أجي تشوفوا المعقول .. من زاوية سيدي بوطيب تدريس القران على " الألواح " بالطريقة التقليدية

@mohtaza6672 5 жыл бұрын

جزاكم الله خيرا الله أكثر من امثالكم

@halimaelmoufidi8481 2 жыл бұрын

جزاكم الله خيرا

@محمدعلي-ث3ح5ث 5 жыл бұрын

اللهم زد وبارك الله افقكم لخدمة طلاب العلم و جزاكم الله خير الجزاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

@arganemohamed7343 5 жыл бұрын

هدا هو المغرب المسلم و شعبه المؤمن⁦🇲🇦⁩👉⁦✌️⁩👍👏

@malikabakali4117 5 жыл бұрын

الله يكتر من امثال كل من ساهم في هذه المبادرة🙏🏿🙏🏿

@lwalidnd683 5 жыл бұрын

مثل هذه القنوات تطهر اسماعنا واعيننا مما نراه في قنوات التجهيل والتفاهة. وفقكم الله

@hassaniacraciun5359 5 жыл бұрын

سلام علكوم رحمة الله نتمنى ان تعم جميع انحا المغرب 👍👍👍👍👍

@rhi9550 3 жыл бұрын

ماشاء الله تبارك الله. الله يرحم الناس الاولين الفقهاء .والعلماء المتفقهين في الدين. اسي بوشعيب بن فضول. واخوه سي الكوشي .والحاج حمزي محمد بن صالح. والحاج يوسف .والحاج سي رافع. والطالب ولد خي احمد والسي الحاج محمد بن الطاهر .وسي عبد الهادي بن عبد السلام. والله يطول في عمر الباقين .وتحية لولاد بن لكبير وولاد بن العروسي. ولكافة اولاد سيدي بوطيب . داخل الوطن وخارجه

