Рет қаралды 8,680
كشف الستار عن الأسود العنسي |هل هو مدعي النبوة أم ثائر؟#العنود_عارف #explore
عبهلة بن كعب بن غوث العنسي المذحجي المعروف باسم «الأسود العنسي» و«ذي الخمار» وهو مدّعٍ للنبوة، ووردت سيرته في تاريخ الطبري وكذلك في كتاب البداية والنهاية لابن كثير وكتب السيرة النبوية المختلفة، ولا يعرف الكثير عن وضع اليمن أيام الحكم الفارسي ولقد كان سيداً على مذحج وبعض قبائل اليمن ولذلك سمي بالأسود وزاد أهل الأخبار فقالوا أن أمه سوداء. وتجاهل الإخباريون تفاصيل نسبه وكثيراً من حياته محاولة للتقليل من شأنه حاله حال كل من شابهه إلا أن المعروف أن عنس بطن من بطون مذحج. وطرد الفرس من اليمن وقاتل عامل النبي وهرب الصحابي معاذ بن جبل ولجأ إلى «بني السكون» أحد بطون كندة لإنه كان متزوجاً منهم واستولى على صنعاء ونجران وحضرموت والإحساء. تبعته قبائل من اليمن لتعصب فيهم إذ أنها رأت في الزكاة أتاوة يدفعونها لقريش.
وصفت حركة عبهلة بأول ردة في الإسلام رغم عدم وجود دلائل على إسلامه فلم يذكر في أي من كتب السيرة أن الأسود العنسي أسلم ثم ارتد، بل تكتفي بقول «ارتد من أسلم من مذحج».
خلفية تاريخية
تاريخ اليمن يكاد يكون مجهولا في الحقبة الساسانية. فاليمنيون حتى مقتل ذو نواس الحميري كانوا يدوّنون تاريخهم في النقوش، ولم يرد سوى النزر اليسير من التدوين عن عن سيف بن ذي يزن في الكتابات المسندية.
حكم الفرس اليمن بعد أن ساعدوا ذو يزن على طرد الأحباش الأكسوميين وإخضاع القبائل المسيحية في اليمن التي ثارت على حمير بدايات القرن السادس الميلادي ثم استفرد أحد حُكّام الفرس (الساتراب) بالحكم في قرابة 598 ميلادية وبقيت الأمور على هذا النحو حتى دخول أحد هولاء إلى الإسلام ويدعى باذان بن ساسان، فأسلم وخلع ولايته للفرس وتبع النبي محمد. وكان باذان من طبقة «الأبناء» والأبناء هم فرس اختلطوا بأهل اليمن وكان الأسود العنسي لا يحبهم وعلاقته بهم سيئة على ماروى الرواة كونه رأى أنهم دخلاء على اليمن. وكانت تلك علاقة ومنظور العنسي لولاة النبي محمد فهو اعتبرهم دخلاء على اليمن كالفرس إذ قال لعمال النبي محمد
« أيها المتوردون علينا، أمسكوا علينا ما أخذتم من أرضنا، وأمسكوا ماجمعتم فنحن أولى به (يقصد الزكاة)، وأنتم على ما أنتم عليه»
عيّن عبهلة أمراء يمنيين هم، ومعاوية ابن قيس، ويزيد بن محرم بن حصن الحارثي، ويزيد بن الأفكل الأزدي وقيس بن عبد يغوث وعلى «الأبناء» فيروز الديلمي أحد موالي حمير من الفرس وأصوله تعود إلى ديلم.
يرى باحثون أن قوة عبهلة كانت ترتكز على تحالف سابق على الإسلام، ويتكون من مذحج وغيرها من القبائل اليمنية وخاصة تلك التي عاشت في الجوف. وأن قبول بعض هذا التحالف للإسلام قد شجع على توجّه غيرهم لدعم حركة عبهلة، في حين بقي البعض الآخر على الحياد مثل النخع والجُعفي (من فروع مذحج)، أما العدد الأصغر بقيادة فروة بن مُسيك، عامل النبي على مذحج، فكان معادياً لعبهلة. كذلك تلقى عبهلة بن كعب الدعم من زعماء مذحج الآخرين، ولاسيما من أولئك الذين كانوا قد فقدوا مكانتهم بني القبائل بسبب الإسلام، حيث جرى تعيين غيرهم من داخل قبائلهم في الإدارة الإسلامية، مثل فروة بن مسيك، ومن ثم انضم بعضهم إلى قوات عبهلة، مثل قيس بن عبد يغوث المرادي، وعمرو بن معدي يكرب الزبيدي، ومعاوية بن قيس الجنبي، ويزيد بن الحصين الحارثي، وكلهم زعماء مذحج.
المصادر 👇👇👇
2u.pw/x60kEUQ
2u.pw/GJXq6GX
2u.pw/QCTSrrG
2u.pw/0otyIed
2u.pw/heSwu1r
2u.pw/3EM6E32
للتواصل عبر الايميل
alanodmanager@gmail.com
اشترك في القناة وفعل زر التنبيهات
لتصلك الحلقات القادمة:
@alanod_aref
لدعم القناة عن طريق ميزة الانتساب على الرابط التالي:
bit.ly/3yEfYI6
#هُدار4
برنامج يعرض مساء كل سبت
تقدمه #العنود_عارف
روابط حساباتي في وسائل التواصل الاجتماعي
My social media accounts links:
Snapchat: t.co/km7zIJ02To
Instegram: t.co/wZDrMT74TU
Twitter: t.co/J8rgj0XVEP
Facebook: t.co/jeapOf0d2O
Tik Tok: bit.ly/3nuwYdw