونة بوجود الكون فضلا ان تكون صحيحتا خارجه. من خلال لغة سؤالك يتضح ان لك اشكال بين ما هو فيزيائي و ما هو غير ذلك، فانت ترى الامر بطريقة اختزالية لما هو فيزيائي، هذا واضح من الاحتمالات الممكنة الاخرى ل"هذا الكون" و "خارج" و "وجود"، فلسفيا هذا نزاع قائم منذ قديم الزمان و لست هنا لاقنعك بجهة، انا فقط ابين لك وجهة النظر المغايرة، و امر لتتامل به و هو حقيقة انك قادر على ان تفهم العلم وراء الظواهر الفيزيائية، ما يمكن ان يجعل تتفكر في اصل العقل البشري و الكون، عقلا -رياضيا- وجود دائرة مثالية ممكن، اما فيزيائيا فليس كذلك، ليس للوعي تفسير فيزيائي، المالانهاية امر ممكن عقليا اما فيزيائيا فليس كذلك، و هناك الكثير من الامثلة التي تبين فشل الاختزالية الفيزيائية و الرؤية بان الكون اساسي على حلها.
@danigani299 Жыл бұрын
اللهم اعطينا امان العجائز اليقين بين "إيمان العجائز" وإيمان العارفين في القصة المشهورة عن إيمان "عجائز نيسابور" يُقال: إن فخر الدين الرازي مر ذات يوم في موكب له مع طلابه بامرأة من عجائز نيسابور، فسألت: من هذا؟ قالوا لها: إنه الإمام الجليل الفخر الرازي؛ الذي وضع ألف دليل على وجود الله، فقالت: سبحان الله! أو يحتاج الله للأدلة على وجوده؟ لولا عنده ألف شكٍّ، لَما وضع ألف دليل، فعندما بلغ الإمام الرازي مقولتها، قال: اللهم إيمانًا كإيمان عجائز نيسابور! فراح الناس - بعد ذلك - يتناقلون هذه القصة، ويذكرونها في مقام الاستشهاد على قوة الإيمان التي تأتي بالفطرة، دون تكبد مشاق التعلم والتبصر والاستهداء. والمعنى الدلالي المقصود بـ"إيمان العجائز" هو الدين الصافي الذي يكون بالتصديق والتسليم، والخالي من المشوشات الفكرية والأسئلة الفلسفية؛ فالبسطاء غالبًا ما يصدقون كل ما يقال لهم دون استدلالات. بين اليقين الفطري والمكتسب: من الناحية النظرية قد يُستشهد بمثل هذه القصص والنكت في مقام نقد الفلاسفة الذين اشتطَّ بهمُ الهوى الفلسفي لآفاق غير محدودة، ولا منضبطة بالشرع وأحكامه، أو على الأقل تُذكر في مقام الثناء على قوة الإيمان واليقين الذي يوجد مع أساس الفطرة، لكن من الناحية العملية لنا أن نسأل: هل هذا اليقين الفطري الذي يريده الشارع منا في عصر انتشار الثقافة والعلم والمعارف، وتقهقر عصور الجهل والأمية؟!