@baguioutman82 4 жыл бұрын

اريد الالتحاق بمسجد لتخفيض القرأن ان امكن المر ٢٢ سنة من المغرب

@حنكالعود 5 жыл бұрын

سؤال لأبناء سيدي بوطيب من هو سيدي بوطيب أليس إبن سيدي يحي بن صفية

@قناةالخير-ن8ق 3 жыл бұрын

٠** زاوية سيدي بوطيب الأعلام، والأدوار*** على بسيط أرض الكنتور، وفي تراب السبيعات تربعت مدرسة سيدي بوطيب العلمية، في ذاك القطر الأبي، تبث شذى العلم، وتفوح بعبير الأدب، وتصنع رجال القرآن والقراءات، هناك في تلك الأرض الفسيحة التي تندر فيها المياه، وتفر منها الطيور والوحوش، حط رجال من الصالحين رحالهم، ووطدوا خيامهم، وعزموا على المكث والاستقرار، فسقى الله بهم تلك الفيافي، وغسل بمعين علمهم درن الجهل، وحفظ الله بهم الذكر الحكيم في تلك الأرض، وأورثهم كتابه، وجعل لهم القبول بين الناس، شريفهم ووضيعهم، حاكمهم وسوقتهم. يرجع نسب أسرة سيدي بوطيب إلى قبيلة أبي السباع التي تعد من العرب القحطانية، نسبة إلى الولي الصالح عامر الهامل المكنى ب" أبي السباع" وهو من الشرفاء الأدارسة، وقد نزلوا بقبيلة احمر بعد أن أجلاهم السلطان المولى محمد بن عبد الله من حوز مراكش ففر أكثرهم إلى الصحراء، وهوارة من بلاد سوس، بينما ثوى بعضهم ببلاد دكالة وأرض احمر، فإذا كانت ولادة سيدي بوطيب حسب الرواية الشفوية سنة 1178، بينما كان تهجير أولاد أبي السباع من حوز مراكش سنة1197، فعلى هذا يكون قد ولد بحوز مراكش وانتقل في أول شبابه مع والده إلى احمر، هذا افتراض ليس إلا، وقد يكون أباؤه رحلوا قبل ذلك. ثانيا: أعلام زاوية سيدي بوطيب 1- سيدي بوطيب تنسب الزاوية إلى الشيخ للفقيه سيدي بوطيب بن بومهدي بن امحمد بن موسى بن عباد الحميري موطنا الوگادي السباعي أصلا، تذكر الرواية الشفوية أنه عاش تسعين عاما ، وقد علم أن وفاته كانت سنة 1268، فعلى هذا فولادته كانت سنة 1178. تتلمذ في صباه على والده بومهدي بمقر الزاوية فتعلم فن الكتابة والخط وحفظ القرآن بها، ثم شد الرحال إلى مراتع العلم بالقبيلة عند الشيخ الحاج التهامي الاوبيري الحمري، فقرأ عليه السبع، وأتقنها وبرع فيها، وبعد ذلك التحق برباط أبي زكرياء الزرهوني، ثم جذبه حب العلم إلى الرحلة إلى مراكش فمكث فيها زمنا، أخذ عن علمائها وفقهائها، وأخذ الورد الناصري عن جده سيدي موسى بن عباد، وكان مقدم الطريقة الناصرية في قبيلة احمر، ولهم رسائل توقيرية من الزاوية الناصرية. أخذ عنه جم غفير من أبناء القبيلة، منهم أولاده محمد بن بوطيب ، أحمد بن بوطيب، وابو حامد العربي، وأخذ عنه سالم بن العربي الجنيدي، وغيرهم.. و الشيخ علاقة طيبة مع زاوية سيدي العروسي دكالة، تحولت إلى زيارة سنوية يقوم أبناء زاوية سيدي بوطيب إلى زاوية سيدي العروسي. توفي سنة 1268، رحمة الله عليه. 2- الشيخ الفقيه سيدي أبو حامد العربي بن بوطيب ولد في زاوية سيدي بوطيب، وبها تلقى أول تعليمه، أخذ والده سيدي بوطيب، وعن الشيخ سيدي سالم بن العربي بن عمر الحمري ،ثم رحل للاخذ عن علماء الزاوية الناصرية، فكان من خيرة أبناء هذه الأسرة، ومن دررها النفسية، عيون العذبة السلسة، ممتلأ حلما، مقداما جوادا كريما، أخذ عنه أبناءه، سيدي محمد، وسيدي الأمين الذي قال فيه الكانوني في جواهر الكمال:" قرأ على عميه السيد أحمد والسيد يوسف، وعلى السيد سالم وولده السيد فضول ، ولم تكن له رحلة لغيرهم". توفي في العقد الأول من القرن الرابع عشر الهجري. 2- الشيخ أبو العباس أحمد بن بوطيب ولده في زاوية والده ببلاد احمر ، وبها حفظ.