Рет қаралды 285
من الخطأ في حق الحب الطاهر والعفيف أن نبحث عنه في غير مظانه، وأن نحرص على تعلمه عند غير أهله، فالحب أكبر من أن يبدأ من مكالمة هاتفية عابرة، بل خاطئة، وأسمى من أن تكون المسلسلات والأفلام مدرسته، وميدان تعلمه، وهو أطهر وأنقى من أن نبحث عن معانيه الراقية في ثنايا قصيدة لشاعر ماجن لا يتقيد بشيء، ولأن ديننا الحنيف دين الجمال والروح والعقل والبدن، فلا بد أنه سيعطي موضوع الحب قدرا من الاهتمام، فقد شغل البشر قديما وحديثا، ومثل قضية عامة في جميع المجتمعات، فكان الحب الذي يصون كرامة المرأة وعفافها، ويكرم الرجل ويحفظ مكانته، بعيدا عن اللعب واللهو والعبث باسم الحب، والتشبه بالضائعين والضائعات.
فلسنا بحاجة إلى الحب بالمعنى المستورد من المجتمعات المتفككة والعابثة والبعيدة عن قوانين السماء مهما كانت دعاواهم.
تعالوا نتعرف عن الحب في حياة أتقى وأنقى الخلق - صلى الله عليه وسلم - لنعرف أين نحن منه، وكم حرمنا أنفسنا من حقيقة الحب
حب في بيت النبوة بين زينب وزوجها ابو العاص ابن ربيعه
اذا اعجبك الفيديو اشترك في القناة وفعل الجرس ليصلك كل جديد منا