*ما أسوأ ذلك الشعور حين لا ينتظرك أحد ولا تنتظر أحدًا حين يملأ الفراغ حياتك والألم قلبك حين تحتاج للتحدث لكنك لا تستطيع ولا حتى تجد من تحدثه تعود للبيت وحيدًا تحاول أن تضيء مصابيحه كما تحاول أن تضيء مصابيح انطفأت داخل قلبك تنجح في الأولى ولكن الأخرى تأبى أن تعود من جديد وحدة، فراغ، ألم وتعب مشاعر مجتمعة تجتمع في آن واحد تنهكك تجعل منك شخصًا آخر رغم محاولتك بتجاهلها لا أحد يعلم ما أنت فيه، ثمة ألم يسحق القلب ويدميه وحدة بردها ينخر في جدار الحياة هل فعلًا الوقت كفيل بأن يمحو كل الآلام والمشاعر المتعبة تلك كما يقولون ربما*