قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت الراوي : أبو هريرة صحيح البخاري 2568 __ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الدعوة والهدية ، سواء كانت عظيمة أو قليلة ، وذلك من حسن خلقه صلى الله عليه وسلم وطيب عشرته . وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم موجها أمته : « لو دعيت إلى ذراع » أي : ذراع شاة « أو كراع » وهو قوائم الحيوان وأطرافه مما دون الركبة لقبلت وأجبت الدعوة عليها . فأشار صلى الله عليه وسلم بالذراع والكراع إلى إجابة الدعوة ولو على شيء قليل ، وقبول الهدية وإن قلت ؛ وذلك لما فيه من التواضع وجبر الخاطر ومراعاة شعوره ؛ حتى لا يتألم نفسيا بالرفض ، فيكون ذلك إيذاء له . وفي الحديث : الحث والترغيب على قبول الهدية ، وإجابة الدعوة ، والأكل منها ولو كانت على يسير .
@user-re6sr3mw9u26 күн бұрын
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل كلام دقيق جدا ومفيد ومن فوائده : الأولى: مقدمة بعشرين دقيقة طيبة تفتح للسامع أبوابا واسعة في التقييم ومعرفة الزمان والمكان الذي حول المقيّم الثانية : التعريف بالتقييم والاختيار . الثالثة : أركان التقييم الاربعة وبعض المؤثرات السلبية وشروط المقوّم الى نهاية المقطع طيبة مع شرحها وتعمدت عدم كتابة الأركان راجيا من المستمع الاستماع للمقطع كاملا لأهمية شرح شيخنا ودقة التفصيل إلى نهاية المجلس( مهم جدا). الرابعة : ثم بين مسألة مهمه جدا وهي لكل من اراد ان يزوج ابنته لشاب وصفاته ( اسمعها بارك الله فيك ). هذا المجلس هو بيان لوضع الامور في اماكنها وهو دقيق جدا جزى الله شيخنا خير الجزاء وبارك في إخواننا اصحاب المجلس والحاضرين والمستمعين وجزى الله اخانا عبدالكريم خير الجزاء على نشره المجلس.