هل تعرف قصة سارة ؟؟؟ هل الحلم ممكن ان يصبح حقيقة ؟؟؟حيث التشويق لا ينتهي مع عمو محمود !!!

Рет қаралды 11

Күн бұрын

قصة فتاة اسمها سارة
كانت هناك فتاة تُدعى سارة تعيش في مدينة كبيرة مليئة بالناس والضجيج
سارة كانت فتاة ذكية وطموحة، تحلم بأن تصبح مهندسة معمارية وتبني أجمل المباني في المدينة
كانت دائمًا متميزة في دراستها وتحب الرياضيات والعلوم
ذات يوم، أعلنت المدرسة عن مسابقة هندسية لطلاب الصفوف العليا
كان التحدي هو تصميم مبنى صديق للبيئة يستخدم الطاقة المتجددة ويكون مريحًا للعيش
شعرت سارة بالحماس الكبير وقررت المشاركة في المسابقة
بدأت سارة تعمل بجد على تصميمها، قضت ساعات طويلة في المكتبة، تقرأ عن التقنيات الحديثة في البناء المستدام والطاقة المتجددة رسمت العديد من الخطط والتصميمات، ولكنها لم تكن راضية تمامًا عن أي منها
في إحدى الليالي، وهي تعمل على تصميمها، جاءتها فكرة رائعة
ماذا لو استخدمت الطبيعة كجزء من التصميم
بدأت ترسم مبنى يحتوي على حدائق على الأسطح، ونوافذ كبيرة تسمح بدخول الضوء الطبيعي، ونظام لجمع مياه الأمطار واستخدامها في ري النباتات.
استمرت سارة في تطوير فكرتها، وعندما انتهت، كانت فخورة جدًا بعملها. قدمت تصميمها إلى لجنة التحكيم في المدرسة، وانتظرت بفارغ الصبر الإعلان عن النتائج
بعد أسابيع من الترقب، جاء اليوم المنتظر
أعلنت المدرسة عن الفائز في المسابقة، وكانت سارة هي الفائزة بالمركز الأول
شعر الجميع بالإعجاب بعملها وابتكارها. حصلت سارة على منحة دراسية لدراسة الهندسة المعمارية في إحدى الجامعات المرموقة
تحقق حلم سارة وأصبحت مهندسة معمارية ناجحة
بنت العديد من المباني الجميلة والصديقة للبيئة في مدينتها، وحققت تغييرات إيجابية في المجتمع
أصبحت قدوة للكثيرين، وشجع نجاحها العديد من الفتيات على متابعة أحلامهن والعمل بجد لتحقيقها
عاشت سارة حياة مليئة بالإنجازات والسعادة، وأثبتت أن العمل الجاد والإصرار يمكن أن يحقق الأحلام الكبيرة