عدا عن العلم او الفلسفة او الروحانيات التي تقدمها يا استاذ حسين فسردك لهذا او ذاك تريح العقل والقلب ان صح التعبير... شكر كبير لك استاذ يوسف....
@youssef_houssein2 жыл бұрын
💐💐🙏
@Noah-ll1ts2 жыл бұрын
بعلمك الذي تطرحة.. وصوتك المريح للاذن.. وفصاحتك العربية الصافيه الصحيحة.. وبالعلوم والمعارف التي تطرحها.. شكراً على كل الذي تقدمة لنا.. واتمنى ان اقرأ لك كتاباً في المستقبل يحمل اسمك وتكون ممن دخلوا في رحاب الحكمة والعلم والمعرفة ( وانت كذلك ) شكراً استاذ يوسف 🌹
@youssef_houssein2 жыл бұрын
💐💐🙏
@nihdalsami30382 жыл бұрын
انظروا الئ هذا العالم حاوي بكل مجالات الحياة العلميه والإنسانية كان عالم فلسفه ورياضيات وعلوم ويكتب في الطبيعه وباحث عن الوجود ووصف بالرقه واللطافه والكوميدي وجمال الشكل واللسان عبقري وعالم وانساني انكليزي رحمه الله 🔠1️⃣🔡2️⃣🔢3️⃣🔣4️⃣🔠5️⃣
@dinakojkar7002 жыл бұрын
كل الشكر والتقدير
@خالدالحماديالحمادي-ب7ه2 жыл бұрын
شكراً لك دكتور يوسف على هذا التقديم الرائع، ارجو أن تكمل في حلقات أخرى عن أعمال وايتهيد في فلسفة الرياضيات وعمله في المنطق الرياضي.
@suleimanalbdour71692 жыл бұрын
مشكور جدا وإلى أبعد الحدود
@yonj32699 ай бұрын
هل وجهة نظر وايتهيد حول الزمان والمكان تتفق مع شوبنهاور
@nergizaciya42852 жыл бұрын
شرحك السلس يجعلنا نفهم هكذا فلسفات عصية علينا كملهمين فقط بالفلسفة ..شكرا لجهودك استاذي ولك كل التقدير لكل تلك الايضاحات ..
@youssef_houssein2 жыл бұрын
💐🙏
@zainhassan8331 Жыл бұрын
اعمل حلقات اكثر عن وايتهد شكرا لك على حلقاتك الجديدة❤
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد (1947-1861) عالم رياضيات و فيلسوف كبير و مهم جدا و الاهم انه فيلسوف جدي رزين رصين هادىء مسؤول هضم الرياضيات و الفيزياء فيزياء نيوتن و فيزياء النسبية لاينشتاين و كان له نقاش مع اينشتاين عندما حضر يوما الى لندن لالقاء محاضرة و طلب هوابتهد من ابنشتاين ان يتخلى عن فكرة انحناء الفضاء لكن اينشتاين لم يتجاوب معه و هضم ايضا فيزياء الكم فيزياء بلانك و شرود.نجر و هايزنبرغ و بور و غيرهم و هضم ايضا داروبن و نظرية التطور و فلسفته علمية او قايمة على العلم و هى نظرية عبارة عن نسيج رياضى منطقي فيزيائي ببولوجي لاهوتي او دينى و له راي فى الفلسفة أنها هوامش على فلسفة أفلاطون بما فيهم ارسطو و في كتابه مع راسل مبادىء الرياضيات رد الرياضيات الى المنطق المهم يمكن تلخيص فلسفته انها مزيج من فلسفة أفلاطون( الاطر المنطقية ) و من فلسفة هيراقليطس ( التغبر الازلي او التطور الدائم ) و العالم عنده كناية عن أحداث مترابطة اول الحدث الحاضر اخر الحدث الماضى و له راي مبتكر فيقول اصل الفلسفة من اليونان و اصل العلم و الصناعة من مصر و اصل الدبن من فلسطين و في كتابه العلم و العالم الحديث حاول الجمع ببن نظرية التطور لداروين و نظرية النسبية لاينشتاين و شكل مفهومين مفهوم المناسبة و مفهوم الحدث، فلسفة هوايتهد ليست عسيرة كما يقول تلميذه راسل و لكنها جدية و مدروسة بعناية و تدقيق و هو من الفلاسفة القلائل الذين بمحصون كل شيء و يراجعون بدقة كل مفهوم و يفحص مبادىء العلوم بشكل اكاديمي دون ابتسار او اختزال مثل مفهوم الجاذبية عند نيوتن و مفهوم الزمن في نظرية النيبية و مبدأ اللاتحديد في فيزباء الكم لهايزنبرغ و فحص بجدية الدالة الموجبة عند شرودنجر و تناول بعمق مفهوم او فكرة الانتخاب الطبيعي عند داروين و درس ايضا فلسفة اليونان و في فلسفته انتقاء من ليبنتز و من سبينوزا و افلاطون و يجمع منطق ارسطو و رياضيات افلاطون و عنده مبداء الحد النهائى الذي يشبه القدر الكوني و هو يؤمن بالله و فلسفته هي خلاصة العلوم الحديثة من وجهة نظر فلسفية ؛ الوجود تغير دينامي مستمر دائم يجد مرجعيته من اطار منطقي خالد ، الواقع نهر الاحداث خلق مستمر لا يموت ، ان كان من نقد يمكن ان يوجه فهو هزالة الحضور الإنساني في هذه العمارة الفلسفية المتينة و ضالة الهم الشخصي في هذا الكون الازلي المنطقي بجانب احداث تسيل كما يسيل الزمن حركة دبنامية لا تتوفف و حوادث تختفي و اخرى تخلق من جديد من الاولى ( الحدث مرآة الكون ) ، تختفي من فلسفته قصة مصير الفرد و الشخص بختفي تحت عمارة منطقية مهمة و شاهقة 24/03/22
@Abesamhan2 жыл бұрын
شكرا للاستاذ يوسف حسين
@DiyaAli-zd2dz Жыл бұрын
شكرا لك بارك الله فيك استاذ يوسف
@عليأحمد-م4ر2ه2 жыл бұрын
لك أحلى قناة بالعالم الله يوفقك يارب ❤❤❤😘😘😘😘😘😘
@omarsyr92032 жыл бұрын
شكرا جزيلا أستاذ يوسف 🌹🌹
@BilalYesfiD2 жыл бұрын
شكرًا على التلخيص و على هذا المجهود و نتمنى انه ساعدك على هزيمة الارق.
@khaldalshmry5607 ай бұрын
يعطيك العافية ❤
@youssef_houssein7 ай бұрын
🌹
@ناصر-ذ8ض8ج2 жыл бұрын
مبدع الله يحفظك
@youssef_houssein2 жыл бұрын
الله يخليك💐💐🙏
@SamsungSamsung-nz3eb2 жыл бұрын
شكرا
@zahrazahra26872 жыл бұрын
شكرا جزيلا
@youssef_houssein2 жыл бұрын
💐
@ammaralhamdy3582 жыл бұрын
رزقك الله موهبة لمعرفة،ما صعب على البعض معرفته حماك الله
@youssef_houssein2 жыл бұрын
💐
@suhailjaafar93242 жыл бұрын
كل الاحترام استاذ
@samkabi8642 жыл бұрын
ملائین التحیات❤🌹سیدی الاستاد العظیم انتا رائع جدا" سید یوسف انتا ملک حکیم فی علمک الجبار👑💝👑📚👑💝👑📚👑💝👑📚👑💝👑📚👑💝👑📚❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
@sofisati61042 жыл бұрын
شكرا لكل مجهود تبذله استاذ يوسف الراقي.. كل الاحترام 🙏🦋🌹🌹
@adnan70692 жыл бұрын
ليس عندي اي ثقافة في الفلسفة ولكن قبل سنوات وبعد تعمقي في علوم الكون وايماني بوجود الله ، توصلت الى نتيجة ان الله وضع قوانين تسيير هذا الكون، واجمل احداثها في فضاء احتمالي لا يمكن ان يدرك حدوده الا الله، وهذا هو علم الله الشامل، اما ما يحدث في الكون من حوادث متغيرة هي نتاج هذه القوانين الثابتة، وهذا لا يكون خارج علم الله، كما انني اعتقد ان علم الله الشامل لا يعني علمه بكل تفاصيل الاحداث المتغيرة، فمثلاً، وضع الله قوانين الكيمياء قبل نشوء الكون، ومن هذه القوانين انه اذا اجتمعت ذرة اوكسجين مع ذرتي هيدروجين في شروط تفاعل معينة فان الماء سيتشكل، وهذا هو علم الله الشامل، ولكن هل سيتشكل الماء في هذا المكان او ذلك المكان، فهذا يبقى في علمه اللاحق او المتجدد ، وذلك حتى تزول الشكوك بان الكون مخير وليس مسير. ان وضع القوانين الثابتة قبل نشوء الكون ومن ثم وصول الكون بما فيها نحن المخلوقات الحية، لهو دليل كبير على قدرة الخالق، لانه كيف يمكن ان تتوقع ما الذي سيحدث بعد مليارات السنين من خلال معادلات وقوانين وضعتها انت في اللحظة الصفر. واصبح العلم هو الاقرب الى الوصول الى قوانين الله، فمثلا استطاع ماكس بلانك العالم الالماني ان يتوصل الى ثابت بلانك في تحرك الكون، وهو ثابت لا يمكن ان يتغير، كما ان نيوتن الذي اكتشف ثابت الجاذبية، وايضا عندما قام علماء الوراثة بفك الشيفرة الوراثية للكائنات الحية، وهي كلها تكونت بقوانين الله الثابتة الازلية، التي باجتماعها اعطت هذه المتغيرات التي نراها او التي تحدث معنا او امام عيوننا. ان ما اريد ان اقوله هو ان الكون هو عبارة عن قوانين ازلية ثابتة وضعها الله عندما اراد للكون ان يوجد، وايضا الكون هو عبارة عن احداث متغيرة تقع ضمن الفضاء الاحتمالي لجميع قوانين الله الثابتة والذي عرفته انا هنا بعلم الله الشامل. وشكرا لك استاذ يوسف على مشاركتك متابعيك بعلمك الوفير، وكما كنت انت سهران في تسجيل هذه الحلقة، كنت انا سهران في متابعة الحلقات السابقة التي تزيل عني الارق
@youssef_houssein2 жыл бұрын
💐🙏
@youssef_houssein2 жыл бұрын
شكرا استاذ عدنان واحترم رأيك وماتؤمن وتعتقد به .. وفقك الله دائما لكل خير💐🙏
@shadimlek4332 жыл бұрын
شکرا لک
@مروانأثير-ت2ع2 жыл бұрын
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
@youssef_houssein2 жыл бұрын
💐💐
@elkhalidzakaria4 ай бұрын
شكرا على التبسيط الجميل قرأت عنه في برتراند راسل لكن حتى عرضه لأفكار صديقه كان غامضا
@lalagheno2 жыл бұрын
👍🏻👍🏻🌹🌹🌹🌹😍😍😍😍
@Abdel-yp5lw2 жыл бұрын
الاخ يوسف بعض الخلاصاتت عن محي الدين بن عربي
@Eliasnadimbig2 жыл бұрын
تحيا المعرفة❤️❤️❤️
@drolga53522 жыл бұрын
👍👍👍👍👍🌹
@youssef_houssein2 жыл бұрын
💐💐
@Aliali-oy3lb2 жыл бұрын
متى هايدغر يا استاذ يوسف؟
@youssef_houssein2 жыл бұрын
قريبا 💐
@otmanovanony82062 жыл бұрын
شكرا لك استاذ يوسف على هذا العرض القيم، ربما إذا أردنا أن نصنف المنهج الفلسفي لوايتهيد بطريقة عفوية لقلنا أنه كان يبحث عن تفسير اصل الأشياء و ترابطها في الوجود و ليس فقط عن التفسير العلمي لهذا الترابط و هذه العلاقات بين عناصر المادة الموجودة في الطبيعة و التي تعطينا تلك الصورة الظاهرية لهذا الوجود. لكن من وجهة نظري المتواضعة حينما نتحدث عن الميتافيزيقا فإننا في الغالب قد نشير ضمنيا إلى وجود إرادة و هدف، على شاكلة المثال الذي تفضلت به(صناعة الطاولة) فلا أدري هل فعلا استطاع وايتهيد التوصل إلى الربط بين إرادة ميتافيزيقية و منطق رياضي لتواجد و تناسق الأشياء؟ الجواب سيكون فعلا ذو أهمية كبرى بالنسبة للسيرورة المعرفية لكل البشرية. للتذكير فقط فقد كان فيثاغورس سابقا إلى اعتبار الكون عبارة عن اعداد و تناغم و من مقولاته نجد مثلا : "توجد هندسة في دندنة الأوتار، كما توجد موسيقى في فراغات الأشكال الكروية" و ايضا " الحقيقة النهائية للطبيعة هي العدد"
@fatimayakoubi1712 жыл бұрын
سرد بسيط وناجح
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد( 1947-1861)(الميتافيزيقيا و الاله )(21). نظاراتي على انفي ابعد عني من الشيء الذي انظر اليه( الوجود و العدم سارتر ) ان التركيب الذي يتوقف قبل التركيب الكامل و في نفس الوقت في استقلال نسبي بصبح خطا ( سبينوزا ) كل حدث عند هوايتهد يشكل بذاته 1 تركيبة للكون و 2 كل الموضوعات الخالدة و 3 الدفعة الخلاقة و 4 الإله. و عندما بقول سبينوزا ( لا نستطيع الوصول الى الجوهر بالجمع اللامتناهي لاحواله ) يقصد نظرية هوايتهد في الاله قبل ان يوجد هوايتهد في الحياة و الحقيقة ان نظرية هوايتهد عن الاله مركبة و الهه منقسم على نفسه و هوايتهد في هذا التركيب يحاول تجنب الخطا الذي ذكره سبينوزا ووافقه عليه هبجل عندما قال( التركيب الذي يتوقف قبل التركيب الكامل و في نفس الوقت في استقلال نسبي يصبح خطا ) و جملة سبينوزا هذه ليست صحيحة تماما و صحتها تاخذ شرعية فقط من صياغتها المنطقية لكن الموضوع لا يرتدي دايما معطف المنطق و لا معطف الرياصيات فما هو يقيني و رياضي ، قد لا يصادف حقيقته في العالم و لا يوجد في الواقع مثلث كامل رياضي برغم من صحة رياضيات المثلث في المعادلات الرياضية و لا يوجد شيء اسمه التوقف قبل بلوغ التركيب الكامل الا في الذهن و هوايتهد مزج الذهن و العلم و هو يشبه كثيرا ابن سينا الذي جرد الله من علم الجزيئات و لم يفطن الكثيرون لماذا قال بذلك و ذهبوا بعيدا و المعنى قريب جدا و واضح جدا و فيه غنى ايضا و هو يشبه قول لسلرتر ( ان نظارته على انفه ابعد من الشيء الذي ينظر اليه) و ( سنعود لتوضيح ذلك فيما بعد لان التشبيه صحيح لكن المعنى خطا ) و ابن سينا اراد بذلك تحصين او تبرءة الله عن فعل الشر و هو بهذا تفوق على هوايتهد الذي قال: ( الشر منظور اليه في ذاته هو شيء ايجابي ، لان الاله هو مبدا التناسق و الانسجام و مبدا النظام و القيمة و السلام ) و حتى نتابع مناقشة اله هوايتهد يجب ان نعرف ان هناك ثلاث فرق على الاقل تتنازع فكرة الله 1 الفيلسوف المؤمن و هم من يؤمن باله الاديان السماوية كديكارت( الله الكامل ) او يؤمن بالروبوبية او ما يطلق عليه Deisme و هو اله ظهر في انكلترا و اقتبسه فولتير ( اله خلق العالم و هجره و هو يشبه اله ارسطو لكن اله ارسطو غير متحرك و هو اله لا علاقة له بالاديان و لا بالانبياء و لا بالوحي ) و 2 هناك فرقة لا تؤمن و هي الفرقة الملحدة و لها انصار كثر بين الفلاسفة امثال هيوم هولباخ شوبنهور ماركس نيتشه فرويد راسل هايدغر سارتر ( الاله عند سارتر لم يتم لانه اخفق و الانسان عند سارتر مشروع اله لم يتم هو الاخر و كل مشاريع سارتر تبدو كانها لا تتم و الانسان ليس اكثر من عاطفة غير مجدية لانه ( الانسان ) بلا سبب و بلا معنى و الغريب ان هذا المعنى يشاركه فيه العالم الفرنسي حائز نوبل بالطب في السبعينات جاك مونو في كتاله الصدفة و الضرورة ( l'hasard et la nécessité ) حول أبحاثه مع عالم اخر جاكوب حول الوراثة ) و 3 هناك فرقة اخيرة تنتمي الى مدرسة متواضعة اسمها (اللاادرية)؛فهي تعلق الحكم و تقول ببساطة حفيفية ( لا ادري مثل داروين )، و من الفلاسفة من يؤمن على طريقته مثل برغسون ( الله عنده او ما يقابله عنده الوثبة الروحية ) و فلاسفة الوجودية منهم من يؤمن مثل جاسبرز و مرسيل و كيرجارد و منهم من يلحد مثل هايدغر و سارتر ، اما اله ارسطو المحرك الذي لا يتحرك فهو اله متاثر بالالهة الوثنية و كانه اله وثني بلا عقيدة بلا دين اله علماني !! في حين ان اله افلاطون هو (الحقيقة المطلقة )و (الخير الاسمى) و اصل النور تماما كما هو شعاع الشمس و يبقى اله افلوطين الذي هو العقل الذي فاض العقول التسعة و احيانا عشرة لكن اله هوايتهد متميز و خاص مثله في ذلك مثل (اله سارتر الذي لم يتم) و الفرق ان اله هوايتهد تم بعد ولادة فيصرية و هو يختلف عن آله سبينوزاة (علة ذاته) فعند هوايتهد العكس هو الصحيح فالعالم علة الاله و ينتهج هوايتهد منهجا مناسبا كما يقول للوصول الى الهه و طريقة بحثه عقلية و هو يرفض الحدس لاننا لا نملك ادراكا حسيا للاله و يرفض البرهان كبرهان القديس انسلم و يرفض برهان ارسطو لانه بلا فائدة و لانه يقوم هلى فيزياء اصبحت قديمة و تعداها العلم كما انه لا يتحدث الا عن اله متعال غربب عن الاهداف الدينية ، و من وجهة نظر و حسب هوايتهد : ( ينبغي قبول وجود اله) اذا اردنا تفسير الظواهر لان ( الاله ضروري ) من حيث هو ( مبدا التعيين ) Principe of concretion الاله مبدا التعين و التجسيد ( لاحظ تاثره بفكرة الله عند المسيحية لان الدين المسيحي يقوم على التجسد و الفداء فالله تجسد في السيد المسيح و المسيح افتدى البشر من الخطيئة ) و مبدا التعين الذي هو الله او الاله ( ضروري )من جهتين ، 1 بدون الاله لن نستطيع فهم لا كيف تكون الاحداث و 2 و لا ما هي ، و اذا انكر المرء وجود اله فلن يبقى ممكنا امامه غير انكار وجود الموجودات المتعينة ( في هذه النقطة هو متاثر بالفيلسوف الراهب بركلي الذي قال ان المادة غير موجودة و الموجود افكارنا و سبب افكارنا الله ) و اله هوايتهد له طبيعتين او هو على نسختين 1 طبيعة اولانية primordial و طبيعة ناتجة او ثانوية او طبيعة حاصلة او مكتسبة Consequent اما الطبيعة الاولانية او البدائية او الاساسية لاله هوايتهد فهي انه ثابت و خارج الزمان ووجوده الفعلي لا نهائي و كامل و هو اله ابدي لكن ابديته ميتة و من وجهة النظر هذه (فان الإله ليس الا صفة للدفعة الخلاقة )و (الخلق وحده هو الذى يدفع به الى الحياة ) اما لجهة طبيعته الناتجة او الحاصلة او المكتسبة او الثانوية Consequent فهي تتمثل في الصفات الذاتية الاخرى و هو الادراك الواعى التصوري الكلي (و هو كلي الحضور ) ( و ما العالم المثالي الا وصف له : اعتقد انه يريد هنا ان كل ما هو خير و كل ما هو جمال و كل ما هو منطقي و كل ما هو انسجام هو هو الله و هو هنا يتارجح و يجمع بين افلاطون و افلوطين و سبينوزا و ليبنتز ، يجمع المتناقضات في حزمة متجانسة ) و ان ساءر المفردات و السمات المخصصة التي في العالم عليها ان تتناسق فيما بينها و ان تتكيف مع بعضها البعض ( نلاحظ هنا مزج غريب بين اشكال متعددة من المفاهيم و الوقائع فهنا يتاثر بداروين و يمزج داروين بافلوطين و هو في هذه الناحية مدرسة قائمة بذاتها تتخطى المذاهب و لا تجد فرقا بين التناقضات بل تجعل من كل اختلاف تلاق ) و ذلك في اطار الرؤية الإلهية اللانهائية لكن هذا الاله الناتج ( محدد ) و هو في( صيرورة : هوايتهد هنا يضيف الى هيراقليط مفهوم الاله فالصيرورة عند هيراقليط الطبيعية اصبحت واعية عند هوايتهد ) اذن هو في صيرورة و يثرى بغير توقف من جراء ادراك عناصر جديدة تباعا ، .. تابع 05/04/22
@lalagheno2 жыл бұрын
👍🏻👍🏻💪🌹🌹
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
@@lalagheno 🙏🌹
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوابتهد ( 1947-1861)( نظرية المعرفة و السببية و الاستقراء )(6). يعترف هوايتهد بالمذهب الموضوعي و لكن يوجد ايضا غير افعال المعرفة و موقفه هذا للاسباب التالية: 1 تجربتنا الإدراكية تظهر لنا اننا موجودون في عالم يمتد الى ما هو ابعد منا 2 و التاريخ بخبرنا بوجود ماضي طويل يسبق وجودنا نحن 3 و السلوك الانساني يفترض وجود التعالي؛ و يختار هوابتهد في النهاية مذهب الواقعية و يرفض الحجج المثالية مطبقا نظريته في الادراك و يفند مبدا المباطنة Immanence الذي يقول اننا لا نعرف الا ما هو فينا فقد عفا عليه الزمن من وجهة نظر هوايتهد لانه يقوم على التصور المادي الخاصى بانعزال الأشياء بعضها عن بعض ، فالحق ان كل حدث يتعدى نفسه بفضل الإدراك Prehension اننا نعرف هنا الأشياء القائمة هناك و من الطبيعي أن يكون هناك تحريف و تشويه في المعرفة و ان نكون واقعين تحت تاثير الظروف الذاتية و هذا طبيعي لاننا لا نعرف الحوادث الاخرى الا بقدر ما هي جزء من ذواتنا نحن و الاستقراء من وجهة نظر فلسفة الكيان العضوية يقوم في الانتقال من خصائص فردية الى توصيف عام لمجتمع من الحادثات Occasions الاستقراء من وجهة نظر هوايتهد ليس خطوة ذهنية عقلية بل نحو من التخمين ، انه لا يكشف الستار عن قوانين ثابتة للكون بل يكشف عن خصائص معينة لمجموعة محدودة في الزمان و المكان، و نحن حاءزون على معرفة مباشرة مزدوجة هما معرفة : المعطيات الحسية ( sense-data) )المباشرة التصويرية ( presentational immadiacy ) و معرفة السببية المذهب التقليدي لا يعترف الا بالنوع الاول من المعرفة المباشرة و لا يرى في السببية غير( افتراض ) او نتيجة لكن الواقع أننا ندرك الفاعلية السببية (Causal efficacy ) ادراكا مباشرا ؛ (و هنا يجب تسجيل ملاحظة عابرة هوايتهد يقبل العلة الفاعلية و هي علة ارسطية و يرفض اله ارسطو الذى من وجهة نظر هوايتهد تخطاها علم الفيزياء الحديث ) و السببية ليست اقل من بنية فوقية ذهنية و لكنها تؤسس المعرفة عن طريق المباشرة التصويرية ( المعطيات الحسية ) لمناقشة موضوع السببية و الاستقراء عند هوايتهد فنحن بحاجة لمساحة واسعة و احاطة تامة لما عبر عنه هنا و ظاهر راي هوايتهد ان السببية منطقية و ليست وجودية و الاهم انها تؤسس للمعرفة انطلاقا من الحس و مع ان مفهومه هنا يختلف عن مفهوم هيوم الذي تكلم عن العادة و التعاقب و نفى السببية و ردها الى العادة (نفسية سيكولوجية )مثله في ذلك مثل الغزالي الذي تكلم عن الاقتران رغم الفوارق الطفيفة بين الاثنين الغزالي عكس الشايع عنه لا ينفي السببية بل يردها الى الله السبب الاول و السببية يمكن تأويلها عند الغزالي بأنها سببية منطقية و ليست سببية وجودية و لكنها ليست عند هيوم و لا الغزالي سببية ضرورية و حتى هوايتهد لا يرى ضرورة و لا يوجد فرق بين تاسيس المعرفة و تنظيم المعرفة اي انها منظم للمعرفة، السببية اقرب ان تكون لهوايتهد منطقية لانها بنية فوقية ذهنية و هي اقرب الى التصور منها الى علة و معلول و ليست كما عند العرب علة تدور مع المعلول حضورا و غيابا ؛ اما الاستقراء و هو ما لم يعترف به زميله راسل في تأليف كتاب مبادى الرياضيات و الذي رد كهوايتهد الرياضيات الى المنطق و هذه النظرية اصيبت بنكسة قوية و قاتلة على يد عالم الرياضيات كورت غودل الذي برهن في نظريته اللاكتمال في الرياضيات ( داخل الريضيات أشياء لا تبرهن ) او ( حقائق غير قابلة للبرهنة ) فضاع جهد راسل و هوايتهد الضخم في كتابهما المشترك مبادىء الرياضيات سدى ، الاستقراء يرتبط بالعلية و هو ليس كما يقول هوابتد تخمين لان التخمين قريب من الظن و الاستقراء مقدمته في نتيجته عكس القباس نتيجته في مقدمته ، المهم الاستقراء احتمال دايم عدم حصوله لا ينتج تناقضا و الاستقراء يمشي على قدمين خطوة القدم الاولى ذهنية و فرض عقلي و خطوة القدم الثانية ملاحظة و مشاهدة على ارض الواقع علاقة مركبة علاقة بين فرض و ملاحظة خطوة تسير في الذهن و خطوة تسير في الواقع و اخيرا فكرة هيوم عن السببية و ردها الى التعاقب فكرة ركيكة لان تعاقب الليل و النهار لا يحدث علة الواحد للاخر و حتى القران الكريم ذكر ذلك عندما قال لا الليل سابق النهار و بما معناه و لا النهار يدرك الليل و فكرة او مبدا العلية يحتاج الى بحث طويل و عميق ، هناك المناسبة و ارتباطها بالزمن و ما هو ثانوي و ما هو ظرفي و ما هو سياقي و ما هو تكراري و ما هو وجودي و ما هو اعتباري و ما هو متاخر و ما هو متقدم و ماهو غايب او خفي و ما هو ظاهر و العلية فرض دايم احتماله كبير و عدم حصوله يعيد تركيب العلية من جديد و العقل لا يفهم بدون العلية و هناك نتائج يقبلها الانسان دون ان يقبلها عقله و العلة هنا سببها انها غائبة او خفية ، هناك نتيجة هي السبب و سبب هو النتيجة و هناك أحداث تحدث دون سبب كما توحي بذلك ميكانيكا الكوانتم و هناك ايضا راي مهم عن الاستقراء وضعه جون ستيوارت ميل و تكرار الصدفة كالضرورة .. 30/03/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