@كيمدبلنيبنن5 жыл бұрын
عندهم حوار قرع الحجة بالحجة البرهنة بينما عندنا تكفير وقتل قال حفظ الدين قال
@sakrabdelrazek83232 жыл бұрын
ارجوك تكثر من فيديوهاتك قناتك مهمه
@Noor-sl5ep7 ай бұрын
حوار عظيم
@moraneyoussef8375 Жыл бұрын
ليست المسألة في وجود إله من عدمه بل كيف يكون ؟ فهل الكون في حاجة الى خالق ؟ ومادوره ؟ نحن لم نفهم الكون ونبحث عن الله قد يكون داخله أو هو بعينه وهو أقرب الى الصواب ونحن جزء منه ولتقرب منه يجب أن نطمح للكمال للجمال للفن للمحبة للإبتعاد عن الانانية وننسى البحث عن المفقود كل الديانات لم تعطي تفسيرا حتى لشكل الارض فما بالك أمور أخرى
@fahdhusseini5husseini2994 жыл бұрын
برتراند راسل ( تاريخ الفلسفة الغربية ) . راسل يتحامل على أفلاطون لأن أفلاطون ليس كما يتهمه على غير حق ، بأنه لا يفهم كلمات النسبية ، أفلاطون يفهم كلمات النسبية لكنه لا يبحث عن النسبي في الشيء يبحث في الشيء عن كماله ، فالثلج ابيض و ليس ابيض و اسود كما قال برمنيدس ، يريد أفلاطون هنا أن يزيل أي خدش في اللون الأبيض و هذا هو كمال اللون الأبيض و هو أي أفلاطون في بحثه لم يجد كمال الشيء في الشيء نفسه الذي نتفحصه فالأبيض الأبيض بمفهوم أفلاطون لا يوجد بتمامه و كماله ، نجد هنا ما يشبه البياض البياض و نجد أقرب لون ابيض إلى البياض البياض بكماله التام ، و ما نجده اللون القريب إلى لون الأبيض او الشبيه بالأبيض ، اذا بقي اللون الأبيض الأبيض غير مجسد و لا مجسم ، بقي خارج العالم ، أما ما نلتقي من ألوان البياض في الواقع المتغير ، فلا يغطي اللون الأبيض الأبيض ، فالابيض لا وجود له بتمامه و كماله و بالتالي فهو خارج هذا العالم المحسوس المتغير و من هنا يمكن ان نتوسع في بحث المعاني العامة او المعاني الكلية ، مفهوم الإنسان يطرحه راسل بشكل تقليدي لأن السؤال الصحيح ليس هل مفهوم الإنسان يوجد في الخارج ؟ السؤال الحقيقي هو هل مفهوم الإنسان يدل على شيء ما في الخارج او لا يدل على شيء في الخارج؟ السؤال التقليدي الذي تبناه راسل : هل مفهوم الإنسان يوجد في الذهن او خارج الذهن ؟ هنا يجب ان يطرح راسل اذا أراد مشكلة النسبية لتسهيل معالجة هذه المشكلة بشكل صحيح ، ما هو موجود في الذهن يدل على ما هو خارج الذهن ، الإنسان كمفهوم كلي يدل على مجموع الأفراد ، الفرد موجود و واقعة جزئية و الإنسان كمفهوم لا يدل على فرد و بنفس الوقت يدل على الأفراد كمجموعة ، هل الصفات المشتركة بين الأفراد حقيقية او وهمية ، توجد فقط في الذهن ، الجواب هنا نسبي ، المشكلة هنا يجب ان نتخلى عن الأجوبة السائدة التقليدية ، يجب ان نتناول المشكلة بما يناسب حل هذه المشكلة و ليس تطبيق ما ينطبق على كل المواضيع الأخرى و لكن على موضوع محدد معين و خاص و بنفس الوقت عام ، الإنسان كمفهوم لا يوجد جزئيا في الواقع و لكن وجود المفهوم الكلي هنا دلالة و ليس وجودا متعينا، فإذا قلت مفهوم الإنسان لا يوجد خارج الذهن صدقت و اذا قلت يوجد على أرض الواقع صدقت ، الأمر هنا نسبي و ينسجم مع طبيعة المشكلة التي تعترضنا ، الإنسان كمفهوم يوجد في الخارج كدلالة لأنه لا يوجد فرد جزئي محدد اسمه إنسان ، فهو يوجد كدلالة في الخارج و لا يوجد كفرد له اسم مثل اسم عمر و الذي يدل على وجود فرد معين ، الإنسان هنا يأخذ دور الدلالة على عمر من حيث أنه عمر و من حيث أنه زيد ، عمر إنسان و زيد انسان لكن زيد ليس عمر و عمر ليس زيدا ، هكذا نطرح و نفهم نسبية الكلمات كما طرحها راسل بشكل خاطيء مببتسر و طرحناه نحن هنا بشكلهاالصحيح و الحقيقي تابع 27/10/20
السببية مجرد مبدأ عقلي يفسر بعض الظواهر ولا يفسر البعض الاخر، بمعنى انه لا يطابق الواقع في جميع حالاته، مما دفع العلماء لاعتماد مبادئ أخرى في التفسير مثل الصدفة والاحتمالات، بالإضافة لان القول بأن لكل شئ سبب سيؤدي في النهاية للازمة المعتادة وهي من هو السبب في وجود الله؟ فلا يوجد مبرر منطقي لتوقف سلسلة الأسباب عند حد معين مثلما ادعي ارسطو مثلا في قوله بمحرك اول، يبقى القول بخالق لم يخلق او محرك لا يتحرك مجرد بلاغة وشكل من أشكال التصوف لا علاقة له بالمنطق
@alialreyami58653 жыл бұрын
@@Rufof ممكن تضرب أمثلة عالحالات اللي ما تنطبق عليها السببية؟
@Rufof3 жыл бұрын
ابسط مثال في علوم الأدوية، كم عدد المرات التي تناول فيها مرضى مادة ما لعلاج مرض ما ونتج عنها شفاء او لم ينتج وصاحب ذلك أمراض أخرى، حركة الالكترونات يكتفى العلماء بوصفها ولكن لن نستطيع تحديد سبب لها، السبب والنتيجة يتعلق مثلا بأشياء ملموسة فيزيائية لكن قد يؤثر ما هو ذهني فيما هو فيزيائي والعكس.. ابحث في جوجل تجد أمثلة اكثر عن مبدأ السببية والحتمية في العلم، وحدود استخدامهم علميا
@alialreyami58653 жыл бұрын
@@Rufof اعتقد عدم استجابة العلاج يرجع الى طبيعة الجسم تختلف من شخص لآخر و السببية نشوفها في كل تحركاتنا ونقضها صعب بإعتقادي في إطار الزمان والكون
@Asfhjkliutrsgjkihfdhj6rg2 жыл бұрын
@@alialreyami5865 شوف يا صديقي صحيح أن السببية نشاهده في كل مكان لاكن هيا في النهاية منطق استقرائ مثل الحديد يمدد بالحرارة وينكمش بالبروده لاكن هذا لا يعني أن ممكن في يوم من الايام نكتشف ان فيه حديد لا ينطبق عليه هذا المنطق وهذا هو ما تقوله ميكانيكا الكوانتم
@danigani299 Жыл бұрын
إنما يخشى الله من عباده العلماء: ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره آية: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28] أن الذي يخشى الله حق خشيه هم العلماء العارفون به؛ لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القديم أتم والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر، فضلًا عن أن كثيرًا من العلماء قالوا بعدم صحة التقليد في العقيدة. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا، سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر))؛ [رواه أبو داود والترمذي]. إذًا، نستطيع القول بأننا بالعلم نصل لمراتب اليقين الراسخ والمتين الذي يكون عن علم وبصيرة، ودراية، وكثرة مطالعة، وصبر على طلب العلم لمن استطاع خوض هذا الطريق، أما "إيمان العجائز"، فيصح الاستشهاد به في مقام الحث على العودة للفطر السليمة التي بدأت تنحرف عن مسارها الصحيح في هذه الأيام، فالفطرة السليمة هي التي لا تقبل بفكرة الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، ولا ترضى بالتخلي عن القيم والمبادئ. ويبقى التنويه على مسألة مهمة هي أن الإنسان بالعلم وحده لن يصل لمراتب اليقين والعبودية الحقيقية والكاملة لله، دون الاستهداء والدعاء للنفس والرجاء بالقبول، فطلب الهداية مسألة مهمة جدًّا في إعادة التوازن النفسي له، فلا بد أن يستشعر الذل والمسكنة، والانكسار والتواضع، والافتقار لله بعد بلوغ مراتب عليا في مقامات العلم، الذي قد يكسبه شيئًا من العجب بالذات والتكبر، والرفعة على البشر؛ فالاستهداء وطلب القبول أمران لا يقلان أهمية عن طلب العلم للوصول إلى مراتب إيمان العارفين.
@moraneyoussef8375 Жыл бұрын
ليست المسألة في وجود إله من عدمه بل كيف يكون ؟ فهل الكون في حاجة الى خالق ؟ ومادوره ؟ نحن لم نفهم الكون ونبحث عن الله قد يكون داخله أو هو بعينه وهو أقرب الى الصواب ونحن جزء منه ولتقرب منه يجب أن نطمح للكمال للجمال للفن للمحبة للإبتعاد عن الانانية وننسى البحث عن المفقود كل الديانات لم تعطي تفسيرا حتى لشكل الارض فما بالك أمور أخرى
@danigani299 Жыл бұрын
@@moraneyoussef8375 ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير السؤال سبق أن سألت سؤالا أكثر من مرة وهو: هل يجوز لي أن أتخيل شكل الله عز وجل؟؟ تقبل الله صيامكم وجميع أعمالكم، آمين. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يحل لإنسان أن يتخيل صورة أو شكلاً معيناً لله تعالى، لأن الله تعالى لا يحيط به عقل ولا يتخيله ذهن، فهو أعظم من كل شيء، ولذا قيل كل ما خطر ببالك فالله أعظم من ذلك، وتخيل شكل معين لله تعالى يعتبر تشبيهاً له بالمخلوقات، والله تعالى يقول عن نفسه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11]، ويقول: وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً [طـه:110]. فاحذر أخي الحبيب من هذا الوهم والخواطر التي تجول في ذهنك، واستعذ بالله العظيم منها. والله أعلم.
@danigani299 Жыл бұрын
أسئلة الأنبياء وحقيقة اليقين: سأل سيدنا موسى عليه السلام ربه الرؤية؛ قال تعالى: ﴿ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأعراف: 143]، وسأل سيدنا إبراهيم عليه السلام ربَّه معاينة الصنعة الإلهية؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 260]. فهل نعتبر سؤال كليم الله سيدنا موسى، وسؤال خليله سيدنا إبراهيم عليهما الصلاة والسلام في هذا المقام من المحظورات التي لا تصح أن تكون؟ وكيف أتاهما الجواب من رب العزة، هل بالنهر والزجر عن السؤال أم بالتلطف واللين وإقرار مشروعية السؤال بإعطاء منهج عملي، يوصلهم للحقيقة المراد للعباد معرفتها؟! التلطف الإلهي بالعقول البشرية: جاء الرد الإلهي متلطفًا بالعقول البشرية المجبولة على حب السؤال بكيف وكم، المحدودة بقدرتها على استيعاب شمولية الحقائق، فأمره بـ"افعل كذا وكذا"، ولم يأتِ بالنهر والزجر عن السؤال؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نحن أحق بالشك من إبراهيم؛ إذ قال: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ﴾ [البقرة: 260]))؛ [رواه مسلم عن حرملة بن يحيى]، ومما قاله العلماء في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم وجده إبراهيم الخليل لم يشكا في أن الله قادر على أن يحيي الموتى، وإنما شكا في إجابتهما إلى سؤالهما، وأن المسألة من إبراهيم لم تعرض من جهة الشك، إنما من قِبل زيادة العلم بالعيان، فإن العيان يفيد من المعرفة والطمأنينة ما لا يفيده الاستدلال؛ وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن مراتب العلم ثلاثة: علم اليقين، وعين اليقين، وحق اليقين، فأراد خليل الله أن يرتقي من علم اليقين إلى عين اليقين (المشاهدة)، وهذا انتقال من علم إلى علم، من يقين إلى يقين، من إيمان إلى إيمان، وليس المراد بالشك التردد بين الشيئين... بأحدهما". إذًا؛ فالإيمان عن بصيرة وعلم وسؤالٍ مستحبٌّ، بل ومطلوب لزيادة الاطمئنان، ولرفع مستوى الرسوخ في اليقين، وهذا ما حدث مع أنبياء الله، وقد أشاد القرآن بالراسخين في العلم وهم العارفون؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ ﴾ [آل عمران: 7]، ولا نكون قد أبعدنا لو قلنا بوجوب الإيمان عن بصيرة علم وعمل، إذا كان من مقتضى هذا الإيمان العمل بالأحكام، فلا يقبل إيمان دون عمل، ولا يقبل عمل دون إيمان. إيمان العارفين وإيمان العجائز: جُبِل الإنسان على حب السؤال والمعرفة، وزُرع فيه شغف الفضول للبحث والتقصي؛ فهو بفطرته يسعى للوصول إلى الحقائق، وأهم حقيقة قد تشغله هي حقيقة مصيره ومآله بعد الموت، فلا ينفك عن السؤال: لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ ومن؟ وأين؟ فهذه الأسئلة ليست متكلفة، بل هي أساس في تكوينه العقلي تلح عليه بالبحث عن إجابة، تريد الوصول به لليقين الذي ينجيه ويعليه في مراتب الترقي الإيماني. فالبحث عن إجابات مقنعة للأسئلة المنقدحة في ذهنه هو المفتاح الرئيس الذي سيفتح له أبوابًا كثيرة، تضمن له النجاة من مهالك قد تنتظره، فهو يسأل حتى يتقوى يقينه، بل هو مأمور بالتعلم والبحث والمعرفة قدر طاقاته وقدراته؛ حتى يدفع عنه براثن الجهل، ويرفع عن نفسه إقامة الحجة عليه، فضلًا عن أنه بالتعلم وحده يصل لمعرفة عظمة الله وقدرته، وقد أمرنا بالتعلم؛ وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم))، وبالرغم من اختلاف علماء الحديث في صحة هذا الحديث، فإن الراجح أنه صحيح لغيره؛ كما قال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى. وقد أقر أكثر العلماء أن المقصود بالعلم هو العلم المفروض على كل مسلم ومسلمة، والذي لا يعذر أحد بجهله، وهو علم فروض الأعيان كمعرفة الله وحده لا شريك له في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته إجمالًا ومعرفة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ووجوب اتباعه واجتناب ما نهى وزجر عنه، وتعلم أحكام العبادات المكلف بتأديتها على وجهها الصحيح.