القرآن وتعلم مبادئ العلوم، ثم رحل إلى فاس فقضى بها سبع سنين أدرك الشيخ الفقيه المؤرخ سيدي محمد الطالب بن الحاج وطبقته، فاغترف من علومهم وكرع، وثنى الركب في مجالسهم، وتنسم عبق أدبهم، ونال شرفا التتلمذ عليهم. وبعد أن رجع من رحلته العلمية أسس مسجد الجمعة، وخطب بها، وعكف على تدريس العلوم، ونشر الدين، وتعليم القراءات. قال الكانوني في جواهر الصفية:" كان رحمه الله حاملا راية تدريس العلم ونشره، يقوم على مختصر خليل أي قيام، يستحضر ما لشراحه عليه كالحطاب والزرقاني والخرشي وحواشيهما والدردير وحاشيته، وكانت قراءته قراءة بحث وتحقيق" ص: 259. توفى سنة 1331. 3- الشيخ المقرئ سيدي سالم بن العربي الجنيدي الحمري وهو غرة المدرسة ودرتها، وخاتمة الحفاظ وشيخ المتقنين بها، فريد دهره، ووحيد عصره، عمدة الحفاظ، وشيخ القراء، ولد بزاوية سيدي بوطيب سنة 1231، وأصله من البياهسة ، وبهذه الزاوية درس وفيها تربى، أخذ عن الشيخ سيدي بوطيب القراءات السبع إجازة، وعن الشيخ سيدي التهامي الاوبيري، والشيخ عبد الله السكياطي الرجراجي، والفقية السيد التونسي بن بيه، ثم اشرأبت نفسه للأخذ عن علماء فاس فشد الرحال إليها في أعوام الخمسين ومائتين وألف، فنزلت في رحابها وكرع من معين علمها، شرُف بالجلوس بين يد أعلامها أمثال: بدر الدين الحمومي، وابن عبد الرحمن الحجرتي، والمرنيسي وطبقتهم، وبعد أن تشرب العلم منهم، ونورت في قلبه أزهاره، وتذوق حلاوته وترنم بمناهجه ومسائله، طاقت نفسه إلى علم العرفان، وتشوقت إلى معرفة علم الأخلاق والسلوك، واندراج في زمرة الصوفية، فعطف إلى مراكش سنة 1261 فصحب الشيخ أبا بكر بن علي بن يوسف الناصري، وأخذ عنه طريقة أسلافه، ثم رافقه إلى زاويتهم بتامكروت، ثم لزم بعد ذلك ابنه محمدا، فنال من بركتهم، واستفاد من صحبتهم، ثم كر راجعا إلى قبيلته شهابا واريا من الدين، بحرا زاخرا من العلم، فنزل منزل الاكفياء الأوفياء بزاوية سيدي بوطيب وأوقف نفسه وحبّسها على تدريس العلوم الشرعية، وبث الدين، وهبت إليه وفود الطلبة يلتمسون من علمه، ويأخدون من أدبه، فاستفاد منه كثير من الطلبة والمريدين. أخذ عنه ولده السيد فضول، وأبناء سيدي بوطيب، ومن مناقبه وما يدل على علو كعبه في القراءات وعلومها، أنه أخذ عنه العلامة الجماعة أبو السعادات سيدي محمد عبد الحي الكتاني لما لقيه ببلاد احمر، ونقل الأخذ عنه في كتاب "فهرس الفهارس" ونوه بعلمه، وفضله، وإتقانه. ذكر الاستاذ مصطفى حمزة أن الشيخ ترك مؤلفات ولكن ناس الزاوية لا يعفونها، و يبعد من مثله أن يكون صفر اليدين من التأليف، وهو تلميذ الأكابر، وقد مكث في الحواضر سنوات، ولزم العلماء المؤلفين عمرا مديدا، فإن كان علماء احمر قد ندر التأليف فيهم فلأنهم لزموا الدراسة في البوادي وطال مكوثهم فيها، ولما كانت الكتابة من عوالم الحضارة والتمدن ، اهتموا بالتدريس والتعليم، دون التأليف والتدوين. توفي رحمه الله ورضي عنه سنة 1332، عن نيف ومائة سنة دون هرم ولا اختلال عقل. وبها العلم الفذ والشيخ الماجد والمدرس النفاعة نختم هذا المنشور ،وأضرب لكم موعدا في منشور آخر إن شاء الله، نتم فيه باقي أعلام الزاوية الفضلاء. =================================== المراجع - الاستقصا،الناصري - جواهر الكمال في تراجم الرجال ،الكانوني - خلال جزولة ،المختار السوسي. - صلحاء احمر، الأستاذ المصطفى حمزة. محبكم الفقير عبد الله بن الفقير المصباحي الحمري

