Рет қаралды 370
تابعوا صفحات دروس التصميم الأسبوعية والمشاركة في الدروس التفاعلية مباشرة عبر برنامج زوم
:للتسجيل للدرس القادم
mailchi.mp/qal...
لمتابعة عباس الاسمر:
bento.me/abbas...
للحصول على تذكير لموعد بث الدرس المباشر القادم عن طريق الرسائل النصية
calendly.com/q...
Facebook:
/ ardesingweekly
Instagram:
/ ardesignweekly
LinkedIn:
/ ardesignweekly
Behance:
www.behance.ne...
Twitter:
/ ardesignweekly
Facebook group:
/ ardesignweekly
WhatsApp:
chat.whatsapp....
Email newsletter:
qalebstudio.us...
--------------------------------
الأصالة originality:
الأصالة هي شيء يساء فهمه بشكل كبير في قطاع التصميم الجرافيكي ويولد سوء الفهم هذا تحديات للمصممين، الأمر الذي يشعر المصمم بأنه يريد إعادة اختراع العجلة ليتمكن من تنفيذ تصميم ناجح وهو كلام غير دقيق.
أورد المحاضر عباس الأسمر مثلاً يتعلق بالأصالة: Copycat؛ والمقصود به المقلد أو بمعنى أدق الناسخ، لأن القطط تحاول دائماً تقليد الأشخاص الذين تعيش معهم، ويذكر الكتاب أن النسخ هو شيء سيء (Copying is bad).
يتحدث الكتاب عن هوس الأصالة الذي يجعل المصممين يعيشون لحظاتٍ صعبةً خلال مهنتهم وبالتالي يخسرون أرواحهم، لأنهم يعتقدون أنه لكي يكون العمل أصيلاً، يجب ألا يوجد ما يشبهه أبداً، وهذا غير صحيح حسب الكاتب، حيث يحق للمصمم الاستعارة وليس النسخ، وهذا ما حصل على مر العصور في عالم التصميم، عليك ألا تكون خائفاً من الاستعارة، ولكن أن تضع حدوداً للنسخ.
من أهم الأمثلة على ذلك: بيكاسو. فعندما نتحدث عن الإبداع، عن الخروج عن كل الأطر والمعتقدات السائدة، عن الجرأة لعمل شيء غير مألوف وشيء غير موجود بشكل كبير، فإن"بيكاسو" هو أول من يتبادر إلى الذهن؛ لقد كان عمله مميزاً ومختلفاً جداً عن عصره وحتى عن عصرنا، كان عمله إبداعياً جداً. ولكن من غير الخافي على أحد أن بيكاسو نفسه كان يستلهم بعض لوحاته من الأقنعة الإفريقية. بيكاسو الذي وضع أسساً جديدة للفن والرسم الخاص به كان لديه مراجع يبني عليها عمله، ولم يخجل يوماً أن يقول أنه استلهم عمله من هذا القناع. كما أن أحداً لن يستطيع أن يصف عمله بغير الأصيل، لقد استطاع أن يستعير ويستلهم من شيء موجود بشكل واضح ويبني عليه نوعاً أو نمطاً جديداً من الفن يرسل رسالة جديدة.
يحاول الكتاب أن يؤكد بأن الأصالة هي خرافة، لن تكون أي فكرة أصيلة 100%.
يشير الكتاب إلى ضرورة توفر جو مناسب للمرور بالعملية الإبداعية، (كأن يكون مكان العمل مرتباً جداً بالنسبة للبعض، أو قد يكون على النقيض من ذلك بالنسبة للبعض الآخر)، ولكن يرى المحاضر عباس الأسمر أن ذلك الأمر ليس شرطاً أبداً حتى تستطيع تنفيذ عمل إبداعي.
كما يتطرق إلى سلبيات استخدام الكمبيوتر على العملية الإبداعية، حيث فقدت جزءاً كبيراً من قيمتها بسبب توافر كل شي بسهولة على الكمبيوتر، ويذكر أن كثيراً من المصممين يبدأون عملهم مباشرة على الكمبيوتر وهو أمر خاطئ، ولأنه لا داعي لوجود دفتر وألوان أو فيلم أو غيرها من الأدوات التقليدية وإنما يمكن العمل مباشرة عليه، ما أدى إلى فقد جزء كبير من قيمة العملية الإبداعية، وتسبب بتوقف الإبداع (Creative block)، في حين أن المصممين الذين لا يزالون يستخدمون الطرق القديمة، يواجهون (Creative block) بطريقة أقل بكثير، وعلى العكس من ذلك فقد يتولد لديهم فائض من الأفكار. ولأن الفشل جزء من معادلة الإبداع (كما مر معنا في دروس سابقة)، وفي محاولتنا لتجنبه نقوم بعمل الكثير من التجارب والتعديلات، وهو أمر إيجابي ولكن في الوقت ذاته سلبي، لأنه قد يوصل للعميل انطباعاً سيئاً عن عمل المصمم وعدم تمكنه مما يقوم به. أيضاً فعندما نعمل بالتصميم على الكمبيوتر، فإنه يتيح لنا كل الخيارات، وبالتالي تتشابه خياراتنا وخيارات المصممين الآخرين جداً، وسيكون هناك احتمالية بسيطة لعمل شيء مميز. فهذه من التحديات التي تواجه المصممين بالعملية الإبداعية لكي تصل لشيء ناجح.
مقومات التصميم الناجح أو الجيد:
مقومات التصميم الناجح حسب النسخة الأولى من الكتاب هو التصميم الذي يجيب عن هذه الأسئلة الثلاثة:
هل العميل سعيد؟
هل كان المشروع مجدياً مالياً؟
هل يستحق المشروع الانتشار؟
ويشرح بأن هذه هي الأسس الضرورية للعمل الجيد، ويؤكد الكاتب أن هذه العوامل قد كتبها في النسخة الأولى من كتابه بحسب منظوره الضيق والأناني للمشروع الناجح آنذاك، ولكنه أضاف أن علينا أن نتأكد هل تم الاهتمام بالجمهور المستهدف بالشكل الكافي؟ وهل كنا نعمل من ناحية أخلاقية وثقافية صحيحة؟ وهل كان لنا تأثير إيجابي على المجتمع والذوق العام وما إلى ذلك من ناحية فنية؟
خاتمة الكتاب:
خاتمة الكتاب لا تتجاوز صفحة واحدة؛ لخص فيها الكتاب وختم بالمقولة: إنك تخسر روحك كمصمم عندما يكون الخوف هو المسيطر عليك، وهو الموضوع الذي أكد عليه في آخر قسم، حيث شرح بأن الخوف هو أكبر قاتل للتصميم والمصمم؛ عندما تخاف من الفشل، من التكرار، من العميل، من المستقبل، من الأفكار، من تطبيقها حتى وإن كانت جيدة، من كيفية تنفيذك للعمل… هذا ما يقتلك! ويصنع منك مصمماً عادياً أو حتى سيئاً.
أيضاً فإن العميل خائف، والمصممين خائفين، والجمهور المستهدف خائف.. نحن نعمل في قطاع يحكمه الخوف، وهو ما يجعل المصممين فاقدين لأرواحهم، ولا بد من تغيير ذلك، ولا بد أن نطور أنفسنا في سبيله، حتى ننهيه، علينا أن نتوقف عن محاولتنا بالبقاء بالجانب الآمن لو أردنا أن نكون مصممين "مبدعين" في المجال. وكانت "إذا أردنا تجنب خسارة أرواحنا، لا بد أن نتجاوز الخوف" آخر جملة تختتم الكتاب:
If we are going to avoid losing our souls, we have to overcome the fear