االفرد نورث هوايتهد1947-1861)(نظرية المعرفة السببية و الاستقراء)(7) الفرق بين دليل البرهان و اليقين ( المطلق ) ، اليفين دون برهان ، دليل البرهان موضوعي ( إذا جاز التعبير ) و اليقين لا برهان عليه ، اليقين أقرب شيء إلى الحالة النفسية و لكنها حالة نفسية لا تتبدل و لا تتغير ، قائمة حاضرة باستمرار ، لا تعرف الشك و لا تطلب برهانا، اليقين أقرب إلى الخبر المطلق او هو أقرب إلى القول الدائم الحاضر كمن يخبر خبرا فينطلق في الذهن و الوجدان معا لا يطلب دليلا عليه و لا يبحث عن برهان ، كمنطق الكتب المقدسة تقذف او تطلق الكلام فيدخل الروح دون استئذان او دون قرع لباب و لا إذن له بالدخول ، يقتحم المكان و الزمان يجتاح كل المساحات كما اللانهاية ، اليقين يعمل خارج الذهن و لابغادره و البرهان يعمل مع الذهن ، اليقين داخلي لا بتزعزع و لا يتساءل ، البرهان خارجي يقبل الأمر و يسلم له ، يبقى في الخارج ينتظر صاحبه ، يذهب معه أينما ذهب ، اليقين لا يغادر صاحبه و لا يراوده عن نفسه . 23/12/19
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد ( الإله )( 22) اذن هو في صيرورة و يثرى بغير توقف من جراء ادراك عناصر جديدة تباعا ، اذن( اله هوايتهد ابديته ميتة من حيث طبيعته الاولانية) و (هو محدد من ناحية طبيعته الناتجة) و اله هوايتهد هذا كثير الصفات و متعدد المهمات و يجمع بين فعل الولادة و فعل الخلق و يتغير باستمرار و هو زيادة على كل ذلك مباطن للعالم و متعال عنه و قبل متابعة عرض اله هوابتهد يجب الإشارة الى ان الفارابي و ابن سينا كانا ابسط و اذكى واكثر عبقرية عندما ابتكرا مفهومين بالنسبة للوجود او للعالم 1 واجب الوجود و 2 ممكن الوجود ، و هكذا يصبح الله او الاله (واجب وجود) و مسلمة خارج النقاش او الجدل او الاخذ و الرد و هو ما يجد صعوبة في تفسبره هوايتهد عندما يتكلم عن ( ان الله او الاله ضروري و بدون اله لن نستطيع فهم لا كبف تكون الاحداث و لا ما هي و اذا انكر المرء وجود الاه انكر وجود الموجودات المتعينة و هذا ما يسميه هوايتهد مبدا التعين ) فنفي او انكار واجب الوجود ينتج عنه محال بينما نفي او انكار ممكن الوجود لا ينتج عنه محال فلو تصورنا عدم وجود الغراب لما نتج عن ذلك محال .. تابع 05/04/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد(1947-1861)(2). فيلسوف و عالم رياضيات إنكليزي، هاجر الى الولايات المتحدة الأمريكية و توفي هناك ، معالجة فكر او فلسفة هوايتهد تتطلب تحري و تدقيق و فحص و إلمام و اطلاع جدي بالعلوم الرباضية و الفيزيائية و البيولوجية و هذه الفلسفة شددت على 1الخبرة البشرية 2على الواقع المباشر 3على المعطيات الحسية 4على الظرف و المناسبة و هو يتبنى فكرة الصيرورة التي نادى بها هيراقليط و صاحب المقولة المشهورة : انت لا تعبر نفس النهر مرتين . و الحدث و الاحداث و هي مفهوم ابتدعه هوايتهد بدل مغهوم المادة الكلاسيكية المجردة التي صاغها كل من ديكارت و غاليلو و تنص : ان الماضي كله ينصب و ينصهر من جديد في لحظة الخلق الوحيدة التي هي دائما الحاضر و الخلق عند هوايتهد تعني الاحداث فقط و العالم او الكون يخلق نفسه بنفسه او الحدث يحدث نفسه بنفسه و ابتدع هوايتهد فكرة غير كلاسيكية عن الله او الإله و مفادها عكس المتعارف عليه حتى الان في تاريخ الفكر : ان الكون يخلق الله و ليس الله هو الذي يخلق الكون ، و ان هناك اله ابتدائي و اله ثانوي . و كان الله هو صيرورة و بنفس الوقت ابدي ، فكره بعتمد فكرتين 1الخلق و 2 الادراك و من ابتكاراته الفلسفية ( مغالطة التعين الموضوع في غير مكانه ) و كذلك مفهوم ( الحد النهائي ) و يقترح نقد التجربدات لان التجريد خطر و يقرر ان مطلب العقلانية حدس مباشر بعقلانية العالم و هذا الحدس لا يمكن بيانه بالاستقراء كما لا يمكن البرهنة عليه بالاستنباط انما رؤية مباشرة تسمح لنا بادراك ان العلم محكوم بقوانين منطقية و بتناسق و انسجام و هذا ما يجعل العالم ممكنا و هوايتهد فيلسوف بعقل عالم و هو في عصره أشبه ما يكون ( و هو تشبيه غير دقيق لكن مفيد و يعطي فكرة ما عن هوابتهد ) بابن سينا في عصره فابن سبنا في عصره فيلسوف بعقل عالم كما هو هوابتهد فبلسوف بعقل عالم و يمكن ابضا ان نشبه هوايتهد تجاوزا بالفيلسوف العقلاني المتصوف مثله في ذلك مثل العزالي و حتى ناخذ فكرة عن فلسفة هوايتهد بجب ان نعرض و نناقش 1نقده للمادية 2 نظرية الالية العضوية 3 نظرية المعرفة الواقعية 4 موقفه من الاستقراء و السببية 5 مفهوم الوعي كوظيفة متاثرا بوليم جايمس 6 و الاهم طرحه الميتافيزيقي 7 و اخبرا الله او الاله في عرف هوايتهد و كلها مفاهيم من جهة اصيلة و من جهة اخرى انتقائية او تولبفية... 25/03/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
هوايتهد (1947-186)( الميتافيزيقا )(19). الماضي هو مستقبل المستقبل ( مارتن هتيدغر . الوجود و الزمان Sein und Zeit 1927) قبل ان نعرض فلسفة هوايتهد في الاله نود ان نناقش فلسفته بكونه فيلسوف من فلاسفة الوجود ، و الميتافيزيقيا نظرية في ( الوجود ) من حيث هو ( وجود ) او نظرية ( الوجود ) و المبتافيزيقا فلسفة و بحث بوساءل عقلانية دون اهمال معطيات العلوم الطبيعة و بهذا المعنى يندرج هوايتهد كفيلسوف يبحث في الوجود مثل فلاسفة الوجود ( و ليس فلاسفة الوجودية لان الوجودية فلسفة تاملية تعتمد على العاطفة و الخيال و تبحث عن الخلاص و المصير و تهتم بالوجود العيني و لا تهتم او لا تعطي اهمية للوجود من حبث هو وجود كوجود ما عدا هايدغر ) مثل هارتمان ، لافل ، الكسندر ، هيبرلين ، في كتابه نقد العقل المجرد يسال كانط على لسان فيلسوف و ربما يعني بذلك نفسه : ما وزن الدخان بعد احتراق الخشب و الجواب هو وزن الخشب قبل الاحتراق ناقص وزنه بعد الاحتراق( او وزن الرماد ) و واضح هنا ان الوجود لا ( يحدث) فالنهج خاطىء و المعادلة المطلوبة فاسدة لاننا امام احداث و ليس امام حدث واحد فلا شيء يجمع الخشب المحترق ، كوجود ماضي او بتعبير هوايتهد حدث قديم بالخشب المحروق كوجود جديد او حدث جديد و الوجود حسب كانط كما يذكر هايدغر في كتابه( ماهية الحقيقة 1943) هو الوضع Positio و سواء صح ما يقوله هايدغر عن الوجود عند كانط او لم يصح و هو في الغالب لا يصح لان الوجود عند كانط مزدوج معلوم و مجهول المعلوم مركب و مزدوج بدوره من قوانين الظواهر و هي عقلية و حسية و المجول هو (الشيء في ذاته ) او اذا اردنا ان نتصرف دون اعتبار الدقة في التعبير لقلنا تجاوزا هو الله عند كانط ) و الشيء في ذاته بالنسبة لكانط مجهول مرتين مرة لان العقل و الحس غير قادرين وعلى النفاذ الى( الشيء في ذاته) و مرة لان الارادة الحرة غير قابلة للبرهان مثلها مثل الخلود و بالتالي من هنا ضرورة وجود العدالة في عالم اخر و بهذا المعنى يصبح الوجود الحقيقي عند كانط ليس (الوضع) بل العدل او الواجب ( يجب اذن اريد ) بتعبر ادق العدالة و الامر ذاته يتكرر مع هايدغر عندما يقرر في كتابه ماهية الحقيقة ان الوجود هو الفعل عند ارسطو ( لترجيا) و الحقيقة بعيدة عن هذا الحكم الذي يصدره هايدغر عن ارسطو بشان الوجود لان ارسطو لا يرى الوجود فعل ، ارسطو يرى الوجود معرفة و المنطق عنده للوصول الى معرفة الوجود او معرفة حقيقة الوجود و التصور المطلق ليس الوجود عند هيجل كما يقول هايدغر في نفس الكتاب لان الفكرة المطلقة عند هجل هي( مسيرة ) او بالاحرى صيرورة و هذه الصيرورة توجد في التاريخ و التاريخ يستعمل الفكرة و ينشرها على مر الزمان و الاجيال المتعاقبة ( التاريخ ) و الغاية واضحة عند هيجل و هي (الحرية المطلقة او الدولة ) فالوجود عند هيجل صيرورة هدفها او غايتها من التاريخ (الحرية المطلقة او تجاوزا هو الله) لان التصور عند هيجل او الفكرة او العقل واقع كما الواقع فكرة (فكل ما هو عقلي واقعي و كل ما هو واقعي عقلي ) و التاريخ جريان الايام و الاعوام نحو(تجسيد للفكرة) و هذا ما رفضه كارل بوبر و سماه بالمنهج التاريخاني و اخيرا يسال هايدغر في كتابه هذا ( ماهية الحقيقة ) ما هو الوجود عند افلاطون و يجيب نصف جواب او يقول نصف الحقيقة و يخفي النصف الآخر : المثل ، و نحن نعرف ان الوجود عند افلاطون هو( الحقيقة المطلقة ) او ( الخير الاسمى او اذا اردنا الله ) لكن ما معنى( يوجد ) يحلل هذة الجملة هايدغر باللغات الالمانية ((es gibt) و اللغة الانكليزية ( There is ) و الفرنسية ( il y a ) ، يقول هايدغر اذا قلنا في هذا الحوض سمك و يتابع ليس المقصود هنا وجود السمك بل المقصود انه يمكن ان نستخرج من هذا الحوض سمكا و ناكله و لكن لفظ Il y a لا يقول ذلك فنحن نقول Il y a des hommes او نقول Il a y d'etoiles dans le ciel فنحن هنا لا نحدد علاقتنا بهذه النجوم ونحن لا نقرر شياء على اساس علاقة هذه النجوم بالانسان و الدليل نحن لم نحدد علاقتنا بالارض عندما قلنا توجد الارض لان الارض كانت تدور و كنا نقول انها ثابتة ، وجود الشيء غير علاقنا به ،( يوجد تعني كل ما في الخارج) و ( ما هو خارج عنا) و بهذا يصبح الوجود لفظ ليشير الى ما هو في الخارج دون انشاء علاقة ، العلاقة توجد تدريجيا مع الزمان ، (فالوجود هو ما يوجد في الخارج) و تعريف سارتر ا(لوجود هو و العدم ليس هو ) هو تعريف ناقص لان( الوجود هو ما هو ) و ليس (ما هو ) و لو ربطنا ذلك (بالحدث )عند هوايتهد لاستطعنا الاجابة بسهولة عن السؤال : لماذا ينتظر الله حتى يذوب السكر ؟ تابع 04/04/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد(1947-1861)(النظرية النفسية و الميتافيزيقا )(16). انا اشعر الآن بالتعب و بحاجة الى الراحة ، هنا الوعي وعي بالذات ، لكن عندما اشعر بالخوف اذا هاجمني اسد شارد على الطريق العام فانا هنا أواجه الواقع الخارجى اذن الوعي ليس كما يقول هوايتهد الوعي من الداخل هنا الوعي او وعي بالخارج او بااواقع الخارجي الوعي شفاف بسيط و مجرد هل الوعي حالة او ظاهرة فالعقل يموت بينما الوعي ينطفئ ، الوعي قربب من الحالة او حالة عير منظورة ، معادلة خاصة دينامية متوازنة لا تتبدل تختفي و تنام ، تظهر تستفيق حاضرة ، خفية و ظاهرة اذن هو اقرب الى الحالة ، تجتمع و تتحد عنده كل العناصر عناصر الداخل و عناصر الخارج و الوعي طريقة وجود الانا ( الأحاسيس و المشاعر و الرغبات او الوجدان ) و كذلك هو طريقة وجود الواقع في الانا ، الوعي علاقة وجود الاشياء في شيء واحد، علاقة بين ما يسمى الداخل و ما يسمى الخارج او الواقع ، الوعي جهاز بسيط شفاف و مجرد يجمع كل الأجزاء و تتحد عنده كل الفعاليات على هيئة واحدة شكل واحد ، وجود الوعى وجود شكل مجرد و الوعي ليس وظيفة ، الوعي هو وجود الوعي و هو اي الوعي طريقة وجود لشىء حتى يكون على ما هو عليه ، تلاق و اتفاق ، الوعي ببساطة هو انا و الفرق بين العقل و الوعي ، ان عقلي ليس انا ، العقل يميز بصنف ينظم يطرح اسئلة و يجد اجوبة و الوعي ليس كذلك هو انا عندما أنام و هو انا عندما أفكر و هو انا عندما امشي و هو انا عندما أفرح و عندما احزن ، هو انا مع نفسي و مع غيري هو انا وحدي و هو أنا مع الناس، الوعي هو انا لانه يعني انا وحدي مباشرة و عقلي اجوبة أسئلتي ، اما وعي انا فهو جهازي الخاص دون غيري هو انا في كل لحظة و دائما ، انا كوجودي ووجودي انا ، الماهية و الوجود شيء واحد و الجوهر و الشيء شيء واحد، بالعقل اعرف و أميز و استدل و ابرهن و استدل و استنتج و اخطط ، الوعي هو انا عندما اكون انا و انا هو الوعي عندما يكون الوعي هو انا ، الوعي هو الحضور الدائم للانا و انا حضوري الدائم للانا ... 