المنصب العام مسئولية عظيمة .. والمحاسبة لمن تولى أي منصب عام تصبح من حق كل من يشملهم المال العام في ملكيته وهنا هم كافة الشعب العماني من ذكر وأنثى ومن صغير وكبير ومن حي أو ميت. والدكتور أحمد السعيدي كان أوسع له عمله في وظيفته بالمستشفى السلطاني كطبيب يعالج المرضى ويؤدي وظيفته في عيادته .. أما أصحاب المناصب والذين يتسابقون عليها فنذكرهم بأن المنصب العام من أخطر الوظائف التي يمكن للمسلم أن يشغلها لأنه يحاسب على القليل والكثير والدمير والقطمير .. ولكن مع الأسف الذي لا يدرك لا يخاف .. وتبقى هذه المناصب كلها مناصب دنيوية ينسلخ منها صاحبها وتنسلخ منه ويتركها لغيره .. وستكون أكبر منيته يوم الحساب أن لم يكن تولاها من قبل kzbin.info/www/bejne/iISlnqCaoJV6qpY