Рет қаралды 891
مرحبا بكم في قناتي
سأحاول ان أوثق لكم فيها عبر فيديوهاتي بعضا من الأماكن التي زرتها في #الجزائر_الحبيبة …
هذا #البلد_القارة التي تجتمع فيه كل المشاهد الطبيعية من #جبال و#هضاب و#سهول و#بحيرات و#شلالات و#صحراء
هذا البلد المتميز بتنوع ثقافي فريد من #قبايل و#شاوية و#طوارق و... و... و...
هذا البلد الذي يحوي ارثا تاريخها متنوعا وكبيرا منذ عهود ما قبل التاريخ مرورا من #الأمازيغ و#الفينيقيين و#النوميديين و#الوندال و#الرومان و#البيزنطيين و#التاريخ_الإسلامي و#الدولة_العثمانية ووصولا لفترة #الاستعمار و#حرب_التحرير
الجزائر … #بلد_المليون_و_نصف_المليون_شهيد...
نبدأ اليوم توثيق رحلة جديدة، مغامرة جديدة، حلم جديد وسعادة جديدة في أحضان #الغرب_الجزائري
محطتنا الرابعة كانت في #جامع_الجزائر_الأعظم... المنارة الإسلامية العظيمة في #الجزائر
#الجامع_الأعظم أو #مشروع_القرن أو #جامع_الجزائر كما يطلق عليه رسميا، هو الأكبر في إفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، كان فكرة امتدت لأكثر من عقدين من الزمن، وحلما راود الساسة والنخبة الثقافية والدينية في #الجزائر إلى أن أصبح حقيقة واقعة تمثل أحد أهم المعالم الدينية والسياحية في قلب #الجزائر_العاصمة.
شُيّد #الجامع_الأعظم في حي #المحمدية بالعاصمة الجزائر، المكان الذي كان خلال الحقبة الاستعمارية يحمل اسم الكاردينال الفرنسي شارل #لافيجري. وأسس #لافيجري بالمنطقة عام 1868 جمعية المُبشرين التي عرفت باسم "الآباء البيض" بهدف تنصير الجزائريين.
شيد هذا الصرح الديني على مساحة تقدر بنحو 30 هكتارا، ليضم 12 بناية متواصلة ومتكاملة تمتد على طول الواجهة البحرية للعاصمة “خليج الجزائر”، وأقيمت أول صلاة جماعة إيذانا بافتتاحه للصلاة، في 28 أكتوبر من العام 2020 بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
يضم الجامع ساحة استقبال، وقاعة للصلاة تستوعب أكثر من 120 ألف مصل، ومكتبة تتسع لنحو 2000 شخص وتستوعب نحو مليون كتاب، ومدرسة عليا للدراسات الإسلامية بطاقة استيعابية تصل إلى 300 طالب، مع مرافق السكن الداخلي وإقامة الموظفين، ومركزا ثقافيا بمساحة تستوعب 3 آلاف شخص، وقاعات للعروض العلمية مزودة بمختلف التقنيات الحديثة، ومدرجات وحدائق مميزة تمنحه بهاء منقطع النظير.
والزائر لقاعة الصلاة الرئيسية، تشده تلك الزخارف البديعة، والدعائم الرخامية المميزة والمحراب الكبير الذي تم إنجازه من الرخام والجبس المتعدد الألوان وبلمسات فنية تعكس الزخرفة الجزائرية الأصيلة والمستوحاة أيضا من الفنون الإسلامية، كما تم تزيين قاعة الصلاة ومختلف مباني الجامع بفن الخط العربي على امتداد إجمالي بنحو 6 كلم
وتعلو الجامع #منارة تعد الأكبر في العالم بطول يفوق الـ 265 مترا ودعائم بعمق 60 مترا، وتتشكل المئذنة من 43 طابقا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر، و10 طوابق كمركز للبحوث، كما تم وضع منظار في القمة ليتمكن زوار المكان من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.
وللجامع #قبة حديدية مزدوجة تعد الأعلى في العالم بقطر 40 مترا، وعلو 70 مترا، محمولة على أعمدة يصل عددها إلى 680 عمودا، وتحتها أضخم #ثريا في العالم تزين سقف الجامع، يبلغ وزنها 9 أطنان ونصف، تتشكل من 6300 بلورة، ومعدنها مطلي بالذهب الخالص بعيار 24 قيراطا.
ويحتوي #جامع_الجزائر كذلك على ساحة مخصصة لنزول المروحيات، إلى جانب مواقف للسيارات، وبواقع طابقين اثنين أسفل الجامع، يتسع لأكثر من 6000 سيارة.
وتتميز قاعات الصلاة الواسعة بسجاد ذي اللون الأزرق الفيروزي، مع رسوم زهرية، وفق طابع تقليدي جزائري، وهو من إنتاج مدينة #غرداية في شمال الصحراء الجزائرية، كما تم تزيين الجزء الداخلي للجامع بالطابع الأندلسي بما لا يقل عن ستة كيلومترات من لوحات الخط العربي على الرخام والمرمر والخشب
وسبق لمسجد الجزائر الأعظم أن تحصل على جائزة أمريكية لأفضل تصميم معماري لعام 2021، والتي يقدمها متحف شيكاغو للهندسة المعمارية والمركز الأوروبي للفنون المعمارية، وتعد أقدم جوائز العمارة العالمية وأكثرها شهرة في العالم لأفضل المباني الجديدة ومشاريع التخطيط الحضاري في العالم.
وهذا الجامع الذي شيد في هذه المنطقة التي يطلق عليها #المحمدية تيمنا بالنبي #محمد صلى الله عليه وسلم، هو منارة دينية وعلمية وثقافية ووجهة سياحية حيث يتوافد إليه الآلاف من الزوار يوميا من داخل #الجزائر وخارجها.
وصمم الجامع وفقا لفنون العمارة الجزائرية والإسلامية، مع الحرص على تزيينه بحدائق مترابطة فيما بينها بسواقي المياه والنوافير، كما أنه مستقل تماما في خدمات الطاقة.
كما أن الجامع يتميز كذلك بنظام متطور للأمن والسلامة سواء ما يتعلق بالحرائق أو الكوارث الطبيعية، حيث تم تصميمه ليكون أكثر قوة وصلابة لمواجهة الكوارث (مثل الزلازل)، مع قدرته على استيعاب وحماية زواره في مثل هذه الحالات الطارئة.
ووفق المعايير المعتمدة لهذا الجامع، فقد تم تزويده بنظام مضاد للزلازل يسمح بتقليل نسبة الشعور بالهزات الأرضية بنسبة تصل إلى 70 بالمائة بحيث تمتص الدعائم الموجودة أسفله قوة الهزة الأرضية، وهو ما يجعله في مأمن من تأثيرات الحوادث الزلزالية.
ويشهد جامع الجزائر حركة دؤوبة لا تتوقف، حيث يتوافد عليه الزوار من مختلف أنحاء البلاد إلى جانب المقيمين والسياح، حيث تشير تقديرات إلى أن عدد الزوار يتجاوز 100 ألف زائر في اليوم الواحد، وهو ما يجعله معلما روحيا وسياحيا وثقافيا بامتياز.
ماشاء الله تبارك الله على #جامع_الجزائر_الأعظم... رمز العروبة والإسلام في المغرب الغربي وشاهد على مجد #الجزائر
مع تحياتي
أرجو ان ينال هذا المحتوى إعجابكم
فضلا وليس أمرا اشتركوا بقناتي على اليوتيوب ليصلكم كل جديد عبر الدخول إلى العنوان التالي والضغط على زر الاشتراك وتفعيل جرس التنبيهات.
/ @jaouadilotfi
وشكراَ