@CanalCoinCollection 5 ай бұрын

الشيخ الذي ذكرته رحمة الله عليه. في منطقة ميسور بالقرب من فاس

@implexiossoixelpmi7309 5 жыл бұрын

و القبة علاش و البناء على القبر علاش ،علاش البدع ،علاش الغلو في الاشخاص ،حفظ القرآن أمر واجب ولكن لابد من التوحيد

@نورالمغرب-ش2ش 5 жыл бұрын

كلامك صحيح غياب العلم يجب التفقه في الدين واهمه العقيدة الصحيحة

@marksouzan5986 4 жыл бұрын

لا يهمنا ماقلته يهمنا القران واهله وكفى .

@قناةالخير-ن8ق 3 жыл бұрын

انا من ابناء زاوية سيدي بوطيب البناء عادي ولا يوجد كما يسمى مواسم وماشاء الله شيدت اكبر مدرسة قرآنية نسأل الله تعالى ان يرفع عنا الوباء والبلاء حتى تحية هده الزاوية الكريمة بحفظة القرآن الكريم

@قناةالخير-ن8ق 3 жыл бұрын

٠** زاوية سيدي بوطيب الأعلام، والأدوار*** على بسيط أرض الكنتور، وفي تراب السبيعات تربعت مدرسة سيدي بوطيب العلمية، في ذاك القطر الأبي، تبث شذى العلم، وتفوح بعبير الأدب، وتصنع رجال القرآن والقراءات، هناك في تلك الأرض الفسيحة التي تندر فيها المياه، وتفر منها الطيور والوحوش، حط رجال من الصالحين رحالهم، ووطدوا خيامهم، وعزموا على المكث والاستقرار، فسقى الله بهم تلك الفيافي، وغسل بمعين علمهم درن الجهل، وحفظ الله بهم الذكر الحكيم في تلك الأرض، وأورثهم كتابه، وجعل لهم القبول بين الناس، شريفهم ووضيعهم، حاكمهم وسوقتهم. يرجع نسب أسرة سيدي بوطيب إلى قبيلة أبي السباع التي تعد من العرب القحطانية، نسبة إلى الولي الصالح عامر الهامل المكنى ب" أبي السباع" وهو من الشرفاء الأدارسة، وقد نزلوا بقبيلة احمر بعد أن أجلاهم السلطان المولى محمد بن عبد الله من حوز مراكش ففر أكثرهم إلى الصحراء، وهوارة من بلاد سوس، بينما ثوى بعضهم ببلاد دكالة وأرض احمر، فإذا كانت ولادة سيدي بوطيب حسب الرواية الشفوية سنة 1178، بينما كان تهجير أولاد أبي السباع من حوز مراكش سنة1197، فعلى هذا يكون قد ولد بحوز مراكش وانتقل في أول شبابه مع والده إلى احمر، هذا افتراض ليس إلا، وقد يكون أباؤه رحلوا قبل ذلك. ثانيا: أعلام زاوية سيدي بوطيب 1- سيدي بوطيب تنسب الزاوية إلى الشيخ للفقيه سيدي بوطيب بن بومهدي بن امحمد بن موسى بن عباد الحميري موطنا الوگادي السباعي أصلا، تذكر الرواية الشفوية أنه عاش تسعين عاما ، وقد علم أن وفاته كانت سنة 1268، فعلى هذا فولادته كانت سنة 1178. تتلمذ في صباه على والده بومهدي بمقر الزاوية فتعلم فن الكتابة والخط وحفظ القرآن بها، ثم شد الرحال إلى مراتع العلم بالقبيلة عند الشيخ الحاج التهامي الاوبيري الحمري، فقرأ عليه السبع، وأتقنها وبرع فيها، وبعد ذلك التحق برباط أبي زكرياء الزرهوني، ثم جذبه حب العلم إلى الرحلة إلى مراكش فمكث فيها زمنا، أخذ عن علمائها وفقهائها، وأخذ الورد الناصري عن جده سيدي موسى بن عباد، وكان مقدم الطريقة الناصرية في قبيلة احمر، ولهم رسائل توقيرية من الزاوية الناصرية. أخذ عنه جم غفير من أبناء القبيلة، منهم أولاده محمد بن بوطيب ، أحمد بن بوطيب، وابو حامد العربي، وأخذ عنه سالم بن العربي الجنيدي، وغيرهم.. و الشيخ علاقة طيبة مع زاوية سيدي العروسي دكالة، تحولت إلى زيارة سنوية يقوم أبناء زاوية سيدي بوطيب إلى زاوية سيدي العروسي. توفي سنة 1268، رحمة الله عليه. 2- الشيخ الفقيه سيدي أبو حامد العربي بن بوطيب ولد في زاوية سيدي بوطيب، وبها تلقى أول تعليمه، أخذ والده سيدي بوطيب، وعن الشيخ سيدي سالم بن العربي بن عمر الحمري ،ثم رحل للاخذ عن علماء الزاوية الناصرية، فكان من خيرة أبناء هذه الأسرة، ومن دررها النفسية، عيون العذبة السلسة، ممتلأ حلما، مقداما جوادا كريما، أخذ عنه أبناءه، سيدي محمد، وسيدي الأمين الذي قال فيه الكانوني في جواهر الكمال:" قرأ على عميه السيد أحمد والسيد يوسف، وعلى السيد سالم وولده السيد فضول ، ولم تكن له رحلة لغيرهم". توفي في العقد الأول من القرن الرابع عشر الهجري. 