Рет қаралды 5,237
قناة خالد دلبح لجواهر الأدب ترحب بكم
فضلاً وليس أمراً اشترك بالقناة وفعّل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً.
على استعداد تقديم خدمة التعليق الصوتي للنصوص والأشعار لمن يرغب للتواصل على الواتس
0097466685437
أو
يمكن مراسلتنا على الايميل :
khaled_d20@yahoo.com
وزيارة صفحتي على الفيسبوك :
/ khaled.dalbah
هذه القصيدة ارسلها لي الصديق عبدالجبار من ليبيا وفي طياتها معاني انسانية من الجحود وخيانة العهود وخاصة عقوق الوالدين ، وقال أن القصيدة قد ساهم في نظمها عدد من الشعراء فضلاً عن نفسه ولم يذكر أي واحد منهم فقررنا نسبها لقائليها من باب الأمانة العلمية والأدبية ولهم منا جزيل الشكر والعرفان لكل من يسهم في وصف أي حالة انسانية بلغة راقية وأنيقة . خالد دلبح
أجرَيتَ دَمْعِيَ فَوقَ خَدِّي جَمْرَةً .. فَبِأَيِّ ذَنْبٍ يَا ظَلُومُ فَجَعْتَنِي
أَنَا لَمْ أَخُنْ عَهْدَ المَحَبَّةِ عِنْدَمَا .. أَيقَنْتُ أَنَّكَ دُونَ ذَنْبٍ خُنْتَنِي
واللهِ مَا أَوجَعْتُ قَلْبَكَ مَرَّةً .. يَا مَنْ بُكُلِّ شَدِيدَةٍ أَوجَعْتَنِي
وَحَلَفْتَ أَنَّكَ لَنْ تَمِيلَ مَعَ الهَوَى .. أَينَ اليَمِينُ وَأَينَ مَا عَاهَدتَّنِي؟
فَلَقَدْ سٍقَيتُكَ زَهْرَ عُمْرِي كُلَّهُ .. فَمَلَأتَ كَأْسِي مِنْ دَمِي وسَقَيتَنِي
أَودَعْتُ قَلْبِيَ فِي يَدَيكَ أَمَانَةً .. فَحَرَقْتَهُ بَالغَدْرِ ثُمَّ حَرَقْتَنِي
أَطْعَمْتُ ثَغْرَكَ كُلَّ حِلٍّ طَيِّبٍ .. فَعَلامَ مِنْ سُمِّ الضَّنَى أَطْعَمْتَنِي؟
قَدْ كُنْتَ فِي عَالِي الْجِنَانِ مُدَلَّلاً .. أَإِلى جَهَنَّمَ قُدتَّني وقَذَفْتَنِي
وَأَتَيْتَنِي بِالسَّيفِ لَمَّا أَتَيْتَنِي .. وَمِنَ الوَرِيدِ إِلَى الوَرِيدِ ذَبَحْتَنِي
حَطَّمْتَ قَلْباً كُنْتَ فِيهِ مُكَرّماً .. أَلْقَمْتَنِي كَأْسَ الرَّدَى وَقَتَلْتَنِي
يَا مَن جَرَعْتُ وَمِن يَدَيكَ زُعَافَهُ .. قَسَماً سَتَجْرَعُ ضَعفَ مَا جَرَّعْتَنِي
أَدْعُو عَلَيكَ مَعَ الدُّمُوعِ بِسَجْدَتِي .. يَا مَنْ ظَلَمْتَ عُهُودَنَا وَظَلَمْتَنِي
فَلَقَدْ قَلَبْتُ عَبَاءَتِي مُتَضَرِّعاً .. يُبْلِيكَ رَبِّي مِثْلَمَا أَبْلَيتَنِي
لقائليها . بتصرف