31/03/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الغرد نورث هوايتهد(1947-1861)( نظرية المعرفة السببية و الاستقراء )(8) -تكرار الصدفة ليس مستقلا عن التجربة ، عدم تكرار الصدفة النسبية ليس مبدا عقليا ، السببية هنا علاقة بين الذهن و الملاحظة من تكرار المشاهدة على أرض الواقع ، التعاقب يحدث في الواقع و المعنى ينتج في الذهن ، هناك علاقة بين الملاحظة و الذهن و الدليل وجوب تكراره أي انه خاضع للملاحظة و ليس مبدا عقلبا فطريا للعقل ، لكن العقل يدرك الأمر بعد المشاهدة و الملاحظة ، كلام هيوم عن التعاقب كلام لا يقول شيئا كذلك كلام رسل عن ان A ستسبب B إلا اذا لم تسببها ( المعرفة الإنسانية ) كلام لا يقول شيئا، مبدا او مفهوم السببية ينتج عن الملاحظة و التكرار ، بدون تكرار حادثتين الواحدة تلو الأخرى لما صدر حكم السببية و تكراره لأكثر من مرة يعود بنا إلى تكرار الملاحظة او المشاهدة أكثر من مرة. تابع 25/12/20
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد 1947-1861)( 4). نقد هوايتهد المادية رغم انه لم يتبنى المثالية و هي التراث الفلسفي لانكلترا بلد المنشأ قبل ان يهاجر الى الولايات المتحدة بل اختار او انحاز بدلا من المثالية الى الواقعية ، فالمادية تقول المادة وحدها موجودة و تعريف المادة على هيئة شيء له خاصية مميزة في الموضع البسيط Simple Location او المكان البسيط او الحيز البسيط و يقصد بها التحديد البسيط للموضع من حيث المكان و الزمان و لو كانت هذه النظرية صحيحة لصار الزمان عرضا للمادة و لصارت المادة ذاتها ثابتة و ما كان يمكن للحظة ان يكون لها اي دوام ، نلاحظ هنا ان هوايتهد يوجه نقده للمفهوم الفيزيائي العلمي للمادة و هو بصيب اكثر ما يصيب فكرة المادة عند ديكارت او مفهوم الامتداد عكس الجوهر الذي هو الفكر و هنا يعارض هوايتهد الثنائية الديكارتية حول الامتداد ( المادة ) و الجوهر ( الفكر ) و هو يطور في المقابل فكرة مفادها ان العالم لا يتكون من (أشياء ) بل من( احداث ) اي ( مما يحدث) و يفرق بين الحدث و الحادثة و نقد هوايتهد للمادية ينطلق من معطيات علمية على ضؤ اخر اكتشافات العلم في الفزياء الموجية و الضؤ و كذلك الذرة و بقاء الطاقة اضافة الى نظرية التطور و فيزياء الكم و نظريته هذه تتقاطع مع افكار برتراند راسل و تفترق ايضا عنها ، فراسل ينطلق من فكرة ابتدعها وليم جايمس حول المادة المحايدة و بتعبير ادق هيولى لا هي مادة و لا هي روح و استنتج راسل من ذلك ان الشيء يظهر احيانا على شكل مادة و احيانا على شكل روح تبعا لتشابك علاقات العناصر و تبدلها و اقرب اختصار و تلخيص لفكرة راسل ان الحركة في العالم هي اما مادة او روح تارة هي مادة و تارة هي روح و هناك فيلسوف اسلامي كبير اسمه الشيرازي تكلم عن هذا الموضوع على طريقته و ابدع مفهوما جديدا لم يسبقه اليه احد قبله و هو سبق الجميع و يلخص نظرية راسل و معه جايمس و هذا المفهوم هو ( الحركة الجوهرية للمادة ) اى الروح او بتعبير ادق( النفس )هي (الحركة الجوهرية للمادة ) و اصالة هوايتهد هنا في ابتكار مفهوم الحدث فما يوجد هو مما يحدث و ما يحدث دايما هو جديد اي (لم يكن ثم كان) عكس المادية الكلاسيكية التي جعلت من المادة وجودا ازليا ابديا بديلا لله و نظرية هوايتهد حول الحدث و الحادثة عكس المادية التقليدية تقوم على الخلق المتجدد و هنا المفارقة و هنا ايضا الفارق الكبير و النوعي بين (مادية الماديين) و ( واقعية هوايتهد ) و هوايتهد درس أحدث الاكتشافات في العلوم الحديثة خاصة فيزياء نيوتن و ماكسويل و بلانك و اينشتاين و اخيرا فيزياء الكم و كذلك نظرية التطور الداروبنية و كأن هوايتهد انحاز الى نظرية الكم على حساب النسبية بعد ان جردها من اللامعقول او هو ابتكر بدلا من (مبدا اللاتحديد لهايزنبرغ) (مبدا الحد النهائي) فما يمكن ان يحدث بلا سبب او من لا شيء عند انصار ميكانيكا الكم يحدث او يوجد او تحدده ( إمكانات منطقية خالصة تشبه الاطار ) او تشبه البناء الخالص المنطقي كمرجع يحد ( هناك فرق بين يحد و يحدد) و هكذا او و بذلك يخلق الحدث و اذا كان هناك من نقد يوجه لهوايتهد انه هنا (يصف قوانين و حركة المادة الفيزيائية) دون شرحها و تفسيرها فهو كمن يشير الى الحادثة و يقف عندها لا يتخطاها و فكر هوايتهد يقترب من مفهوم التلقائية المنطقية و بنفس الوقت يؤكد ضرورة الخلق المتجدد ، من جهة لا يوجد اشياء و من جهة اخرى هناك الحدث المتجدد من تلقاء نفسه و الفكرة الأساسية الجوهرية عند هوايتهد(( ان الحدث حاضر ابدا و هو يتجدد باستمرار و يتشارك في تجديده و خلقه ماضيه كما مستقبله فالماضي خالق و المستقبل ايضا بدوره خالق كاننا امام الهين اله قديم و اله جديد يتشاركان في خلق الحدث )) اما ما يهدم المادية من وجهة نظر هوايتهد العلمية : 1المادية تنفى الصفات الثانوية( و هو هنا يقتصر في نقده على مادية عاليليو و هذا نقص و ثغرة في نقد هوايتهد لم يتعهدها بالدراسة اللازمة ) و هذا يتعارض مع التجربة 2 المادية تنفي المسؤولية الانسانية و هذا مخالف للعقل ( و هنا ثغرة اخرى تتعلق بمفهوم المسؤولية فالمسؤولية في عرف هوايتهد تتضمن غاية سابقة و هدف له وجهة و معنى بذاته ) 3 تحطم المادية الاساس الذى تقوم عليه اي الاستقراء ( و هنا ثغرة او فجوة اخرى لم يرممها هوايتهد في جدران بنائه المنطقي و هو ان الاستقراء الناقص الذي تقوم عليه العلوم هو (نتيجة قائمة على الاحتمال و الترجيح )و ليس( نتيجة قائمة على الضرورة) اي ان الاستقراء لا ينفي الصدفة بل لا يرجح تكرارها و هوايتهد له راي في الاستقراء غير مقنع فهو يقول ان الاستقراء تخمين و التخمين يدخل في عناصره او عنصره الجوهري الظن و الاستقراء لا يقوم على الظن و التخمين فهو يرتبط بالسببية و هو يرتبط بالترجيح عندما لا يقوم دليل يدعم الصدفة النسيبة لان الصدفة المطلقة غير موجودة في عرف انصار العقل و يقوم ايضا على الانسجام و التناسق و اخيرا الاستقراء عكس القياس مقدمته في نتيجته ( القياس نتيجته في مقدمته ) و الاستقراء عبارة عن خطوتين خطوة عقلية في الذهن ( الفرض) و خطوة في الواقع او واقعية ( الملاحظة) اما لماذا تنفي اكتشافات العلوم المادية او لا تنصرها فلانه ... 27/03/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
جورج سانتيانا فيلسوف أمريكي ( 1863-1952 )و الفرد هوتيتهد فيلسوف أميركي من أصل بريطاني (1861-1947) يتكلم سانتيانا عن الممكنات الكامنة و التي هي مصدر الابداع و هذا يصب في النهاية في عالم الجوهر و اذا أردنا أن نذهب بعيدا مع سانتيانا لقلنا أن جوهر الوجود نجده في الإبداع الشعري و الفني و ما العلم إلا وصف لحقائق محايدة و كان هناك قوة اسمها الجاذبية تمنع او تطرد الممكنات الكامنة و تجذب إليها الممكنات الواقعة ، و إلا ما معنى قوله : الدين كذبة جميلة . هنا عالمان عالم الممكن و عالم الجوهر الكامن ، الفرد نورث هوايتهد فيلسوف أمريكى من أصل بريطاني ، النقد الذي يوجه إلى فلسفة هوايتهد يشمل معظم الفلاسفة إلا قلة نادرة و هو انها فلسفة تاملية او بالأحرى ذهنية منطقية ، فلسفة تفسر الكون ، يجتهد هوايتهد في شرح العالم على عكس ماركس الذي طالب بتغيير العالم و كذلك البراغماتية التي مزجت بين الفكر و العمل، ، بهذا المعني فهوابتهد فيلسوف كلاسبكي عير تقليدي يبحث عن المعنى ، يقول هيراقليطس " أنت لا تعبر النهر مرتين "" و هوايتهد كانه يقول انت لست انت و لا النهر ذاته عندما تعبره مرتين ، يقول هوايتهد ان الدين من فلسطين و الصناعة من مصر و الفلسفة من اليونان ، هوايتهد مزج هيراقليطس و افلاطون في التطور و الرياضيات ، فلسفة هوايتهد خليط من البيولوجيا و الفيزياء و الرياضيات ، ترى سبينوزا بدون ميتافبزيفبا ، ترى هيغل بدون شاعريته، ترى أيضا المثالية الانكليزية المنطقية مع بعض التحوير و التطوير وأخيرا ترى روح أفلاطون بعد تحربر أفلاطون ( يقول هوايتهد ان الفلسفة ليست سوى هوامش على فلسفة أفلاطون ) ، جوهر فلسفة هوايتهد ان هناك بناء منطقي مستقل و غير جاهز لاستقبال عالم الممكنات ( الظلال ) من عالم الجوهر ( المثل او عالم البناء المنطقي الرياضي عند هوايتهد ) ، فالكائن الجديد يولد باستمرار من شيء يسبقه و يخلق من جديد شيء يستقبله و ينتظره ، الولادة و الخلق هنا امتداد و هدف ، الفرق بين هواينهد و افلاطون ان الله عند هوايتهد يخلق نفسه بنفسه و من جديد و باستمرار كائنا فعليا في هذا العالم ، هوايتهد نظرة او طبعة حديثة عن أفلاطون على ضؤ العلوم الحديثة ، هذب و شذب نظرية أفلاطون و أعاد صياغة عالم أفلاطون في قالب رياضي أزلي ابدي ، ألله يستمد وجوده من العالم و العالم يستمد وجوده من نفسه ، فالله هو الذي يصل في نهاية الطريق إلى طريق التطور و الذي كان كامنا في حضن العالم كالثمرة في النبتة و الرجل في الطفل ، يحاول أن يهرب من الميتافيزيقيا لكنه يبني لنفسه نسقا غير عادي دون أن يدري ، و تحضر في فلسفته الرؤية الأكاديمية ، تعابيره علمية ، تسيطر على رؤيته العلل الارسطية خاصة الصورية و الغائية ( الهدف ) ، العالم ليس معزولا بعضه عن بعض ، صيرورة دائمة لا تنتهي ، الكون عضوي سلسلة حية تتنفس و تتمدد و تنمو و الأهم من كل هذا تفكر و تملك وعيا و تملك كذلك لا وعيا ، البناء المركب او الصورة عند هوايتهد يحمل كل المكنات (ما تسمح به قوالب المنطق و الرياضيات )، وهي اللحظة و هي الأبدية و الأزلية ، أبنية ذهنية واقعية حية تحمل سرها المتجدد دائما و داءما هو بالجديد و داءما هو القادم ، الثبات متغير و المتغير على وجه الثابت داءما ، و ظهور المتغير دائما وسط ثبات يظهر كانه داءم . . 13/10/2019.
