جزيرة الكنز رواية للروائي روبرت لويس ستيفنسون وال ١٤ من نوفمبر في عام ١٨٨٣ كان تاريخ إصدار الرواية وتضمّنت نحو ال ٣٠٠ صفحة.. لولا حسن عهده لجعل روايته أطول بجعل سلفر ذو السوابق وغير الجدير بالثقة العمياء داهية .. بالطبع كان سينقذ الفتى من موت محتم كي لا يموت معه موقع الكنز وكان سيسعى بالحظي به لنفسه لولا ظهور القاضي وحشيته ولكن.. دهاءه لن يتوقف لظهور عدد بسيط من الرجال فماضيه يشهد له بكفاءته بالتغلب على عدد ممن يرونهم كأعداء.. فكان سيراوغهم ويفتك بهم واحدا يلو الآخر ولن يلين قلبه بالفتك بصبي لا يمت له بصلة ولكن رأفة به يرميه بحرا عوضا عن إراقة دمه فيستولي على الكنز ويبحر لدياره ولكن.. لا بد للنصر أن ينجلي وذلك حينما يفاجأ برجل يظهر على أرضه عاملا يهدد بنحره فاصحا عن هويته بأنه لم يكن سوى .. جيم! ويختم الكاتب روايته بصورة مبهمة تاركا المجال لضمائر القرّاء. هل يقتل جيم سلفر أم يتركه يقاسي ذنوبه التي أقدم عليها مستردا قدرا بسيطا من تركة القبطان الراحل وماضيا في سبيله .. فعلى أي حال فسلفر غدى عجوزا وأوانه ليس ببعيد. 😊 معكم أختكم الروائية هناء .. تحياتي ☺️👋🏻