القرآن حجة على العالمين، آياته الشريفة تضمنت أصول الأشياء بجميع اتجاهاتها، وغالب تجلياتها في شأن الروح والطبائع البشرية، وهو حجر زاوية التدافع الحضاري الذي لا تغيب شمسه، لأن الحروب الحقيقية فكرية علمية، يترتب عليها نقض الخصوصية، ولهذا قال تعالى: (وجـٰهدهم به جهادًا كبیرًا).