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد( 1947-1861)(الإله )(23). قلنا ان الاله الذي ابتكره هوابتهد له طبيعة بدائية او اولانية او اساسية Primordial و له طبيعة ناتجة او ثانوية Consequent و هو مباطن في العالم و متعال عنه بنفس الوقت ، مباطن بقدر ما هو حاضر في كل موجود ( الجوهر موجود في كل أجزائه: سبينوزا ) و هو متعال عنه بقدر ما يتعالى كل حدث على حدث اخر ، و لو وسعنا نظرية هوايتهد لميزنا الحدث عن الحادث و الحادث وجود مطلق مثل وجود العالم و الحدث استمرار لما قبله و تجدد بنفس الوقت ، فوجود الارض حادث مطلق و دورانها حدث متجدد باستمرار و هوايتهد يضيف الى مجموعة الهة الفلاسفة اله جديد هو اله افلوطين و يجمع كل الالهة المتناقضة تحت سماء واحدة و نرى انه يستعير لغة التصوف الافلاطونية المحدثة بعدما استعار من افلاطون المواضيع الخالدة او الاطر المنطقية و يدمج العلة المادية الارسطية بالعلة الفاعلية الارسطية فالعلة المادية و الصيرورة شيء واحد في عرف هوايتهد لينتهي الى نتيجة و هي ان الاله مبدا 1 التناسق و الانسجام و 2 و مبدا النظام ( و هو هنا يستعير اله ليبنتز ) و 3 مبدا القيمة و السلام ( الحدث قيمة ) و 4 الاله خير بالعنى الاخلاقي ( يستعير اله افلاطون ) نحن امام مجموعة الهة متناقضة تحت سماء واحدة و هو في كل ذلك يبرر ايمانه المسيحي و كانه على عكس زميله برتراند راسل الذي برر لماذا هو ليس مسيحيا هوايتهد هنا يبرر لماذا انا مسيحيا و اله هوابتهد يتباسب مع رسالة امريكا اخلاقيا فهذا الاله متعدد الوجوه و المواهب خير بالمعنى الاخلاقي و هو في صراع دايم مع الشر و هو اي هذا الاله يقف مع الذين يحاربون الشر و الملاحظ ان نظرية هوايتهد الميتافيزيقية عن الوجود لم تتعرض مباشرة لجدلية او ثنائية الوجود و العدم و لو وضعناه في مواجهة فيلسوف اخر مبتافيزيقي هو الاخر و وجودي مثل سارتر الذي ناقش باسهاب و استفاض في رسم علاقة الوجود و العدم لوجدنا تعارضا مدهشا ، غير قابل لحل بين هوايتهد و سارتر ، فسارتر ينطلق من الوجود ليكشف او يكتشف العدم فيه بينما هوايتهد لا يجد اثرا للعدم في الوجود الذي هو احداث و صيرورة ، و عدم سارتر الذي يكتشفه سارتر في قلب الوجود هو ليس عدما عند هوايتهد بل هو( مبدا الحد )و التعيين الذي يخلق و ليس العدم الذي يخلق كما عند سارتر يقول سارتر في الوجود و العدم ، (العدم وجود يتم وجوده على مبعدة من ذاته ) و لكن ما هي ذات العدم ؟ و يكرر سارتر صيغه باشكال متعددة فيقول ( وجود عليه ان يكون عدم ذاته ) و ( الموجود بوصفه عدم ذاته ) و كذلك ( وجود به العدم ياتي الى الاشياء ) ، الى ان يتهي الى ( الوجود وحده ينعدم ) و( العدم لا ينعدم العدم ينعدم ) و اذا سالنا مرة اخرى ما هي ذات العدم لاجاب ( العدم ثقب في الوجود ) و هنا الثقب كالجسر و الجسر علاقة تنشاء من و في قلب الوجود و الثقب الذي يتكلم عنه سارتر هو باب في بيت الوجود لان ثقب العدم يؤدي طريقه الى العدم و لا يؤدي الى رحاب الوجود و سواء كان الثقب جسرا للوجود يعبر عليه الوجود الى الوجود او ثقبا يعبر الى رحاب الوجود فالذي يعين الموجودات عند هوايتهد هو مبدا الحد و المبدا هو الله و ليس العدم و الا لما وجدت الموجودات حسب ما يقول هوايتهد و اضافة الى كل ذلك فان كون ( الوجود وحده ينعدم ) و ( العدم لا ينعدم العدم ينعدم ) هنا يصلح ما صلح على مادية دبكارت حول تجريد المادة كأن الجسم غير موجود و ذلك عندما نقد هوايتهد مادية ديكارت التجريدية و الخصبة في ان واحد او ما يطلق عليه هوايتهد مغالطة ( التعين الموضوع في غير مكانه ) ابن سينا في برهان الصديقين ، طوره من بعده الشيرازي ، يستدل على الوجود بالله و ليس كما يفعل الفلاسفة حين استدلوا على الله بالوجود اي مقولة ان العدم لا ينعدم خاطئة تماما و مصادرة على المطلوب و خلط مشوش في الواقع قبل الذهن ، العدم لا ينعدم تفترض وجود العدم و لو وافقنا سارتر اذن لا مجال لوجود موجود ، فلو كان العدم لما وجد وجود ، فالوجود ليس وهما و بالتالي موجود ووجوده لا ياتي من لا شيء و لا يوجد من عدم لان العدم لا يحدث شياء كما تقول الاغريق و ( العدم لا ينعدم) صحيح لانه لا ينعدم و غير صحيح و خاطئ لانه لا يسمح لوجود بالوجود و اما ( العدم ينعدم ) فهي تفترض (ان العدم لا ينعدم) و فرض (العدم لا ينعدم ) يمنع وجود الوجود كحادث مطلق قبل ان يمنع الوجود كحدث متعين و العدم ينعدم بالتالي تفترض افترضا خاطىءا لا يستقيم و (العدم ينعدم) تبريرها او برهانها حسب منطق سارتر هو في (الحرية التي تفرز عدمها الخاص) و لكن لا ننسى ان الحرية اختيار و الاختيار ممكن في الوجود و غير ممكن خارج الوجود و العدم هنا غير موجود و الوجود هنا فقط موجود و الاختيار اختيار ما هو موجود و ليس ما هو غير موجود و عندما يردد سارتر( اني شيء لم اختر ان اكونه) يكون اختار و لا يكون لم يختار و هكذا نعود من جديد من حيث بدانا لان بداية الطريق التى مشى عليها سارتر تسمح له فقط ان لا يصل الى مكان او ان يصل الى لا شيء اخيرا يفترق طريق سارتر عن طريق هوايتهد ، يقول سارتر( ان دراسة الحياة لا يمكن ان تجد الحياة ) و كأن المرء يستنتج من كلام سارتر ان الحي او الحياة اندماج سحري و الغريب انه يردد كلام سبينوزا و لا ينتفع منه ( لا نستطيع الوصول الى الجوهر بالجمع اللامتناهي لاحواله ) هذا من جهة و من جهة اخرى فهو في تقريره هذا يفترض اما مسبقا او خطأ ان الحياة جوهر ، فقد تكون الحياة بسيطة و هي و عناصرها شيء واحد او هي في عناصرها او كما يقول هوايتهد في كتابه العلم و العالم الحديث نجدها في الحدث و المناسبة . 06/04/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد( 1947-1861)(5). بالنسبة لهوايتهد فان الاكتشافات العلمية الحديثة في الفيزياء لا تناصر المادية مثل 1 النظرية الموجية 2 و نظرية الذرة بعد ان نقلت الى ميدان علم الحياة 3 و نظرية بقاء الطاقة 4 و المذهب التطوري 5 و نظرية الكوانتم او الكم في الفيزياء ، فالعلوم الطبيعية هنا لا تؤيد المادية و هذه الاكتشافات الحديثة وقائع لا تستطيع من وجهة نظر هوايتهد المادية تفسيرها و نظرية الكم تتطلب تصورا عضويا للمادة هي ذاتها و يتابع دحضه للمادية فالمادية تنحصر في جوهرها في الخلط بين الحقيقة و تجريد مريح حتى و ان كان خصبا ، الجسم حسب غاليليو و ديكارت غير موجود و الموجود فقط تجريد و هنا يظهر حسب وجهة نظر هوابتهد ( مغالطة التعين الموضوع في غير مكانه ) اما بخصوص ( نظرية الالية العضوية ) فيقول النظرية الصحيحة عن الطبيعة ينبغي ان تقبل وقائع التجربة التالية : 1 البقاء او الدوام 2 التغير 3 القيمة 4 الموجودات العضوية 5 الموضوعات الخالدة و أخيرا نجد في العالم أيضا أشياء لا تبقى و تستمر و حسب بل هي خاادة على سبيل المثال ( لون ما محدد ) الجبل حسب ما يقول هوايتهد يختغي و يزول و لن يعود الى الوجود و لو حدث ذلك يوما فلن يكون نفس الجبل و على النقيض فى حالة اللون الاحمر مثلا هو دائما نفس اللون ، و الأشياء ليست منعزلة عن بعضها البعض في الطبيعة و انما يتخلل بعضها البعض و هناك في العالم قيم و موجودات عضوية ، (هناك في العالم أشياء لا تبقى و تستمر و حسب بل هي خالدة مثل لون محدد) و فوق هذه المقولات التصور الرئيسي و هو مفنوم(( الحدث )) ، العالم ليس أشياء بل بتكون من( احداث ) اي( مما يحدث ) و هناك ايضا (الحادثة) اذا كنا امام 1 مقطوعة زمانية من الحدث او 2 قطرة من التجربة او 3 فعل فردي من التجربة الحية المباشرة الممتعة و هنا يقترح لكل هذا هوابتهد اسم( الحادثة) او الفرصة المناسبة Occasion كل حدث هو( ادراك ) Prehension و هو( كيان عضوي) . هو ادراك لانه يدرك في ذاته الكون كله كما لو كان يعرفه معرفة عمياء و (ماضي الحدث قاءم فيه و مستقبله معلن عنه) و عالم الحوادث الاخرى ممثل فيه بواسطة فعلها عليه ، (ان الحدث هو الوحدة التركيبية مأخوذة باعتبارها كيانا واحدا) و( من جهة اخرى فان كل حدث كيان عضوي وأجزاؤه لا تقف مجرد وقوف الى جوار بعضها البعض و انما هي تكون كلها حيث كل جزء لا يتجزأ منه يؤثر على الكل كما يحدد الكل الاجزاء ) ، فالالكترون مثلا حينما بنفذ الى داخل الذرة و الذرة اذا دخلت الى خلية حية (كلاهما يخضع لتحولات عميقة) ، ان كل (حدث ) شانه شان الموناد عند ليبنتز هو ( مرآة الكون ) . وجهة النظر هذه تسمح في رأى هوايتهد بافضل انتظام ممكن لنتائج علم الطبيعة الغربى الحديث و علم الحياة و علوم الروح و هي تبين على اوضح صورة خطا المادية و طبيعتها التجريدية المغالية ، المكان في نظر المادية هو ( تجريد من علاقات تخلل متبادلة معينة بين الأحداث ) و الزمان( تجريد لكل ديمومة من ديمومات الأحداث المتعاقبة ) و هكذا يشارك هوابتهد برغسون افكاره المتصلة بهذا الموضوع و لكنه يعارض و يرفض موقفه الرافض او النابذ للمذهب العقلي ، العالم من منظور الآلية العضوية( مجتمع عملاق) ، حيث( الكل يؤثر فى الكل) و حيث( لا توجد علاقة واحدة تكون محض علاقة خارجية ) ، بعد هذا العرض لنقد المادية و للنظرية الالية العضوية عند هوايتهد نرى انه يبدل المادة بالحدث في الواقع الذي هو صيرورة و الحدث ماء عضوية تجرى باستمرار و لا تتوقف و هو يبدل المادة بحالة سائلة و تختفي المادة وراء جريان الأحداث فهي اي المادة دائما ليست ما هي و بالتالي لا تظهر الا من خلال احداث متعاقبة لا تتوقف و بذلك يلغي اي حضور او شخصية للمادة و هوايتهد هنا في الحقيقة لا يلغي المادة بل يتجاهلها و لا يعطي بديلا للمادة و يعتبر حضور الحدث و الأحداث سلسلة مترابطة تغني عن وجود حقيقي للمادة و خطا هوايتهد انه لم يعطى تعربفا جديدا للمادة بل جعل او وضع مكانها شكلا متطورا على هيئة معادلات منطقية تجري كاحداث لا تتوقف و لا نعرف و لم يجب هوايتهد على سؤال هل المادة موجودة ؟ و لا ما هي المادة اذا وجدت خارج انتظامها المنطقي و خارج تطورها العضوي ؟ فلسفة هوايتهد دراسة اكاديمية لنتائج العلوم الحديثة و لكنها ( دراسة اكاديمية ) بقيت ( مدرسية ) و وصفية و تحاول ان تجد مكانها داخل اطر كل معرفة علمية و الاضافة الفكرية لهوايتهد محدودة و حيادية بحجة الموضوعية العلمية المحضة اما بالنسبة للموضوعات الخالدة مثل المثل الذي أعطاه عن لون ما محدد فاللون الاحمر مثلا ليس حيا و الخلود معنوي فالروح حية و اذا وجدت فهي خالدة و صفة الخلود للون صفة مجازية لانها ذات حضور شكلي نوعي و مجرد كلون و لكنها موجات و ذبذبات تطول و تقصر و تصبح ملونة على قشرة الدماغ و هي في النهاية تموجات تتحول طاقة ضوئية و لا نجد عند هوايتهد أفكارا نجده يحاول تنسيق نتائج العلوم في اطار عام تسمح به العلوم و لا يتعارض مع نتائج العلم الحديث لكنه في النهاية ( لا يصل الى خلاصة ) ، هو يجمع العلوم من اطرافها و يتركها وحدها و عدا نظرية التطور فان اسهامه هو رؤية المعطيات و فحصها بدقة و التدقيق في التفاصيل و معظم مفرداته كفلسفته اكاديمية و هو في النهاية يجمع المعلومات في حالة انسجام عام تقليدية 27/03/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد( 1947-1861)(الميتافيزيقيا )(17). الميتافيزيقا هو أهم ما اتت به فلسفة هوايتهد ، في مرحلة من تاريخ الفكر الغربي تخلت فيه كل المدارس و التيارات الفلسفية عن الميتافيزيقا ( الوضعية، البراغماتية، الظاهراتية او الفينومونولوجيا ، الوجودية، الماركسية الخ ) و الميتافيزيقا عند هوايتهد هو (وصف الحقيقة ) و من هذا الوصف تصدر (المبادىء العامة لكل تفسير ) و هنا يخلط هوايتهد بين ( الحقيقة )و( الوقائع العلمية) فالحقيقة غير الواقعة العلمية ، الواقعة العلمية لا تنطق لكن الحقيقة هي التي تنطق او كما قال الامام علي : القرآن لا ينطق ، الرجال تنطق . يكمل هوايتهد ان الفهم الفعلى يقتضي إشارة و ارجاعا الى المثالي ذلك ان تحليل المعطيات يظهر ان الفعلي هو (نهر من الحوادث) هو (صيرورة ابدية ) حيث لا وجود فيها لجواهر او لدوام حقيقي ، يعرض هوايتهد مذهبا في ديناميكية كل شيء ديناميكية جذرية و لكنه يرى مع ذلك ان واقعة ظهور هذا الحدث هنا و ذاك الحدث هناك ( يتطلب تفسيرا) ، لهذا الاعتبار ينبغي قبول وجود (عوامل ميتافيزيقية) عديدة هي بوجه عام ليست من فئة الموجودات، فينبغي ان يكون هناك : 1موضوعات خالدة ( eternal objects) و هي إمكانات لما هو في صيرورة و هذه هي المثل الافلاطونية ، هيئة امكانيات موضوعية خالصة في موضوعيتها و هنا نجد ان النقد الخاطىء الذى وجهه كانط الى أفلاطون عندما قال في كتابه نقد العقل المجرد ان افلاطون الغى الهواء ليسمح للحمام بالتحلق و الطيران بحرية اكبر و هو لا بعلم ان الحمام لا يطير بدون الهواء و ان أفلاطون عندما حدد الهواء كمقاومة لجناح الحمام الغى في الحقيقة وظيفة الجناح عند الحمام ( النقد الموجه الى افلاطون من قبل كانط هنا خاطىء تماما لان افلاطون زرع او وضع بدل الهواء /المثل/ في الفضاء و المثل للحمام تجعل الجناح امضى و اقوى من جناحها لان فضاء المثل لا يلغى و لا يزيل دور الهواء بل يستبدله بافضل منه ) و ما لا يصح على افلاطون يصح على هوايتهد فقد استبدل هوايتهد المثل الافلاطونية الخالدة( بنهر الحوادث ) فاصبحت( المثل ظلال الحوادث) و هو هنا فعل مع افلاطون نفس الشيء الذي فعله ماركس مع ديليكتيك هيغل 2 دفعة ابداعية عمياء هي ما يسميه هوايتهد Creativity و هي تبدو في نفس الوقت علة فاعلة و مادة الصيرورة معا و ان كل شيء هو في صيرورة بفضل هذا الجوهر ( جوهر سبينوزا ) الذي هو غير محدد في ذاته على نحو كامل، فحيث ان لا الموضوعات الخالدة و لا الدفعة الإبداعية محددة و انهما لا تستطيعان (تفسير ظهور المتعين ) فلا بد من قبول وجود عامل ثالث فعلي و زماني الا و هو 3 مبدا الحد ( principe of limitation ) و هو الذي (يحد )و ( يحدد ) الحوادث التي في صيرورة (هذا المبدأ هو الاله) و لو اردنا قبل مناقشة ما جاء به هوايتهد ان نوجز هذه الأفكار لقلنا ان الميتافيزيقبا عند هوايتهد تتلخص في : 1- موضوعات خالدة 2-دفعة ابداعية عمياء 3- مبدا الحد ( الاله ) كلمة قبل البدا في مناقشة ميتافيزيقا هوابتهد و ما اتى به من طروحات و افكار ، هو ان هوايتهد عالم رياضيات و ضليع في العلوم الفيزيائية و مطلع بشكل جيد على علوم البيولوجيا و الذى فعله هنا هو انه فسر الافكار القديمة ( هيراقليط و افلاطون و ارسطو ) و من أتى بعدهما مثل ليبنتز و سبينوزا على ضؤ الاكتشافات العلمية الحديثة و عمله هذا كناية عن توليفة انتقائية مركبة لكل الافكار القديمة في اطار جديد حاكى و بنفس الوقت جدد الاطار القديم ، اما الان فنعود الى نقاش هذه العمارة الميتافيزيقية التي عرضها هوايتهد كخلاصة لكل تطورات العلم الحديث دون ان يهمل ما اتى به القدماء من مفاهيم فلسفية حول المثل الخالدة او العلل لارسطية او مفهوم ةلصيرورة الهيراقلبطي فالى هناك ... 01/04/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد( 1947-1861)(النظرية النفسية و الميتافيزيقيا)(13). يقول هوايتهد ان اكبر الأوهام و اخطرها مما ظهر في العصر الحديث لاوربا كان تفرق الطبيعة الى مادة و عقل و لا شك في وجود العقل بل هو واضح لكن ليس العقل و لا المادة جوهر انما العقل سلسلة من "الحوادث " شانه شان الجسم ان الوعي وظيفة و يشيد هوايتهد بمقالة وليم جايمس( هل للوعي وجود ؟) و ينحاز الى التصور الوظيفي الخالص الذي تعرضه تلك الدراسة و مع ذلك ليس من الممكن ان نعتبر العقل ظاهرة ثانوية من ظواهر المادة و من الصعب ان نقيم الحدود بوجه عام ببن العقل و المادة لكن يمكن القول : " ان كل حدث هو ثنايء البؤرة و انه وعي حين يرى من الداخل " ، ان عنصر العقل يبدو بغير اهمية في الاجساد غير عضوية لكن وجود العقل ظاهر بين الحيوانات العليا و عند الانسان ؛ ان فلسفة الكيان العضوي لا يمكن ان تقرر و لا تنفي مقدما من جهة اخرى وجود طرق و مسارات عقلية خالصة و لا ان الطرق المادية ذات العلاقة معها ليست بغير اهمية و لا يمكن اثبات بقاء النفس أو خلودها الا على تجربة مخصوصة التجربة الدينية مثلا و واضح هنا تاثره بوليم جايمس و هو المؤسس او احد اهم مؤسسي مذهب البراغماتية او الذراءعية او النفعية او العملية او الاداتية او الاستعمالية او الاستعمالاتية ( تعددت الأسباب و الموت واحد او المطلوب واحد!!) و جايمس ابتكر فكرة المادة المحايدة و نظر بايجابية الى التجربة الدينية و بررها على انها خاصة و بمعنى اخر لا تؤكد و لا تنفي او تطربة خاصة صحيحة بالنسبة لصاحبها و وليم جايمس و هوايتهد و هنري برغسون يجتمعون و يفترقون يجمعهم انهم يعطون اهمية و اهتمام للروحي و المعنوي و لا يقفون موقفا سلبيا من التجارب الروحية و ان كانوا حذرين من هذه الناحية وهم بذلك يشكلون تيارا يجافي الى حد ما التيار المادي الاوروبي الساءيد منذ ما بعد ما يسمى بعصر النهضة... 31/03/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد(1947-1861)(النظ بة النفسية و الميتافيزيقا)(15) . كان يمكن لهوايتهد ان يجيب بطريقة اخرى على مقالة جايمس : هل للوعي وجود؟ مثل العقل مادة لكن ذلك لا يخدم ايضا غرضه فهو وجه نقده لاوربا الحديثة بسبب تبنيها للمادية و يكمل هويتهد بعد ان تبنى جواب جايمس ، يكمل لا المادة و لا العقل جوهر ، فالعقل عنده سلسلة من " الحوادث " شانه شان الجسم ان الوعي وظيفة و من الصعب بوجه عام ان نقيم الحدود بين العقل و المادة ، في كل طرحه يصل الى نتيجة لا يصرح بها علانية و هي ان العقل موجود و بالوقت نفسه يعترف بالمادة على مضض!! فهو يشكك بوجودها الحقبقي ، هذا التردد و هذا الارباك هما الجواب الحقيقي عند هوايتهد اذ انه يبقى دون جواب و القول ان الوعي وظيفة لا يفيد كثيرا و حتى عندما يتوسع قليلا و بقول " كل حدث هو ثنائي البؤرة و انه وعي حبن يرى من الداخل " هروب من الجواب بدل الجواب و لا يتقدم الا قليلا لانه تراجع كثرا عندما عرض موقفه من العقل و المادة و الوعي و لم يعد بمقدوره العودة الى الوراء لكن هل يسمح لنا هذا الموضوع او هل يجوز لنا بالاحرى ان نسال : هل الوعي هو الحس العام ووعي بالذات ؟ فانا اشعر الان بالتعب و بحاجة للراحة او انا الان اشعر بالنعاس و اريد ان استلقي على الفراش و قد انام ... 31/03/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد(1947-1861)( النظرية النفسية و الميتافيزيقا )(14). هوايتهد كبرغسون و الى حد ما جايمس يسيرون عكس التيار الساءيد فهم ليسوا من انصار الفلسفة الوضعية و لا هم من انصار الفلسفة الوجودية و لا هم من انصار الفلسفة الماركسية و يمكن بسهولة القول ان هوايتهد و برغسون من انصار المدرسة الحيوية رغم الفارق الكبير بين هوايتهد و برغسون تجمعهما فكرة التطور لكن هوايتهد عضوي منطقي عقلي بينما برغسون حيوي روحي معنوي و استعانة هوايتهد بمقالة لجايمس( هل للوعي وجود ؟ ) و قوله ان الوعي وظيفة يعكس ترددا و بلبلة و حيرة ، ذلك انه يناقض نفسه لانه لا يملك الجواب على سؤال جايمس فيعود و يقول ان العقل ليس ظاهرة ثانوية للمادة و الحقيقة هو لا يتناقض مع نفسه هو متردد و في حيرة من امره و لا يملك جوابا و لو امتلك جوابا لما استعان بمقالة جايمس هل للوعي وجود؟ و كان بإمكانه ان يجيب على سؤال جايمس كلا الوعي لا شيء كما قال سارتر لكن ذلك لا يخدم قضيته و هو عندما يتحدث عن وظيفة الوعي لا يحدد عضو الوعي فوظيفة عضو كالبنكرياس الاساسية مثلا افراز هرمون الانسولين و برغم الفارق الكبير ببن الوعي و الانسولين لكن هوايتهد يتخبط فيوجد وظيفة دون ان يحدد العضو الذي يقف وراء وظيفة الوعي ، صحيح ان احدا لم يستطع تعريف الوعي او تسمية من هو المسؤول عن انبثاق الوعي في الانسان و هناك حديث لهيغل يقول فيه (التمثال الأعمى ينظر او يرى بكل جسمه !!) هل الوعي هو الحس العام ؟ اي ان لا عضو خاص لهذا الوعي !! او ان الوعي نشاط من انشطة الدماغ ليس اكثر ، علماء النفس الذين اجروا تجارب على ألاطفال و على مرض الإغماء Coma بواسطة التصوير الإشعاعي بالرنين المغناطيسي العملي او الوظيفي( IRMf ) و درسوا تغير معدل السكر في الخلايا العصبية للدماغ و كذلك مستوى تدفق الدم عند كل نشاط للدماغ لم يجدوا منطقة محددة لنشاط الوعي و الوعي درجات و حتى انواع الوعي عند النبات غيره عند الحيوان غيره عند الانسان و حتى وعي الانسان يختلف في حالة النوم عنه في حالة اليقظة كذلك في حالة سقوط الانسان في غيبوبة و لماءا نستعمل هنا كلمة سقوط و لا نعرف اذا كانت الغيبوبة تسقط او ترتفع او لا هذا و لا ذاك و في اللغة الفرنسية نستعمل فعل سقط tomber للحب و للمرض على السواء فنقول سقط في الحب و نقول سقط في المرض Il est tombé amoureux او Il est tombé malade و احد علماء النفس الفرنسيين استنتج من ذلك ان الحب مرض و هذه الاستنتاجات العشوائية و التي لا تستند على شيء تجعلنا نشك بعلم و جدية بعض الدراسات النفسية و قدرة هؤلاء العلماء الفعلية و الحقيقية على ضبط الامور و استخلاص النتائج و نعود الى الوعي و هل الوعي وظيفة كما قال هوايتهد ؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه بعد قليل 31/03/22
@zouhairlamrabate7022 жыл бұрын
شكرا على الموضوع.لكن الإشكال في القضية،هو كيف يتم الإنتقال من عالم ثابت غير متحرك،إلى عالم متغير متطور متحرك دون أن تنتقل صفة الأزلية إلى الموجودات،متى وكيف ولماذا قرر هذا العالم الأزلي أن يكون سببا موجدا ومحرك لعالم الكيانات الحادثة،لأن عملية الإيجاد تفرض واقعا حدوث تغير وحركة في عالم الكيانات الثابتة والتي إذا لم تتحرك فسوف لن تكون هناك فرصة لأي وجود،.إذن فكيف يمكن أن نفسر ظهور كيانات مادية متحركة من عالم القوانين والصيغ.هل الكيانات الفعلية متحولة عن جزء من الكيانات الثابتة،هل الكيانات الحادثة ظهرت هكذا فجأة دون أي مواد أصلية،هل الأمر لا يعدو أن يكون سحرا يخلق الأشياء من لاشيء!!!إذن التحدي الأكبر هو كيف ننتقل من عالم أزلي ثابت غير متحرك ولا متغير ولا متحرك ولا أصل له ولا بداية له ولا تاريخانية له ولا أسباب له سابقة،أن يوجد منه عالم كله حركة وتغير وتطور وتحول،بمعنى أوضح،كيف يمكن أن يحافظ عالم الكيانات الثابتة على خصائصه الأزلية أمام عالم متغير متحول متحرك،أ.أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت.
