السلام عليكم ومساء الخير على الجميع وتحية الى الأخت الكريمة الأستاذة نوار ومبروك العمل الجميل والجديد بعد طول غياب حسنا أختي الكريمة كما افعل عندما اقف مشدوها أمام روعة قصة وعمل لا تجد الكثير من الكلمات حتى تغطي وافي حقه ولاتكاد تصيد ماتنقده فلامعنى لان اقلب القلم بين الاصابع بلا صوت ولذلك هاهو صوت تكسير القلم أمام روعة و عبقرية وإنسانية هذا العمل يكسر جدار الصمت فمبروك أختي الكريمة إبدعتي عدة عصافير في الأساليب الفنية والأدبية وكذلك الرسائل الإنسانية قد ضربها قوة قالب العمل ومضمونه وحسن الابتكار والتوظيف فيه والمعالجه لناخذ عدة أمثلة على ذالك من الأساليب الفنية ما يسمى بي فانتازيا الواقع وهو اسلوب فني يستعمل في الدراما لي الانتقال من لوحة او مشهديه واقعية إلى لوحة او مشهديه واقعيه اخرى إنما تختلف معها في الظروف والزمان والمكان على أن لا تستخدم وسائل كثيرة التعقيد على القارئ مثل وسيلة الأحلام أو آلة الزمن او التواصل الروحي الخ وهذه وسائل لا يحتاج القارئ كثير حتى نشرح له ماهو دورها في عملية الانتقال من حالة درامية إلى حالة أخرى هو قادر على استيعاب هذا الدور وأن كان لا يدرك كل التفاصيل الخاصة بها نلاحظ هنا في هذا العمل الأخت الكريمة استخدمت أسلوب الأحلام وكذلك التواصل الروحي بطريقة رائعة وذكيه ومبتكره وموظفه خير التوظيف لإيصال وتركيب عدة لوحات درامية فانتازيه اي خياليه في وقت واحد شخصيا لست أبدا من المغرمين في توظيف دور وعامل الأحلام في القصص الافيما ندر وحسن ابتكار توظيفه لانه الكثير من هذا التوظيف بات مستهلك في كثير من الأعمال لكن هنا نجد أنه الحلم قد وظف بأسلوب عبقري وذكي فمن جهة هو لعب دور النابض والمعبر عن مكنونات وحالة ونفسيه البطل ولذلك بقي حتى الان حالة طبيعية في وضعية ذلك البطل وردة فعله على مرضه ولكن أيضا وفي كل ذكاء استخدم وكأنه ممهد او قادح لي الحالة الأكثر غموض والذي جاء بعده أي ذالك الاتصال الروحي بين تلك الشخصيتين المتعاكستين ظروفا واحوال ولذلك هنا نحن لسنا أمام عامل احلام تقليدي بل حاله مزدوجه ومركبه ومبتكره وأيضا أعطت لي القالب شيء من سحر الغموض والمجهول في سببه انما المعلوم في دلالته ولذلك بقي شغف القارئ حتى مع نهاية اسطر ماقرا من دون أن يشعر بأي تشاطر من الكاتب بل بي تفنن وتفان الباقي في الجزء الآخر من التعليق
@animatorwatch78155 жыл бұрын
الطلبات كالتالي نعناع خمسة ريال بقدونس خمسة ريال صحن طماطم ثلاثة توست واحد بوك أبو تسعة اثنين جبن شرائح نادك مناديل ربطه صحن خيار صحن جزر
@animatorwatch78155 жыл бұрын
الجزء الرابع والأخير من التعليق طيب نكتفي ببعض ما ذكرت من نماذج جمالية فنية أدبية انسانيه في العمل وهي كثيرة لكن لا يتسع المجال والوقت لي التطرق لها في أغلبها وأن شاء الله الأخوة من المعلقين لديهم المزيد منها واخيرا بعض الملاحظات التي تستحق الإشارة لها وهي ثلاثة تقريبا حسب وجهة نظري على حسب الاهمية أول استنفاذ دور الراوي الداخلي إلى اقصى حدوده أو ما يزيد عنها هنا بصراحة الملاحظة أنه الراوي الداخلي قد قام تقريبا في معظم الأدوار والتعابير في العمل ناهيك عن نوع السرد كثرة استعمال دور الراوي بهذه الطريقة قد يبعث مع الاستمرار في متابعة العمل الا شي غير قليل من الملل حسب وجهة نظري المتواضعة من الافضل تنويع حالة السرد ما بين حوارية وحاضره وغايبة الخ من ادوات وأشكال السرد داخل أي عمل حتى يخرج عن الرتابه و الملل وكذلك كثرة استعمال هذا النمط وهو موجود في كثير من أعمال الأخت الكريمة السابقة قد يسبب شي من الكسل الفني فلا يعود الكاتب يبحث عن تطوير أدواته من حوارات ومشاهد منفصله و أبعاد شخصيات حتى لاحظناه هنا في المشهد الأخير من العمل تحول الراوي وهو نفس البطل إلى الرسالة المباشرة وهو يتحدث عن كيف تغيرت وجهة نظره وأنه يريد التحمل والتعافي الخ صار المشهد الأخير نوع ما خطابي اكثر من ما هو درامي ولو انه كان هنالك تنويع لي دور الراوي كان ممكن تقول نفس هذا الكلام وتلك العبر واكثر إنما بصيغة اكثر ترغيب وتسليه وجمال في العمل لدى القارئ أيضا من الملاحظات الااستمرار على نبره لغويه وتفاعليه واحدة تقريبا طوال احداث القصة وهنا لا تشعر في تغيير النمط اللغوي والتفاعلي منه على الخصوص حسب تقلبات أحداث ومواقف القصة تجد انه ذلك النمط المستخدم عندما كان البطل في المستشفى يسمع خبر تشخيص مرضه يكاد يكون هو نفس النمط عندما قرر التماثل لي العلاج هو نفس النمط عندما حلم بأنه التشخيص كان خاطئ وفي تلك اللحظات ما كان القارئ يعلم بهذا وكذلك مواقف أخرى حول العمل لا تلمس في قوة التفاعل اللغوي من مشهد إلى آخر وهذه تضعف اللمسة الدرامية منجها وفي نفس الوقت قد يكون السبب هو ما ذكرناه سابقا من كثرة الاعتماد على دور الراوي بشكل شبه تام مما قلل التفاعل التلقائي بين الشخصيات في حال أنها كانت تأخذ قصطها من حالة السرد والتفاعل المباشر بينها من دون وساطه الراوي الداخلي أخيرا في باب الملاحظات وهي قد لا تكون ضرورية فقط حسب الذوق تكرار مشهد التحرش والاعتداء الجنسي بشكل متوالي تاره من ذلك التاجر والزبون الفاسد وآخرى من الاب المفترض وبشكل متتابع بصراحة هذا التوالي في عرض نفس الفكرة والمضمون قد يفقد ويضعف شده التفاعل العاطفي مع تلك الحالة والمشهديه ويحولها إلى شيء من المبالغ غير المستحبه كان في الإمكان الاستعاظه عن ذلك التكرار في موقف آخر لا سيما ونحن كنا بصدد حاله دراميه تصاعديه مفتوحة الاحتمالات أو وإذا كان لابد تقديم اعادة تلك المشهديه بصورة أخرىجيه اكثر على العموم أختي الكريمة والأستاذه نوار مبروك هذا العمل الرائع وبالتوفيق الى أعمال أكثر روعة إن شاء الله قريبا وشكرا
@animatorwatch78155 жыл бұрын
الجزء الثالث من التعليق أيضا نبقى مع بعض الجماليات ولكن هذه المرة الإنسانية هنا لا أقصد بي الإنسانية أي تلك الرسائل الرائعة بخصوص الصبر على الإبتلاء والقدر ومن قد يرى مصيبة الغير تهون عليه مصيبته والكثير من الرسائل والخصال الإنسانية الراقية السامية والمحثوث عليها دينيا وانسانيا كل هذه الرسائل العظيمة وغيرها واضحة جلية وهي من صلب اهداف العمل ككل ولكن اود هنا التطرق إلى معالجة أيضا إنسانية ولكن من جانب آخر قدمها العمل طبعا معروف عن الأخت الكريمة الكاتبة أنها تحب والتبرع في كتابة الكثير من الأشكال الأدبية و أنواعها ومنها الكتابة في باب أدب الخيال ومنه الخيال العلمي هذه المرة الأخت الكريمة تطرقت إلى باب الخيال ولكن عن طريق الفانتازيا الواقعية كما قلنا انما هذه المرة الأخت الكريمة استقت من الأفكار و العقائد الإنسانية الموجودة حول العالم فكره اوعقيده موجودة في بعض المعتنقات لدى بعض شعوب العالم ومنها الهنديه وديانة الهندوسية وبعض شعوب شرق آسيا وديانة البوذيه واقوام وعقائد آخرين حول العالم في أفريقيا وغيرها و نسبة ضئيلة جدا في العالم العربي نحن نتكلم هنا عن مايسمى بي التقمص او التناسخ الروحي ومفهوم هذا النوع من العقائد أو الموروثات الشعبية يقوم على انه الروح في امكانها الانتقال من جسد إلى آخر وحتى أحيانا إلى جماد المهم نحن نعلم أنه في العالم العربي والإسلامي التطرق إلى مثل هذه العقائد والمفاهيم جدا حساس وقد يخلق الكثير من الجدل لاسيما إذا كان من ضمن عمل أدبي جمهوره شريحة واسعة جدا جدا سوف تأخذ من هذا المفهوم موقف الحذر وصولا الا تأنيب في بعض الأحوال لي الكاتب والتقريع و النقد الشديد إذا ما كان التطرق إلى مثل هذه الأفكار و العقائد يراعي خصوصية هذا الجمهور ذوالسمه العربية والإسلامية اذن مدى تلك المراعاه قد يحكم على العمل بالفناء او الارتقاء هنا نلاحظ انه قلم الكاتبة الكريمة قد استطاع الاقتباس من هذه المفاهيم و العقائد غير المحبذه وفي