2- الشيخ أبو العباس أحمد بن بوطيب ولده في زاوية والده ببلاد احمر ، وبها حفظ.القرآن وتعلم مبادئ العلوم، ثم رحل إلى فاس فقضى بها سبع سنين أدرك الشيخ الفقيه المؤرخ سيدي محمد الطالب بن الحاج وطبقته، فاغترف من علومهم وكرع، وثنى الركب في مجالسهم، وتنسم عبق أدبهم، ونال شرفا التتلمذ عليهم. وبعد أن رجع من رحلته العلمية أسس مسجد الجمعة، وخطب بها، وعكف على تدريس العلوم، ونشر الدين، وتعليم القراءات. قال الكانوني في جواهر الصفية:" كان رحمه الله حاملا راية تدريس العلم ونشره، يقوم على مختصر خليل أي قيام، يستحضر ما لشراحه عليه كالحطاب والزرقاني والخرشي وحواشيهما والدردير وحاشيته، وكانت قراءته قراءة بحث وتحقيق" ص: 259. توفى سنة 1331. 3- الشيخ المقرئ سيدي سالم بن العربي الجنيدي الحمري وهو غرة المدرسة ودرتها، وخاتمة الحفاظ وشيخ المتقنين بها، فريد دهره، ووحيد عصره، عمدة الحفاظ، وشيخ القراء، ولد بزاوية سيدي بوطيب سنة 1231، وأصله من البياهسة ، وبهذه الزاوية درس وفيها تربى، أخذ عن الشيخ سيدي بوطيب القراءات السبع إجازة، وعن الشيخ سيدي التهامي الاوبيري، والشيخ عبد الله السكياطي الرجراجي، والفقية السيد التونسي بن بيه، ثم اشرأبت نفسه للأخذ عن علماء فاس فشد الرحال إليها في أعوام الخمسين ومائتين وألف، فنزلت في رحابها وكرع من معين علمها، شرُف بالجلوس بين يد أعلامها أمثال: بدر الدين الحمومي، وابن عبد الرحمن الحجرتي، والمرنيسي وطبقتهم، وبعد أن تشرب العلم منهم، ونورت في قلبه أزهاره، وتذوق حلاوته وترنم بمناهجه ومسائله، طاقت نفسه إلى علم العرفان، وتشوقت إلى معرفة علم الأخلاق والسلوك، واندراج في زمرة الصوفية، فعطف إلى مراكش سنة 1261 فصحب الشيخ أبا بكر بن علي بن يوسف الناصري، وأخذ عنه طريقة أسلافه، ثم رافقه إلى زاويتهم بتامكروت، ثم لزم بعد ذلك ابنه محمدا، فنال من بركتهم، واستفاد من صحبتهم، ثم كر راجعا إلى قبيلته شهابا واريا من الدين، بحرا زاخرا من العلم، فنزل منزل الاكفياء الأوفياء بزاوية سيدي بوطيب وأوقف نفسه وحبّسها على تدريس العلوم الشرعية، وبث الدين، وهبت إليه وفود الطلبة يلتمسون من علمه، ويأخدون من أدبه، فاستفاد منه كثير من الطلبة والمريدين. أخذ عنه ولده السيد فضول، وأبناء سيدي بوطيب، ومن مناقبه وما يدل على علو كعبه في القراءات وعلومها، أنه أخذ عنه العلامة الجماعة أبو السعادات سيدي محمد عبد الحي الكتاني لما لقيه ببلاد احمر، ونقل الأخذ عنه في كتاب "فهرس الفهارس" ونوه بعلمه، وفضله، وإتقانه. ذكر الاستاذ مصطفى حمزة أن الشيخ ترك مؤلفات ولكن ناس الزاوية لا يعفونها، و يبعد من مثله أن يكون صفر اليدين من التأليف، وهو تلميذ الأكابر، وقد مكث في الحواضر سنوات، ولزم العلماء المؤلفين عمرا مديدا، فإن كان علماء احمر قد ندر التأليف فيهم فلأنهم لزموا الدراسة في البوادي وطال مكوثهم فيها، ولما كانت الكتابة من عوالم الحضارة والتمدن ، اهتموا بالتدريس والتعليم، دون التأليف والتدوين. توفي رحمه الله ورضي عنه سنة 1332، عن نيف ومائة سنة دون هرم ولا اختلال عقل. وبها العلم الفذ والشيخ الماجد والمدرس النفاعة نختم هذا المنشور ،وأضرب لكم موعدا في منشور آخر إن شاء الله، نتم فيه باقي أعلام الزاوية الفضلاء. =================================== المراجع - الاستقصا،الناصري - جواهر الكمال في تراجم الرجال ،الكانوني - خلال جزولة ،المختار السوسي. - صلحاء احمر، الأستاذ المصطفى حمزة. محبكم الفقير عبد الله بن الفقير المصباحي الحمري