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد(1947-1861)(نظرية المعرفة: السببية و الاستقراء )(10) العقل يلاحظ التعاقب ، لقاء الملاحظة و التعاقب يقابله العقل و المشاهدة ، الدليل تقدمه النتيجة النهائية ، الاستدلال تقدمه الملاحظة و يفهمه العقل ، النور و الضوء لا معنى لهما بدون العين التي ترى و لكن تعاقب النور و الضوء كتعاقب النهار و الظلام انحسار النور و النور انحسار الظلام ، تعاقب الظواهر مستمر و من يرى بالعين يشاهد التعاقب و هو مستمر ، فنور الشمس ينتشر و ينحسر للعين ، الشمس بدون العين موجودة باقية ، ترسل الطاقة و الحرارة تسير في الفضاء كما يدب الدفء في الصخر و الحجر سواء وعته ام لم تعه ، سواء رأته ام لم تره العين ، العقل يفهم و التعاقب يسري دون انقطاع ، الاستقراء علاقة و ليس برهانا ، لا يحدث تناقض إذا رأيت الشمس على صفحة السماء و شعرت بالبرد ، قد أقول لماذا أنا اشعر بالبرد و الشمس فوقي ساطعة ؟ الاستقراء علاقة و احتمال دائم ( قائم ) ، عدم حدوثه لا يخلق تناقضا بل يخلق تساؤلا، النتيجة النهائية هي البرهان و هي كذلك الدليل ، دون حدوث النتيجة يبقى الحكم معلقا و لا يعود للتعاقب صفة العلة التي تتنقل بين A و بين B . تابع 15/12/20
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد( 1947-1861)( نظربة المعرفة السببية و الاستقراء )(11) السببية ليست التعاقب و إلا كان الليل سبب النهار و النهار سبب الليل ، السببية تكرار التعاقب الدائم و دليله في نتيجته ، العقل يشاهد التعاقب في الواقع و يدرك نتيجة التعاقب في الذهن ، مبدا او مفهوم العلية ليس مبدا عقليا فطريا انه اكتشاف العقل لنتائج الظواهر في الواقع ، القياس ليس انتقال من العام إلى الخاص ، القياس نتيجته في مقدمته و الاستقراء ليس انتقال من الخاص إلى العام بل مقدمته في نتيجته ، الاستقراء علاقة و ليس استنتاجا، الاستقراء نتيجة و ليس اسندلالا، الاستقراء ليس منطقا لأن مبدا السببية ليس عقليا قبليا فطريا بل اكتشاف العقل لعلاقة بين الملاحظة و الذهن ، ما يمنع العقل من قبول الصدفة المطلقة ليس مبدا عقليا ، افتراض الصدفة عملية ذهنية ، السببية علاقة لا تحددها تكرار الظواهر او التعاقب بل علاقة بين الملاحظة و العقل ، هذه العلاقة ليست فطرية للعقل بل اكتشاف العقل لقانون الظواهر في الواقع ، لا شيء يمنع من افتراض بداية بلا سبب لأنه لا مبادىء قبلية هنا ، ما يمنعه من ذلك اكتشاف العقل لقانون الظواهر ، التكرار خطوة و الذهن خطوة في هذه العلاقة ، الاستقراء الذي يتضمن القياس مقدمته الكبرى عقلية قبلية مؤداها " المصادفة لا تتكرر دائما و لا حتى كثيرا " و مقدمته الصغرى هي أن A و B اقترنتا في كل الحالات المستقراءة : اذن A علة B , المقدمة الكبرى في هذا القياس ليست مبدا عقليا قبليا فطريا أنها ملاحظة للظواهر لا شيء يمنع العقل من الاعتقاد بتكرارها سوى علاقة الملاحظة بالعقل ، فهنا نحن أمام مصادرة على المطلوب و هنا لا شيء يمنع الاعتقاد بتكرار الصدفة عقليا سوى الملاحظة و علاقة العقل بالملاحظة و هنا نحن أمام قياس ارسطي و لا يوجد قياس في الاستقراء لأن تعريف القياس و الاستقراء القديمين بحاجة لمراجعة فالعام و الخاص لا يختصان و لا بميزان كل من الاستدلالين ، ليس الذي يمنع الصدفة العقل بل عدم تكرارها في الواقع يمنع العقل من الاعتقاد بها ، اهم من الملاحظة و اهم من العقل العلاقة بينهما . يتبع 25/12/20
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
القرد نورث هوايتهد( 1947-1861)(نظرية المعرفة السببية و الاستقراء )(9) مشكلة الاستقراء ايست مشكلة منطقية عكس القياس الذي يتبع قوانينه المنطقية و القياس المنطقي قد يخطئ و قد يستدل بطريقة تراعي فن القياس دون أن تكون النتيجة صحيحة ، ما الذي يصحح استدلال القياس الخاطىء ؟ التجربة أحيانا ! و في حال الاستقراء النتيجة هي الاستدلال ، الملاحظة و العقل يشكلان معا احتمالا دائما لأن النتيجة هنا تأتي في نهاية الاستدلال ، النتيجة المضمرة متضمنة في مقدمة القياس ، النتيجة في الاستقراء ظاهرة في نهاية الاستدلال الذي هو ذاته نهاية لقاء مثمر بين الملاحظة و العقل ، التعاقب هو ملاحظة الظواهر و لقاء الظواهر بالعقل ، الاستقراء علاقة بين تعاقب الظواهر و العقل ، اسم العلية او مفهوم العلبة هو تسمية الذهن للتعاقب و التعاقب هو اسم الملاحظة في الواقع ، العلية هي اسم تعاقب الظواهر في الذهن و الملاحظة اسم الظواهر في الواقع ، الاستقراء علاقة و ليس باستدلال ، النتيجة هي البرهان و الدليل، الاحتمال الدائم بلقاء بين تعاقب الظواهر و ملاحظة الذهن للواقع ، الاستقراء احتمال دائم عدم حصوله لا يستدعي تناقضا ، الاستقراء علاقة مثمرة تظهر في النهاية ، نهاية اللقاء بين التعاقب في الواقع و ملاحظة الذهن للظواهر تابع . 14/11/20
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد(1947-1861)(الميتافيزيقيا )(20). الماضي هو مستقبل المستقبل ( مارتن هايدغر الوجود و الزمان 1927 Sein und Zeit ). لماذا يتنظر الله حتى يذوب السكر ؟ الفعلي عند هوايتهد هو نهر من الحوادث ، هو صيرورة ابدية حيث لا وجود فيها لجواهر او لدوام حقيقي، صيرورة بفعل جوهر ( جوهر سبينوزا ) الذي (هو غير محدد في ذاته على نحو كامل ) و يفسر هوايتهد ظهور المتعين بعامل فعلي و زماني و هو ( مبدا الحد ) الذي يحدد الحوادث التي في صيرورة و (هو الله) و الحدث المخلوق جديدا يجمع في تراكيبه بين 1 الموضوعات الخالدة و 2 أوجه الحوادث الاخرى الواقعية سواء بسواء ، ان الاله هو الذي يحدد ما ينبغي ان يظهر الى الوجود بان يضع الحدود و بهذا يجعل التحديد ممكنا و اذا كان الاله عند هوايتهد صفة للدفعة الخلاقة و الخلق هو الذي يدفع اله الطبيعة الاولاني( primordial ) الى الحياة و في عرف هوايتهد اله الصيرورة هو ( الطبيعة الناتجة و هو صيرورة ) ( Consequent ) لكن تبقى ثغرة او فجوة واسعة تهدد استقرار ووجود ميتافيزيقا هوايتهد ، هو انه عجز عن التفريق بين (الحدث) و (الحادث المطلقة) فهو في نقده للتجريدات تخلى عن فكرة الوجود كوجود و لم يجب على السؤال الذي ردده هايدغر عن ليبنتز : لماذا وجود ليس عدم ؟ و( الحادث المطلق للوجود ) هو (حادث واحد مطلق ) يستطيع ان يسد هذه الفجوة الهائلة في بنيان ميتافيزيقا هوايتهد و الاله الاولاني او الأساسي ( primordial ) لا يسد هذه الثغرة لان ابديته عند هوايتهد ميتة و الاله من حيث طبيعته الناتجة ( Consequent ) هو محدد و هو في صيرورة و عن سؤال لماذا ينتظر الله حتى يذوب السكر ? و قد اتى جواب هوايتهد عن هذا السؤال و قد نستفيد من هايدغر في الاجابة على نفس السؤال السابق ( فالماضي مستقبل المستقبل) هو ذوبان السكر او الحدث عند هوايتهد فالماضي قبل ان يصير او يصبح ماضيا كان مستقبلا و مستقبل هذا المستقبل هو الماضي و ذوبان السكر هنا هو الماضي بعد ان كان هو المستقبل و يصح و دايما حسب مفردات و تعابير هايدغر ما يطلق عليه اسم ( التلامس) او تخاريج الزمان و هي هنا مدة انتظار الله لذوبان السكر و الفلاسفة المسلمين الفارابي و ابن سينا اجابا على سؤال الحادث الواحد المطلق بواجب الوجود و بذلك تصبح الاحداث عند هوايتهد هي الممكنات و الممكن يتظر لانه متزمن والله واجب الوجود خارج الزمان و المكان و مرتبة ذاته و بذلك تفوق المسلمون على (علة ذاته ) لسبينوزا و تفوقوا على سارتر الذي اعتبر ان (الاله مشروع لم يتم) لانه حسب معادلاته هو( الوجود من اجل ذاته - في ذاته ) و خطا سارتر بصرف النظر عن وجود او عدم وجود الله نابع من مقدمات خاطئة عن الوجود اصر عليها دون مسوغ فهو يعرف الوجود و العدم في كتابه الوجود و العدم ( الوجود ما هو و العدم ليس هو ) و (العدم ليس هو) ليس تعريفا للعدم ، لا ننسى ان في عرف سارتر ايضا (الوجود سابق على العدم) و (العدم ثقب في الوجود ) ،( العدم ليس هو : تعني الوجود ) و لا تعني العدم لان العدم غير موجود و الوجود يسبق العدم ، (العدم ليس هو ) : ليس عدما ، بل وجود و الوجود يسبق العدم باعتراف سارتر و الوجود لا يوجد بعد العدم و العدم قبل الوجود يبطل الوجود و الا لما وجد الوجود و ( اليونان قالوا من العدم لا يحدث شياء ) و لان العدم اشتقاق و الوجود وجود مطلق و عيني في حين ان العدم مطلق و اشتقاقي كما يقول كانط ( السلب اصل العدم و ليس العدم اصل السلب كما يقول سارتر ) ، هذه الشجرة هذا الحصان هذا الكتاب هذا الرجل هذا الجبل ، نحن هنا امام وجود عيني يسمح بالمشترك (الوجود و هو هنا مفهوم ذهني يقابل وجود عيني في الخارج ) في حين ان العدم غير محدد و عندما اقول محمد غير موجود في غرفته لا احدد مكان وجوده و لا اين هو موجود و عندما اقول محمد في غرفته اعرف اين هو موجود و حددت مكان وجوده و اما دليل النبذ فهو غير متماسك فانا عندما اختار شياء لا اعدم او لا ابنذ الخيارات الاخرى بل اختار منها و اختياري لا يمنعني من اعادة الاختيار ، نحن هنا نتحرك على مساحة و في فضاء الممكن اما برهان الملل او القلق اذا اردنا تسميته برهانا ، فالقلق لا يكشف لي العدم في الوجود ، انا اقلق من الوجود و ليس من العدم ، ببساطة لان العدم لا شيء و انا لا اقلق من لا شيء اما الموت فهو ليس الفناء و لا العدم ، الموت علاقة او حدثا و ليس فناء او عدما ، الموت هو موت من ناحية علاقة وجودي بالعالم و علاقة مصيري مع الوجود و العالم ، هنا هي علاقة مصير و ليست علاقة بالعدم و سارتر يردد مقولة سبينوزا التي قال عنها هيجل انها جملة غنية و غناءها لا نهائيا ( Omnis ngato est determinato) ، ) (كل تحديد نفي ) ليعكسها سارتر الى (كل نفي تحديد ) و لكنه قبل ان يقلب سبينوزا على راسه و ينفيه لم يبرهن لنا صحة قول سبينوزا نفسه و لا يكفي لقبول كلام سارتر عن سبينوزا ان اكتفي فقط بما مدح به هيجل سبينوزا لان لهيجل مارب في هذا المدح و في هذه العبارة... 04/04/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد( 1947-1861)(3). هوابتهد فيلسوف افلاطوني لكن المثل الافلاطونية ليست موجودة فعلا ، انما هي امكانات خالصة و هو ايضا ارسطي عقلي لكن عقلانيته غير تقليدية و ياخذ بالمذهب التجريبي ، اما نظريته في الادراك فهي تقترب من ليبنتز كما يقترب أيضا من سبينوزا من حيث فكرة الجوهر عنده و هو قريب من فكرة الدينامية البرغسونية في فهم الوجود و من مذهب التطور و هو في نقده للعلم قريب من موقف برغسون لكنه يعارضه في طريقة وصوله الى الاله فهو يختار طريق قريب من طريق افلاطون و يجتاز هذه الطريق بصحبة افلاطون على طريق عقلي خالص ، من إسهاماته المبتكرة و هي مبتكرة و اصيلة لان هوبتهد قبل كل شيء عالم قبل ان يصبح فيلسوفا مبتافيزيقيا ، نقده للتجريد و العلم لا بقاء له دون التجريد و التعميم قايم على التجريد فبحسب هوايتهد التجريد مفيد و لكنه خطر لان التجريد مستنبط من قاعدة (ضيقة ) مثل العلم الغربي و التجريد حسب هوايتهد غالبا ما يؤدي الى تصلب عقلي فينغلق المرء على سائر عناصر الحقيقة التي لا يجد لها مكانا في الصياغة المجردة و لو عبر هوايتهد بطريقة اخرى لاقترب اكثر من هدفه و لكان اوضح في طرح هذه الفكرة الغنية و لكنها ناقصة كما اوضحها هوايتهد فلو قال ان التجريد بنزع من الوجود حيويته لعبر و اوضح الى ما يريد التعبير عنه او ما قصد اليه و كلمة تصلب العقل لا توأم المعنى لان التجريد هو ملعب و المسرح الحر للعقل و يكمل بعد ذلك شرح فكرته فيقول فالواقع انه ما ان تقوم بالتجريد حتى يصبح لدينا اتجاه نحو اعتبار مبادئه و كانها عقائد نهائية و اعتبار هذا التجريد كحقيقة و هذه المغالطة الخاصة( التعين الموضوع في غير مكانه ) تنذر بجمود الثقافة و جفافها ليصل الى نتيجة مفادها ان مهمة الفيلسوف( نقد التجريدات ) و الواقع انه رغم غنى فكرته عن ( التعين الموضوع في غير مكانه ) الا انه يقود هذه الفكرة بطريقة تفقدها بريقها و كان عليه ان يؤكد على اهمية التجريد في ميادبن على ان نتخلى عنه عندما نصل الى ميادين اخرى لا تناسبه ، فالتجريد الذي يوضح في مكان يفسد في مكان اخر ، و الغريب ان لهوابتهد راي مهم في فلسفة العلم و لكن لم يناقش رايه كما نوقشت اراء اخرى مثل اراء توماس كون او كارل بوبر و هذا الرأي الذى اورده هوايتهد راي مهم و عميق يقول انه يجب فحص الافكار الموضوعة ( مبادىء عليا ) و هي المبادىء التي يقبلها العلماء بغير مناقشة و كذلك المقارنة بين سائر الصيغ التنظيمية Schemas المجردة في مختلف العلوم فيما بينها و فيما بين العلوم و الدين فالفلسفة تستخدم على سبيل المثال حدوس الفنانين و العبقريات الدينية و تضيف عليها الحدوس الفلسفية ، اذن الفلسفة تتعدى العلوم جميعا و بدون الفلسفة فالناس سوف تبني نظما بغير رقابة من جانب العقل ، و عليه فان منهج الفلسفة عند هوايتهد عقلي ، فهو من جهة ذو نزعة عقلية و من جهة اخرى لا يرض استسلام العقل امام الوقائع ، نزعته عقلية حقة و غير تقليدية في جانب منها خالصة و في جانب منها اخر غير تقليدية و لذلك هو يتجاوز الاستقراء و الاستنباط و يرى عقلانية العالم رؤية مباشرة تسمح لنا بادراك ان العالم محكوم بقوانين منطقية و بتناسق و انسجام استيطيقين و هو يرى ان الاعتقاد المبني على هذا الحدس هو وحده القادر على جعل العالم ممكنا و يؤكد ان الميتافيزيقا دراسة وصفية و هو يحذر الفلاسفة من استخدام مناهج العلوم الطبيعية حيث لا يمكن (نقد التجريدات ) بواسطة التعميمات التجريبية ، اما بالنسبة لنقده للمادية ... 