بعض الاحيان المنفره لي شريحة واسعة من الجمهور وخاصة إذا تم إسقاطها على مجتمع عربي ولكن قلم الأخت الكريمة لم يكتفي بمجرد مراعاة بل هو حبك قالب ومزج وجداني و إنساني مقبول بل ونتناسق ومتناسب مع مفاهيم المجتمع والجمهور الذي راح تعرض عليه القصة والعمل ولذلك جاءت في قمة الذكاء والإبداع والترحيب والقبول ومشهد الفتى سامر الاخير وهو يسمع الصوت الذي يبتعد والاهات قد أبعد كل القالب عن أي تاويل كان ممكن يضر بقبول العمل ونجاحه لو لم تتم المعالجة بي مثل هذه الخاتمه بالفعل احسنت الأخت الكريمة الكاتبة الاقتباس وصياغة و الإخراج وكذلك هي أيضا رسالة لي جميع الكتاب انه ممكن النهل من أي افكار ومفاهيم انسانيه حول العالم و تقديمها إلى الجمهور العربي وليس فقط الإكتفاء في مراعاة بعض الخصوصية فيها بل الممكن تحويلها إلى ما هو مقبول ومشكور من الجمهور إذا ما أحسن الكاتب الابتكار والتركيب والصياغه الباقي في الجزء الآخر من التعليق
@animatorwatch78155 жыл бұрын
الجزء الثاني من التعليق أيضا نبقى مع بعض الجماليات الفنيه والانسانيه في العمل وهنا راح أحاول طبعن البحث عن الأكثر قيمة من غيرها حتى لا نجعل من الدردشة والتعليقات شي روتيني مثل اللغة و السرد والوصفه إلى آخره لا سيما ونحن نتكلم وانه الأخت الكريمة الكاتبة أستاده في كتابة القصة على الأقل في الموقع وهذا القسم طيب من الأساليب الفنية العميقة الإقتراب إلى نقطة الصفر في إحساس الكاتب بشخوصه يروى عن الكاتب الفرنسي الذي اخترع شخصية روكامبول الشهيرة انه كان يصنع لي كل شخصية يكتبها جديدة دميه من الخشب أو القش كان يقول حتى يستطيع الإحساس بها والتفاعل معها وقت الكتابة و كأنه طفل يندمج في عالم شخصياته المتخيله اذا انطلقنا من هذا المثال وبحثنا له نظير في هذا العمل سوف نجد الكثير من الأمثلة التي نشعر أنه الأخت الكاتبة اقتربت ولامست أحاسيس شخوصها مثال صغير لكن هام ومعبر ذلك المشهد عندما اقترب أبو سامر بعد أن تناول الغداء والذي كانا من ضمنه وجبة من البصل وكان لي التو قد أخذ قيلولة من النوم حسب المشهد اقترب أبو سامر على وجه ذلك الطفل وحسب المشهد كانت رائحته تفوح بي رائحة البصل هنا نلاحط وصف شديد الإقتراب الوجداني والتصويري من الكاتب مع شخوصه فهو وكأنه تقمص دور ذلك الطفل سامر عندما اشماز من اقتراب وجها ذلك الرجل الكريه عليه إلى درجة اشتمام رائحة البصل من أنفاسه وكان أيضا من الذكاء والإقتراب الوجداني الحديث عن تلك الرائحة بعد اخذ القيلولة حيث بالفعل لا تظهر مثل تلك الروائح غير بعد بدء عملية الهضم والانتهاء من الطعام فمابال أخذ قسطا من النوم بالتأكيد سوف تكون مثل تلك الروائح في أكثر أحوالها نفاثه وكذلك البصل على مائدة تلك العائلة والتركيز على ذكره هو ايحاء بفقر تلك المائدة وبالتالي العائلة كل هذا اقتراب وجداني مهم جدا من الكاتب مع ما يكتب وانه أي الأخت الكريمة و انه كان هنالك الشعور بكل كلمة وكل عاطفة وصلت إلى القارئ وهذه الروحية محموده حتى يستطيع الكاتب ايصال اكبر قدر ممكن من أفكاره ومشاعره لي القارئ بكل عمق وجداني وتصوري و إنساني الباقي في الجزء الآخر من التعليق
@lifehackking21565 жыл бұрын
.
@harmonieolivier59365 жыл бұрын
الشعب المتضرر من الاوضاع التي وصل اليها من التدمر ،يجب الايحرق نفسه مهما كانت الظروف قاسية ومؤيسة يجب على الشعب ان يحرق من وصله الى هذا المستوى ، من هو اللذي يمنع ان يكون البلد فيه كهرباء وعلام وصحة وخدمات اجتماعية ومؤسسات واقتصاد منتج ووو.... :المقاطعة حتى ينخ وكل على طريقته كفى من التضاهرات واليافطات وقطع الطرقات ، قطع رزق ومصالح الجبابرة والمحتكرين وتجار المءاسي والدماء والسماسرة .والفقير لايتضرر ان اكل اقل ولبس اقل ولزم بيته وتقشف ، لانه متعود . هذا رايي وهو ناجح مليون في الماءة ، انتم شدوا هممكم والكل يجري لخدمتكم