الحل الوحيد في الشرق الأوسط يكمن في إدراك السياسيين بأن طمس الحقائق أو التهرب منها لن يؤدي إلى أي حلول حقيقية، والتاريخ شاهد على ذلك. مهما حاولت الدول التي تعادي كردستان إخفاء وجود الشعب الكردي، فإن شمسهم ستظل ساطعة ولا يمكن حجبها. هذه الدول، التي تعد وريثة الإمبراطوريات الفارسية، العثمانية، العباسية، والأموية، تواصل تعاليها الذي أدى إلى خداع شعوبها واستنزاف مواردها في صراعات غير مجدية، بما في ذلك صراعها مع الشعب الكردي، أحد أقدم وأعرق مكونات الشرق الأوسط. اللافت أن دولة إسرائيل هي الوحيدة التي تعترف صراحة بأن الشعب الكردي مضطهد وأنه يملك الحق في تقرير مصيره، كغيره من شعوب المنطقة. وإذا كانت معظم الدول التي تعارض كردستان تدافع عن حق الفلسطينيين في دولة مستقلة، فعليها أن تتعامل بواقعية وتقبل بأن للكرد أيضًا حقوقًا يجب تحقيقها. عدد الأكراد في المنطقة يتجاوز الستين مليون نسمة، ومن غير المنطقي أن يُحرموا من حقوقهم المشروعة بينما يُطالب بحقوق شعوب أخرى. تحقيق العدالة يتطلب احترام حقوق الجميع دون تمييز.
@Kurdistan0Deutschland15 күн бұрын
🇱🇷🇮🇱🇪🇺🇱🇹شكرا للضيف الاسرائيلي
@Rach-r5i15 күн бұрын
اللهم من اراد ببلدنا سوء لا ترفع له راية ولا تحقق له غاية اللهم احفظ سوريا واهله من كل مكروه