طلعة مثل طلعة " جبلية " ثقيلة من حيث الصوتين معا والعزف ، غير أنه بعدها انتقل بنا الفنان القدير " أوقاط " إلى عالم تمازيرت الحقيقي وأطرب كل الآذان أيما طرب و بث في القلوب كل حالات العشق والألم بكل تأوه و دموع وكل حالات البعد والفراق حيث صار صوته الجميل يبكي الطائر والحجر ، بينما يزيد صوت " السعدية " من كل تلك التأوهات الدفينة في وسط جبال الأطلس ذلك الصوت الانثوي الذي كان في الحسبان إلى جانب صوت " أوقاط " الذي لازال ينبض بالعطاء الجيد بعيدا عن عطاءات " اجبالة " و " اكتامة " إذ نحن في حاجة إلى ما الفناه باستمرار من ربوع الأطلس المتوسط من غناء امازيغي صرف عطر !!