لا تستهبلوا أنفسكم بهده القصص المروية ، فهي من نسج الخيال، غير أن الراوية تمكنت، تجعل المستمعين يشاركونها مشاركة وجدانية ، مما يجعلهم يستشعرون وكأنها واقعية، وذاك منتهى الإبداع. فرجاء فاليترك الوعاظ وعظهم، لخطب المساجد. لكن هذا لا يمنع أن يدلي كل بدلوه من حيث التعليق والتذكير والموعظة الحسنة بالتي هي أحسن ، فكلنا خطّاؤن ، وخير الخطائين التوابون