Рет қаралды 30,297
كشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، عن خطط المغرب الطموحة لتعزيز سيادته الصناعية في قطاع السيارات وتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية على حد سواء.
وفي مجال القدرة الإنتاجية لصناعة السيارات، أشار الوزير إلى أن المغرب يمتلك حاليًا قدرة إنتاجية تبلغ 700 ألف سيارة سنويًا، لكن الإنتاج الفعلي لا يتجاوز 500 ألف سيارة. ولفت إلى وجود استثمارات جارية لرفع القدرة الإنتاجية إلى مليون سيارة العام المقبل، مع هدف الوصول إلى 1.4 مليون سيارة خلال السنوات القادمة.
وردًا على تساؤلات حول أسعار السيارات المصنعة في المغرب مقارنة بأسعارها في أوروبا، أوضح مزور أن السيارات تباع بنفس الثمن سواء للموزعين المغاربة أو الأوروبيين، وأن الفارق في الأسعار يعود إلى هوامش التوزيع التي قد تختلف من سوق لآخر.
ومع التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية، خاصة بعد قرار السوق الأوروبية بمنع السيارات التقليدية اعتبارًا من 2035، أكد الوزير أن المغرب يتهيأ لمواكبة هذا التحول، موضحًا أن البلاد تمتلك مقومات لبناء سلسلة إنتاج كاملة للبطاريات، مع توافد عدد من المستثمرين في هذا المجال.
وتطرق مزور إلى قضية استعمال الغاز المدعم من قبل بعض المقاولين، مؤكدًا أن هذا الأمر غير مشروع ويتعين معالجته. كما أشار إلى أن الحكومة ترصد عن كثب تطور الأسعار، مضيفًا أن سلاح المنافسة الشريفة يبقى هو الحل الأمثل لضبط الأسعار.
وفي سياق تعزيز السيادة الصناعية للمغرب، أوضح الوزير أن هذه السيادة لا تعني فقط إنتاج ما نستهلكه أو استهلاك ما ننتجه، بل تتجلى في امتلاك القرار الصناعي داخل المغرب. وأكد أن الاستراتيجية الحالية تهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية معًا، بالإضافة إلى تحقيق الأمن الغذائي والصناعي والطاقي.
واختتم مزور بالقول إن المغرب مصمم على تعزيز سيادته الصناعية وتلبية احتياجات المواطنين دون الإخلال بمسار النمو الاقتصادي، في إشارة إلى الجمع بين تحقيق الاكتفاء الذاتي والمحافظة على جاذبية البلاد للاستثمارات الأجنبية.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة