جولة في خنقة سيدي ناجي ولاية بسكرة

جولة في خنقة سيدي ناجي ولاية بسكرة
تقع خنقة سيدي ناجي في أقصى شرق ولاية بسكرة عدد سكانها حاليا حوالي 4000 نسمة. تنتمي بلدية خنقة سيدي ناجي إلى دائرة زريبة الوادي ولاية بسكرة، وتقع على بعد 100 كم شرق عاصمة الولاية بمحاذاة حدود ولاية خنشلة على سفح جبال الأوراس وعلى ضفاف واد العرب
حسابي في فيسبوك : Laid-Tidjani...
حسابي في انستقرام : / laidtidjani

[@zozousbiskra1133]

Le bonheur dans la simplicité

[@user-ch9nn6zg2l]

مسقط الراس بلادي واعتز بها

[@mimemime5938]

ما شاء الله قرية صغيرة و طيبة.

[@user-oz2xb5qo9d]

هنا تكون السياحة. ياوزاة التفاهة. و تبذير المال عام. ( هنا الاموال تدخل لي الشعب الجزائري.

[@medben1963]

إن هذه الحاضرة الخنقة لها تاريخ مجيد مغمور.فهي معروفة برجالاتها وعلمائها وشيوخها وسكانها الطيبين . إن الخنقة ليست قرية فهي في زمنهاكانت مدينة تعج بالسكان والتجارةوالحرف المختلفة والفلاحة وخاصة انواع التمور الجيدة والتعليم الديني والثقافي.والتربوي وعائلاتها من الطيبين والمحسنبن فقد كانت تسمى تونس الصغيرة.فعلى ابنائها المنتشرين في كل الاصقاع والبلدان بالداخل كما بالخارج إن يتحدوا ويعيدوا لها تاريخها الناصع وعلى السلطات المعنية العمل في هذا الاتجاه .احكي لكم نكتة قالها احد ابناء الخنقة ويسمى حمة الخنقي.من المعلوم أن الخنقة معروفة بشدة حرها في الصيف فهي تقع في مكان منخفض و يحيط بها جبال وهي بوابة الصحراء.كما توجد قرية تسمى جلال تقع في اعالى جبال عالي الناس جنوب ولاية خنشلة تبعد عن الخنقة ب30 كم شمالا.ومعروفة بطقسها البارد جدا شتاء والمعتدل صيفا آنذاك ولازالت.ففي يوم من الايام شديد الحر تنقل حمة الخنقي بسيارته مع عدد من اصحابه متجهين من الخنقة إلى خنشلة وفي طريقهم توقفو ا بجلال بواد توجد به عين عذبه وبارده ومياهها رقراقة ولا زالت موجودة هذه العين لحد الساعة.فقام حمة الخنقي بصب الماء البارد على راسه ووجهه واطرافه وارتوى من ماء تلك العين البارد .ومن شدة الفرح. رفع راسه الى السماء وقال سبحان الله. بين الجنة والنار 30كم . ويقصد هنا المسافة بين الخنقة وجلال حيث توجد العين الباردة بينما الخنقة تعرف آنذاك حرارة لاتطاق .رحم الله حمة الخنقي إن توفي. وان كان على قيد الحياة .اطال الله في عمره وتحياتي له و لاهله. اخوكم من جلال.