Рет қаралды 21,185
المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس: مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 340 // شروط المرجعية الشمولية العلمية 31
هذا هو الخليفة طبعاً تقول لي يعني أن العالم أيضا يكون… لا، لا يستطيع كما قال أمير المؤمنين (سلام الله عليهم) ولكن أعينوني بورعٍ واجتهاد، لا يمكن لأحد أن يكون كأحد الأئمة، ولذا السيد الطباطبائي في ذيل هذه الآية الجزء الأول من الميزان صفحة115، قال ما المراد من الخلافة؟ في ذيل هذه الآية من سورة البقرة قال: والخلافة هي قيام شيءٍ مقام آخر ولا تتم إلا بكون الخليفة حاكياً للمستخلف في جميع شئونه الوجودية وآثاره وأحكامه، وإلا لغة لا يكون خليفة ولا اصطلاحاً، إذا تم هذا فتعالوا معنا إلى أهل البيت وإلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال اللهم ارحم خلفائي، إذن ما هي وظيفة العالم في عصر الغيبة؟ خمسة وثلاثين يقرأ كتاب الطهارة؟ جيد فليقرأ كتاب الطهارة فنحن نحتاج إليه وهو من الأحكام ولكن هذه هي وظيفة الخليفة وخليفة رسول الله؟ هذا الذي تجدون بأنه أنا عندي إصرار وأكرر المسألة مائة مرة لهذه القضية، لأن النبي قال اللهم ارحم فالعلماء في عصر هم خلفاءُ خلفاء الله سبحانه وتعالى، إذن فلكي يتمكن من أداء هذه المسئولية لابد أن يتعلم علم الأسماء وإلا لا يكون خليفة لأن أهم خصوصية في الخليفة الإلهية هو وعلم الآدم الأسماء، فلكي يستخلفه لابد أن يتعلم الأسماء الإلهية لا فقط علم الأصول ولا فقط علم الرجال، ولذا تجدون بأنه القرآن الكريم بعد أن أعطى هذه العناوين للسفراء الإلهيين وهو عنوان النبوة وعنوان الرسالة وعنوان الخليفة نجد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يضع يده على هذه العناوين الثلاثة فيعطيها للعلماء في عصر الغيبة، يقول أما العلم فهم ورثة الأنبياء، وأما الأمانة فهم أمناء الرسل وأما الخلافة فهم الله ارحم خلفائي، ولهذا من مجموع هذه العناوين الثلاثة، نستطيع أن نقيم واحدة من أهم وأقوى الأدلة على ولاية الفقيه المطلقة، لأنه تعالوا معنا إلى الأنبياء والمرسلين وخلفاء الله، هل لهم ولاية أم لا؟ إلا أن تقول ليست لهم ولاية فذاك بحث آخر، تقول ليس لديهم ولاية سياسية أو اجتماعية، جيد إذا صار مبناك أن النبي والرسول ليس له فمن يقوم مقامه فـمن يقوم مقامهم أيضاً… فهذا مبناك وأنا لا… ولكن من قبل هذا في النبي والرسول وفي الخليفة فلابد أن يقبله في خليفته ووارثه وأمينه، ولهذا قال حاكياً للمستخلف في جميع شئونه الوجودية وآثاره وأحكامه وإلا إذا لم يكن حاكياً هل يصدق وارث أم لا؟ هل يصدق أمين أم لا؟ لا يصدق، هل يصدق أنه خليفة أم لا؟ لا يصدق، ولذا بغض النظر عن الأدلة التي أقمناها لولاية الفقيه، نعم نحن نختلف في الصغرى مع القائلين بولاية الفقيه، لا نعطي الولاية لكل من قال أنا فقيه جامع للشرائط، لا، المراد من الذي له الولاية مصداق العالم الديني الجامع للشرائط لا الفقيه الجامع للشرائط، طبعاً الفقيه بالمعنى المصطلح في الحوزة العلمية، ولذا أنا أصرّ بأنه لابد أن يكون عالماً بعلم الأسماء الإلهية، لا يكفي أن يكون عالماً بالكلام والتفسير بل لابد أن يكون عارفاً بعلم الأسماء الإلهية، تقول لي مجتهد أم لا؟ هذا بحث آخر فإن شاء الله في بحث الأصول في التعارض ومن هنا تجد أن الأئمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) بعد أن أعطوا هذه المقامات لنوابهم، هؤلاء هم نواب الأئمة في عصر الغيبة الكبرى وهؤلاء هم الذين جعلوا حجة علينا وهؤلاء هم الذين الراد عليهم كالراد على الأئمة