@Rufof Жыл бұрын
انت مسجل الحواديت دي فيديو واوديو؟ يعني شوفت بعينك او حد شاف او في اي شيء ملموس يؤكد الحواديت دي؟ انت مؤمن بشيء بدون دليل او برهان، انت حر.. غيرك ما يقبلش عقله التصديق بدون دليل او بينة
@moraneyoussef8375 Жыл бұрын
ليست المسألة في وجود إله من عدمه بل كيف يكون ؟ فهل الكون في حاجة الى خالق ؟ ومادوره ؟ نحن لم نفهم الكون ونبحث عن الله قد يكون داخله أو هو بعينه وهو أقرب الى الصواب ونحن جزء منه ولتقرب منه يجب أن نطمح للكمال للجمال للفن للمحبة للإبتعاد عن الانانية وننسى البحث عن المفقود كل الديانات لم تعطي تفسيرا حتى لشكل الارض فما بالك أمور أخرى
@o0r2954 жыл бұрын
تلخيصا فنهايه حجة الطرف المؤمن أن لكل حادثة سبب وسأفسر لماذا هذا المبدأ مبدأ عقلي اساسي ولايمكن التشكيك فيه بعد ان اكمل تلخيصي فقال أن الكون لابد له من سبب وهناك قولين الاول بأن يكون هناك كيان موجبا للوجود بذاته خارج السلسلة لتجنب للانهائية حيث في اللانهائية ينتفي معنى الوجود ولن نصبح موجودين اساسا واما القول الثاني حيث يكون ان الكون موجبا للوجود بذاته وهذا خطأ غير عقلاني فكيف يكون موجبا للوجود بذاته وليس للمادة إرادة وكل مافي الكون قد نشأ بواسطة اسباب اما رد الطرف الملحد بان قول أن مبدأ العقل الاساسي لكل حادثة سبب انا مؤمن بإنه غير صحيح حيث لايمكن إثباته. حسنا إذا شككت او جعلت من مبدأ لكل حادثة سبب غير صحيح فقد شككت بكل شيء في الحياه ونفيت كل شي لنوضح إذا شككت سيصبح هناك شكوك في إلحادك وان ليس له معنى حيث أن المعنى ينشأ بسبب وسيصبح من العلم اللي توصلناله ليومنا هذا ليس له معنى ومشكوك ووجودنا مشكوك فيه وعقلنا مشكوك فيه وهدمت كل شي في الحياه راسل احتاج منه الموضوع ايمان اعمى قوي بأن ليس لكل حادثة سبب حتى يستمر في إلحاده أنا لا أملك إيمان كافي حتى اصبح ملحد 👍🏻
@Rufof4 жыл бұрын
برتراند رسل فيلسوف يحمل على ظهره تراث 4 آلاف عام من التفلسف، لو أردت معرفة لماذا السببية كمبدأ عقلي قد تكون صحيحة، لكن تجريبيا وواقعيا غير صحيحة، راجع ما كتبه عنها ديفيد هيوم مثلا أو كانط أو آير، أو راجع فيزياء الكم والنظريات الفيزيائية بدءا بالنسبية و ما بعدها.. وجود إله هو مما لا يمكن إثباته منطقيا وهو أمر مفروغ منه مهما غالطت أو كابرت، الله موجود لأن هناك مؤمنين بوجوده فقط لا غير
@o0r2954 жыл бұрын