25/03/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد(1947-1861)(نظرية المعرفة السببية و الاستقراء )(12) مشكلة الثغرة في الاستقراء عند ارسطو نابعة من منطق ارسطو نفسه القياسي الذي فسر الاستدلال من العام الى الخاص او من المقدمة الى النتيجة ( التصورات و المعاني ، الالفاظ الحدود التعريفات ، التصديقات او القضايا و الاحكام ، الحجج و البراهبن ، الصوري الداخلي الخاص او الخارجي ، المعاني حسب الشمول و التضمن و الاستغراق ، القضايا و الاحكام ااموضوع و المحمول ،النسبة ، الاستنتاج المباشر و غير مباشر ، مبدا ااهوية الخ ) . الاستدلال القياسي ورط ارسطو في دوامة دون مخرج لان حدود المنطق عند ارسطو حادة و بنفس الوقت حدوده غير جريئة ، بحث ارسطو عن اليقين اللغظي فقيد القياس ، المقدمات سجنت القضايا ، لم تعطى الاشياء حقها ، هل توجد قواعد كما رسمها ارسطو لبلوغ الحقيقة و حصول اليقبن ؟ هذا هو الذي اوقع ارسطو في الخطاء ، جعل من الصور الذهنية قواعد للاستدلال ، بتر الاستدل بدل تحريره ، غاب عن ارسطو انه ليس لليقين قواعد و القواعد التي رسمها قد توصل الى طريق لكنه طريق ضيق و غابت عنه طرق اخرى للحقيقة و لليقين ، مبداء عدم التناقض ذاته ميزة للعقل و ليس مبدا عقليا فطريا ، لا شيء يمنع العقل من قبول التناقض ، العقل لا يرفض اجتماع التناقضات ( الأجسام ما تحت الذرية تتصرف في ان واحد كجسيم و كموجة ) ، فهذا المفهوم طريق واحدة من طرق العقل لكن دونها طرق اخرى ، القواعد اذا وجدت وجدت بعد النتيجة و ليست هي التي انتجت النتيجة ، الرياضيات من مميزات العقل و اكتشاف المجردات ميزة له أيضا ، الرياضبات يقينية ليست لانها تكرارية بل لانها مجردة موضوعها مطلق لا يحتمل الكذب ، العدد مجرد و لا نهائي، يتحرك عاريا دون ثياب ، الرياضيات خبر مجرد ، A=A قضية عقلبة و ليست قبلية ، ( لأن A أحيانا لا تساوي A) الكل احيانا أكبر من مجموع أجزائه و هذا ينطبق على مبدأ الهوية أيضا ، التجريد ميزة للعقل و العدد عاري موضوعه مطلق ، العدد يتحرك دون مادة ، الفرق ببن الرياضيات المحضة و الرياضبات التطبيقية ليست ان الاولى تكراربة و الثانية اخبارية ، 1+1=2 ليست تكرارية لانها لا تعني 2=2 ! ، الواحد هنا يمكن ان يكون اسدا و الواحد الاخر حصانا ، اسد +حصان =2 ، لا تساوي اسدا و حصانا بل تساوي اثنين لان الرياضيات هنا عدد مجرد دون مادته ، الرباصيات خبر لا يكرر نفسه ، ثم انه لا يوجد فرق بين هندسة اقليدس و بين الرياصبات المحضة ، كلاهما بديهي واضح الاختلاف او الفرق هنا ان الرباضيات المحضة تتحرك دون ثياب تغطي به جسدها في حين ان هندسة اقليدس تغطي جسدها عندما تخرج من ببتها ، الاعداد لا نهائية و الطبيعة الفيزيائية للكون لا نهائية لكن ثوب الرياضيات يتسع إلى أكثر من جسم الطبيعة الذي هو الآخر لا نهائي ، بجب الخروج من منطق الاستقراء و القياس لانهما اربكا الاستدلال و ثغرة الاستدلال في الاستقراء الناقص ناتجة من الية القياس الارسطي نفسه كما انه لا توجد للتجربة قواعد صارمة كذلك لا توجد للاستدلال قواعد صارمة ، كل انسان فان ، استقراء و تعميم حسب منطق ارسطو نفسه ، و الذي هنا يدخل في استدلال القياس نفسه ، يجب مراجعة ما هو منطق لان ما تعارف عليه الناس بالمنطق بحاجة للمراجعة و كذلك مراجعة ما يسمى بالمنطق و حتى السؤال عن وجوده ، كل نظام له منطقه الخاص و لا يوجد شيء اسمه منطق كما عرفه ارسطو . الابداع الحدس التجربة الملاحظة الحيوبة المباشرة التسامح التفاعل الامل الفرح الانفعال الحماس المبادرة المغامرة الوجدان الايمان العفوية ، كل هذه الاشباء هي خارج منطق ارسطو و يجب ان تحل محل المنطق ، كما ان هندسة اقليدس صحيحة كذلك هي هندسة ريمان و التي انتجت نظرية اينشتاين ، لا وجود للنسبية بدون هندسة ربمان ،و كما هي هندسة ربمان صحيحة كذلك هي هندسة اقليدس صحيحة . 26/12/20
@abdulkareemaltahmi21032 жыл бұрын
قرأت منذو زمن ليس بالبعيد لأحد الأساتذة الأمريكان مقالآ مقتضب يقول فيه. هذآ نصه/ أعتقد أن من المثير للأهتمام أن الفريد نورث وايتهيد إنتقل من كونه عالم رياضيات إلى مجال الفلسفة والتعليم..هذان مفهومان مختلفان للغاية لتغييرهما..أنه أحد أكثر الفلاسفة اقتباسآ حتىء الآن والإقل فهمآ..حتىء عندما ذهب الناس إلى محاضراته..إنتهى به الأمر بالقاء محاضرة في غرفة مغلقة وفارغة لأن لأ أحد يفهمة ولن يفهمة أحدآ بعد ذلك..!! إنتهى كلامة السؤال هنا يا أستاذ يوسف هل انتقاله من عالم رياضيات إلى مجال الفلسفة هوا ما جعل فلسفتة صعبة التعقيد إلى هذآ الحد..!!
@youssef_houssein2 жыл бұрын
اشرت اثناء الحديث عن هذه الجزئية وصحيح فصعوبة فلسفة وايتهيد تعود لكونه بنى نظريته الفلسفية على اسس رياضية وفيزيائية معقدة كما انه انه نحت مصطلحات جديدة واستعمل مصطلحات متداولة بدلالات مختلفة اضافة لجملة عوامل اخرى .. تحياتي استاذ عبد الكريم وشكرا على المداخلة القيمة🙏💐
@abdulkareemaltahmi21032 жыл бұрын
@@youssef_houssein شكرا شكرا لك بحجم السماء أستاذ يوسف شكرا لك على تواضعك وتوضيحك ربنا يسعدك ويحفظك يا رب 💜💙🙏
@shadimlek4332 жыл бұрын
يجبفصل الدين عن الفلسفة
@ILYHK2 жыл бұрын
شكرا جزيلا
@خالدالحماديالحمادي-ب7ه2 жыл бұрын
شكراً لك دكتور يوسف على هذا التقديم الرائع، ارجو أن تكمل في حلقات أخرى عن أعمال وايتهيد في فلسفة الرياضيات وعمله في المنطق الرياضي.
@youssef_houssein2 жыл бұрын
💐💐🙏
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد( 1947-1861)(النظرية النفسية و الميتافيزيقيا)(13). يقول هوايتهد ان اكبر الأوهام و اخطرها مما ظهر في العصر الحديث لاوربا كان تفرق الطبيعة الى مادة و عقل و لا شك في وجود العقل بل هو واضح لكن ليس العقل و لا المادة جوهر انما العقل سلسلة من "الحوادث " شانه شان الجسم ان الوعي وظيفة و يشيد هوايتهد بمقالة وليم جايمس( هل للوعي وجود ؟) و ينحاز الى التصور الوظيفي الخالص الذي تعرضه تلك الدراسة و مع ذلك ليس من الممكن ان نعتبر العقل ظاهرة ثانوية من ظواهر المادة و من الصعب ان نقيم الحدود بوجه عام ببن العقل و المادة لكن يمكن القول : " ان كل حدث هو ثنايء البؤرة و انه وعي حين يرى من الداخل " ، ان عنصر العقل يبدو بغير اهمية في الاجساد غير عضوية لكن وجود العقل ظاهر بين الحيوانات العليا و عند الانسان ؛ ان فلسفة الكيان العضوي لا يمكن ان تقرر و لا تنفي مقدما من جهة اخرى وجود طرق و مسارات عقلية خالصة و لا ان الطرق المادية ذات العلاقة معها ليست بغير اهمية و لا يمكن اثبات بقاء النفس أو خلودها الا على تجربة مخصوصة التجربة الدينية مثلا و واضح هنا تاثره بوليم جايمس و هو المؤسس او احد اهم مؤسسي مذهب البراغماتية او الذراءعية او النفعية او العملية او الاداتية او الاستعمالية او الاستعمالاتية ( تعددت الأسباب و الموت واحد او المطلوب واحد!!) و جايمس ابتكر فكرة المادة المحايدة و نظر بايجابية الى التجربة الدينية و بررها على انها خاصة و بمعنى اخر لا تؤكد و لا تنفي او تطربة خاصة صحيحة بالنسبة لصاحبها و وليم جايمس و هوايتهد و هنري برغسون يجتمعون و يفترقون يجمعهم انهم يعطون اهمية و اهتمام للروحي و المعنوي و لا يقفون موقفا سلبيا من التجارب الروحية و ان كانوا حذرين من هذه الناحية وهم بذلك يشكلون تيارا يجافي الى حد ما التيار المادي الاوروبي الساءيد منذ ما بعد ما يسمى بعصر النهضة... 31/03/22
@HhGg-hb4zr2 жыл бұрын
الفرد نورث هوايتهد(1947-1861)( النظرية النفسية و الميتافيزيقا )(14). هوايتهد كبرغسون و الى حد ما جايمس يسيرون عكس التيار الساءيد فهم ليسوا من انصار الفلسفة الوضعية و لا هم من انصار الفلسفة الوجودية و لا هم من انصار الفلسفة الماركسية و يمكن بسهولة القول ان هوايتهد و برغسون من انصار المدرسة الحيوية رغم الفارق الكبير بين هوايتهد و برغسون تجمعهما فكرة التطور لكن هوايتهد عضوي منطقي عقلي بينما برغسون حيوي روحي معنوي و استعانة هوايتهد بمقالة لجايمس( هل للوعي وجود ؟ ) و قوله ان الوعي وظيفة يعكس ترددا و بلبلة و حيرة ، ذلك انه يناقض نفسه لانه لا يملك الجواب على سؤال جايمس فيعود و يقول ان العقل ليس ظاهرة ثانوية للمادة و الحقيقة هو لا يتناقض مع نفسه هو متردد و في حيرة من امره و لا يملك جوابا و لو امتلك جوابا لما استعان بمقالة جايمس هل للوعي وجود؟ و كان بإمكانه ان يجيب على سؤال جايمس كلا الوعي لا شيء كما قال سارتر لكن ذلك لا يخدم قضيته او كما فال هايدغر : الوعي نحو من النطق مثلا و هو عندما يتحدث عن وظيفة الوعي لا يحدد عضو الوعي فوظيفة عضو كالبنكرياس الاساسية مثلا افراز هرمون الانسولين و برغم الفارق الكبير ببن الوعي و الانسولين لكن هوايتهد يتخبط فيوجد وظيفة دون ان يحدد العضو الذي يقف وراء وظيفة الوعي ، صحيح ان احدا لم يستطع تعريف الوعي او تسمية من هو المسؤول عن انبثاق الوعي في الانسان و هناك حديث لهيغل يقول فيه (التمثال الأعمى ينظر او يرى بكل جسمه !!) هل الوعي هو الحس العام ؟ اي ان لا عضو خاص لهذا الوعي !! او ان الوعي نشاط من انشطة الدماغ ليس اكثر ، علماء النفس الذين اجروا تجارب على ألاطفال و على مرض الإغماء Coma بواسطة التصوير الإشعاعي بالرنين المغناطيسي العملي او الوظيفي( IRMf ) و درسوا تغير معدل السكر في الخلايا العصبية للدماغ و كذلك مستوى تدفق الدم عند كل نشاط للدماغ لم يجدوا منطقة محددة لنشاط الوعي و الوعي درجات و حتى انواع ، الوعي عند النبات غيره عند الحيوان غيره عند الانسان و حتى وعي الانسان يختلف في حالة النوم عنه في حالة اليقظة كذلك في حالة سقوط الانسان في غيبوبة و لماذا نستعمل هنا كلمة سقوط و نحن لا نعرف اذا كانت الغيبوبة تسقط او ترتفع او لا هذا و لا ذاك و في اللغة الفرنسية نستعمل فعل سقط tomber للحب و للمرض على السواء فنقول سقط في الحب و نقول سقط في المرض Il est tombé amoureux او Il est tombé malade و احد علماء النفس الفرنسيين استنتج من ذلك ان الحب مرض و هذه الاستنتاجات العشوائية و التي لا تستند على شيء تجعلنا نشك بعلم و جدية بعض الدراسات النفسية و قدرة هؤلاء العلماء الفعلية و الحقيقية على ضبط الامور و استخلاص النتائج و نعود الى الوعي و هل الوعي وظيفة كما قال هوايتهد ؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه بعد قليل 31/03/22