Рет қаралды 6,889
فرضت المقاولة الذاتية نفسها على الكثير من شباب مدينة العيون، عاصمة الأقاليم الجنوبية بالمملكة، والتي تجسدت في مشاريع "خدمة التوصيل والتسليم" بين مختلف أحياء المدينة، مستعملين دراجاتهم النارية وصناديقهم التي صمموها لحفظ أمانات زبائنهم.
ورصدت كاميرا Le360 أنشطة بعض هؤلاء الشباب المقاولين، الذين تفرض عليهم مهنتهم أن يعملوا ليلا ونهارا متنقلين بين أحياء المدينة استجابة لطلب زبائنهم.
وقال احد المتدخلين إن خدمة التوصيل والتسليم (Livraison) جعلته يتجاوز مرحلة انتظار الوظيفة، وأن يصنع لنفسه مستقبلا خارج "قفص الانتظار"، خصوصا في مدينة العيون، التي تعرف توسعا عمرانيا كبيرا، مما ساهم في انعاش اقتصاد "الموصلين".
وأضاف آخر أن مهمته تختلف من مكالمة هاتفية إلى أخرى"؛ موضحا أنه قد يطلب منه الزبون مثلا أن يأتيه بوجبة غذاء أو عشاء أو أن يشتري له بضاعة ما، أو أن يؤدي عنه فاتورة الماء أو الكهرباء أو الهاتف، أو أن يحجز له مقعدا في حافلة أو طائرة، مقابل مبلغ ما يتفق عليه "الموصل" مع زبونه عبر الهاتف المحمول، والذي لا يتجاوز في الغالب 10 دراهم.
يشار إلى مهنة "رجل التسليم" قد أصبحت في تنامٍ بمدينة العيون، والتي رأى بعض من الذين استجوبهم Le360 بانهم "ينتقلون بين احيائها بارتياح"، بفضل التبليط والإسفلت والإنارة العمومية التي همت شوارعها وأزقتها حتى بداخل "الأحياء الشعبية".
Abonnez-vous à notre chaîne : kzbin.info...
Suivez-nous sur les réseaux sociaux !
Facebook: / le360.ma
Instagram: / le360fr
Twitter: / le360fr
Notre site web: fr.le360.ma/
/ le360live :Le360 اشترك في قناة
! تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعية
/ le360ar الفيسبوك:
/ le360ar الإنستغرام:
/ le360ar تويتر:
ar.le360.ma/ موقعنا: