Рет қаралды 9,027
قالوا لنا أنه الارهاب ..قالوا أنهم أبناء الحزب الذي انتخبه الشعب بأغلبية ساحقة يقتل منتخبيه.. أصبح الاسلامي بالنسبة للشعب غولا..غول ألبسته روابات الاعلام الرسمي ذقنا وقميصا ..غول سكن الجبال وتجول بين مدن الجزائر وقراها ومداشرها وباسم الدين قالوا لنا أنه استباح الدماء والحرمات ..عشر سنوات حمراء بدماء ضحايا الغول ختمت بمصالحة معه .. 10 سنوات سمعنا عنه ورأينا جرائمه ولكننا لم نقابله ، لأن من قابل الغول لا يبقى حيا ..هكذا قالوا
الشيخ مصطفي كبير واحد من قادة الجيش الاسلامي للانقاذ سيحدثنا عن هذا الغول برواية لا تزال محظورة في الاعلام الرسمي ، ويقودنا في جولة تاريخية بدايتها صحوة اسلامية ونهايتها لا تزال مغتوحة غلى كل الاحتمالات
شاب جزائري من مدينة القل الجميلة ، من عائلة مجاهدة ،أكاديمي ومثقف ومتدين ومعتل ، شارك في العمل الدعوي ثم انضم للجبهة الاسلامية للانقاذ وشارك في العمل السياسي ..كيف وجد نفسه في الجبال يحمل بندقية ويقود كتائب مسلحة ..هل هو ومن كانوا معه ضحايا ام جناة ...هل حملوا السلاح هربا من القانون أم دفاعا عنه ..هل كانت معركتهم جهادا أم هي معركة بقاء ..من حاربوا ومع من تصالحوا .. وهل كانت مصالحة حقيقية أم فخ وقعوا فيه .. أسئلة سنرفع الحظر عنها خلال لقائنا مع الشيخ مصطفى كبير