Рет қаралды 16
خطبة الجمعة 29 ذي القعدة ١٤٤٥ - السيد هاني الموسوي
الخطبة الاولى :
- حول تقسيم الناس الى قسمين في سورة البلد و الشمس والليل وهم الميمنة والميسرة
- هناك مفلحون وغير مفلحون في سورة الشمس من حيث التقسيم (( قد افلح من زكاها ))
- (( خاب من دساها )) : من دفن نفسه او في تراب بدنه
- هناك ترابط موضوعي في التقسيمات القرآنية في سور الشمس وما قبلها [ البلد] وبعدها [الليل]
- (( اعطى واتقى وصدق بالحسنى ... بخل واستغنى وكذب بالحسنى .... )) في سورة الليل
- س / هل تزكية النفس والاحسان هي اعطاء المال الى الفقير فقط ؟
- للاحسان مصاديق كثيرة واهمها الاعتقاد الصحيح والاحسان بالقول والاحسان بالفعل
- مصائر واحوال الناس المقسمين في السور الثلاث
- ثلاث صفات لاصحاب المشئمة تكذيب انبياء الله والتكذيب بآياته ومخالفة شرعه (( فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّـهِ ناقَةَ اللَّـهِ وَ سُقْياها فَكَذَّبُوهُ وفَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها ))
- مصير اصحاب المشئمة كان عذاب [[[ الاستئصال ]]] (( فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها ))...
- س/ كيف نستفيد او نعتبر من التقسيم الثنائي في السور الثلاث ؟
- ج/ ربط أهل البيت عليهم السلام التقسيمات السابقة في السور الثلاث التي كانت لأمم سابقة بأفراد امتنا في الزمن الحاضر ولكل الازمنة كقاعدة عامة {سنة تأريخية} وهذه القاعدة هي [ عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال ، ومن يعيش بالاحسان أكثر ممن يعيش بالاعمار. ] .
الخطبة الثانية :
- الارتباط الموضوعي بين سور الشمس والبلد والليل
- عذاب الاستئصال ليس بالموت البدني فقط بل بسلخ الحقيقة الانسانية من الانسان
فتتحول حقيقته الى شئ مجانس لملكاته السيئة المتأصلة فيه .
- هناك أربعة اشياء تقضي على الحقيقة الانسانية للانسان = تميت القلب = تسلب منه الروح :
١ - الشئ الاول : الذنب على الذنب [ بدون التوبة ]
٢ - الشئ الثاني - مناقشة النساء [ المرأة الاجنبية فقط وليس الاهل ]
- لماذا بعض الرجال المسؤولين يحاربون المرأة المحترمة في الوظيفة ويخدمون المرأة المتملقة ؟ وما هو عقابهم ؟
٣ - الشئ الثالث - مماراة الاحمق تقول ويقول والحذر من انتقال عدوى الحمق من الاحمق الى العاقل في هذه الحالة .
٤ - مجالسة الموتى - والميت هنا هو كل غني ترف [ الغني ماليا الطاغي العاصي لله سبحانه وتعالى ] .
- الغنى الترف [ العاصي ] هو المذموم ولكن الغنى بصورة عامة جيد وليس سيئ .
- كل غني الذي يصرف ماله في المعصية يكون ممسوخا روحيا [ مستأصلا ] ولا يجوز مجالسته خوفا من العدوى المسببة لموت القلب .