@@Rufof راسل 4000 عام لكن لايعني بأن كلامه صحيح قرأت له بعض الكتابات فكره جميل وبعضه يصيب واوافقه فيه وبعضه من نظرة فلسفية فتوجد مغالطات منطقيه قد ذكرها وتبناها. الآن هل انت مؤمن بالله ؟ كلامك مبهم لكن سأرد على جملة من الجمل لفتت انتباهي " الله موجود لأن هناك أشخاص مؤمنين بوجوده " كلامك يدل على إن لم يكن هناك اشخاص مؤمنين به فلن يكون موجودا وهذا خطأ فإن كان موجودا وهذا ما أعتقده ومؤمن به بناءً على المبادئ العقليه سواء قد آمن به بشر او لم يؤمن به احد فهو موجود موجب الوجود بذاته، اما من الناحية الاخرى لو لم يكن موجودا فلن يكون له وجود حتى لو آمن به كل البشر. اما من ناحية المبادئ العقلية وفيزياء الكم إن خالفت فيزياء الكم أحد المبادئ العقل الضرورية فأنا كشخص أكتسب المعرفة من عدة مصادر إن خالفت احد المصادر الاخرى سأنظر للدليل الاقوى. نعلم إن فيزياء الكم ليست اكيده ولربما تكون خاطئه او يمكن تطويرها وتعديلها فللمعلوميه ليس كل مدارس فيزياء الكم ترفض المبادئ الاساسية فبعضها صاغها بطريقة اخرى تتناسب معها فليست دليل يعتمد عليه لكي ترفض مبدأ السببية أستطيع تبني فكر احد المدارس والمصادر لاتتضارب مع بعضها. اما بنسبه لما فكرت فيه وقرأته من منطق فلسفي وغيره فمبدأ السببية لايمكن التشكيك فيه كما ذكرت في رسالتي الاولى فإن شككت حتى الاشخاص الذين شككوا بالمبدأ سيكون مشكوك بهم ولشكهم لايوجد معنى حيث ان شكوكهم مبنيه على اشياء دون سبب ومعنى فبنسبه لي اذا شككت بالمبدأ فستنهار المنظومة المنطقيه العقلية. شكرا لك 👀👍🏻
@Rufof4 жыл бұрын
@@o0r295 اقترحت عليك مراجعة فكرة السببية على مدار تاريخ الفكر الانساني، واقترحت عليك ايضاً مراجعة قيمتها ووزنها بالنسبة للفيزياء المعاصرة بغض النظر عن تقييمك او تقييمي لفلسفة رسل.. واتمنى عليك ان تراجعها.. تحية من القلب
@o0r2954 жыл бұрын
@@Rufof تمام راح أطلع عليها
@mohamedabdallah-pe7uk4 жыл бұрын
@@Rufof اذا كنت تعتقد ان فكرة السببية يمكن رفضها تجريبيا فهدا خطاء مثلا الان الكايوس في الفيزيا تقوم علي اساس بان شيء بسيط يوثر في حدوث اخر كبير ...السببية تصح كبدا عقلي وتجريبي..والسببيه لا تشتمل فقط علي عاومل تطبيقية عملية او عقلية فقط انما قد تكون ايضا دوافع ....الخ نحن نعتقد بان فرضية عدم وجد الاله هو ما لا نستطيع ان نثبته و ان غير المومنين هم في الحقيقه مؤمنيين فقط ليس لديهم اي دليل عقلي او تجريبي
@moraneyoussef8375 Жыл бұрын
ليست المسألة في وجود إله من عدمه بل كيف يكون ؟ فهل الكون في حاجة الى خالق ؟ ومادوره ؟ نحن لم نفهم الكون ونبحث عن الله قد يكون داخله أو هو بعينه وهو أقرب الى الصواب ونحن جزء منه ولتقرب منه يجب أن نطمح للكمال للجمال للفن للمحبة للإبتعاد عن الانانية وننسى البحث عن المفقود كل الديانات لم تعطي تفسيرا حتى لشكل الارض فما بالك أمور أخرى