Рет қаралды 5
يستضيف برنامج "صباحيات" في فقرة "بيني وبينك" للحديث عن كيفية اختيار المصطلحات الصحيحة للحديث للأطفال عن التربية الجنسية.
تقول بوحولي إن هذا الموضوع يشكل مشكلا لجميع المجتمعات خاصة العربية، وفي المجتمعات العربية خاصية وهي وجود اللغة العربية الفصحى التي تساعد على التعبير ولا تخدش الحياء، لكن عند استخدام اللهجات يختلف الامر لأن هناك مصطلحات يمكن استخدامها في بعض اللهجات وأحيانا في لهجات أخرى لا يمكن استخدامها.
ويجب على المربي الأم والاب أن يكونا أولا متصالحا مع ذاته وأن التربية الجنسية تبدأ في أشهر الطفل الأولى وعند تغيير الحفاظة ساعتها يجب أن أبدأ في الحديث عن المصطلحات اللائقة حسب ظروف كل شخص.
تتحدث الدكتورة لبنى بوحولي في فقرة "بيني وبينك" في برنامج "صباحيات"، عن موضوع حساس ومهم يتعلق بكيفية اختيار المصطلحات الصحيحة للحديث مع الأطفال عن التربية الجنسية، وهو موضوع يشكل تحديا كبيرا في جميع المجتمعات، وخاصة في المجتمعات العربية، حسب الدكتورة بوحولي.
وأوضحت بوحولي أن هذا التحدي يرتبط بخصوصيات الثقافات واللغات، ففي المجتمعات العربية، تتميز اللغة العربية الفصحى بقدرتها على التعبير بأسلوب راق لا يخدش الحياء، مما يجعلها أداة فعالة للتواصل، ومع ذلك فإن استخدام اللهجات المحلية قد يثير إشكاليات، حيث توجد مصطلحات مقبولة في بعض اللهجات لكنها قد تكون غير ملائمة أو مستهجنة في لهجات أخرى.
وأكدت بوحولي على أهمية دور الأهل، مشيرة إلى أن التربية الجنسية تبدأ منذ الأشهر الأولى لحياة الطفل، وأوضحت أنه على الوالدين، سواء الأم أو الأب، أن يكونا في البداية متصالحين مع ذواتهم فيما يتعلق بهذا الموضوع، وأشارت إلى أن أولى خطوات التربية الجنسية تبدأ في مواقف يومية بسيطة، مثل تغيير الحفاظة، حيث يمكن استغلال هذه اللحظات لتعريف الطفل بالمصطلحات الصحيحة والمناسبة، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الظروف الثقافية والاجتماعية لكل أسرة.
واختتمت بوحولي حديثها بالتشديد على أهمية اعتماد لغة حوار صادقة، مبسطة، ومناسبة لعمر الطفل، مع الحرص على أن تكون التربية الجنسية جزء طبيعيا من التربية الشاملة للطفل.