كيف السبيل الى الرحيل

كيف السبيل الى الرحيل | ابراهيم فرج

Рет қаралды 12,187

Күн бұрын

انا مش جدير بالحكي عن نفسي ..
انا حر حتي ف رفضي للعيشه ..
انا من زمان
زي المكان من غير بشر ..
زي الشجر من غير خريف ..
او زي ضيف بيكون خفيف ..
بحزن كأني الحزن لما الناس بتضحك ..
واسكت ف وقت ما يتطلب مني الكلام ..
وافهم بكل ما ف الكلمة من معني
ان السكوت ملهوش مكان ف الرضا..
والكلمة شبه انتصار للتجربه الحية
بص بعينك لما اتسالنا سؤال
انا كنت عارف بس مرفعتش ايديا
فيه شعرة بين الكدب والانكار
وعشان كده بختار
افرح ف سري واكتئب بهدوء
بركات ف نظرك وقت فرحه اتقتل
بركات ف نظري بيختبر مرزوق ..
الدنيا .
اول ما عرفت حجم مشكلتي ..
مدت ايديها واترميت ف اليم ..
يعقوب عنيه ماستحملتش الدم
دايما يكون القتل ب السن البطيء
والناس يوماتي بتخترع اساليب
الذئب حتي مش بريء م النبي ..
ما هو سابه برده للحداشر ديب ..
كل اما بحضن حد جوه مطار ..
كل اما اقبل نعش ف الشارع
او اشوف علاقي بتنتهي فجأه
فيه ف السنة ٣٦٥ هزيمة ومفجأه ..
وانا من هنا
ف الدنيا شوفت الناس واقفين قصاد الموت ..
شوفت بعيوني حاجات لو حد يحكيها
صعب اصدقها وهقول استحالة ..
شوفت العساكر قدام عنيها الموت
بتقوله لو راجل تعالي ..
الرحيل ..
هفضل بحارب للوصول عنده ..
هزعل لاني وصلت متأخر ..
هكتب لان الكتابه بتشرح الحالة
هصرخ ف وقت ما احس بانتصارات
راحت حياتي ف حزن م الغامق
ذادت هزيمتي لما ذاد سني ..
شوفت الفرص قدام عنيا سراب
ولقيت عزيمتي بتتسحب مني
هو بيقولي
انا متحاصر ف التواريخ
جوه الدنيا ف سجن كبير
جوه هزايم مبتتعدش ..
مين كان جمبك
قولت محدش ..
مين وياك
قلمي وورقه
انت بتكدب
متزعقش
انت لوحدك
اسكت خالص
انت لوحدك
لا ارجوك
عندك فرصه
خلصت فرصي
لسه محاوله
مش هحتاجها
اسمع مني ..
مش هسمحلك ..
ادخل حضني
مش برتاحلك
امسك ايدي
هتغرقني ..
قول متخافش
هتصدقني .. ؟
لازم تمشي
يبقي الحقني
اطفي النور
واحرق جسمي
اشطب اسمي
المزيكا
بتسكت فجأه ..
انتو معايا ..
ردو عليا ..
انت لوحدك
ايوه لوحدي
انا مضطر اغيب للاخر
افضل مافضل هنا مهزوم
بكره اكيد فيه واحد زيي
وارد جدا يبقي مكاني ..
يفضل يصرخ ماسمعهوش
فجأه النور يحرقله عنيه
والمزيكا هترجع تاني
ماتت حبيبتي بدري ست شهور
رجلي اتبرت م اللف والتجربة ..
كدب اللي قال ابداعي ف المعاناه
الحزن قادر يقتل الموهبة ..
قضيت حياتي بنهزم وبقوم
بخسر واقول راضي
بربط عنيا ب دمعة الماضي ..
بصرخ واكابر بس بسكت غصب ..
بسمع كلامكو وكل حرف اتقال
دمعة عنيا بتجرح الموال ..
كتفي اللي ميل
مش هشيل تاني
هفضل لوحدي بلف ف الدايرة
وقفت مراكبي ودنيتي سايرة
حاطط مشانق جاهزة متعلقه ..
ليه الرحيل مش هيأذن بقي
بطل تجيب الغلطة ع المناديل
لو لسه بدري اديني اي دليل
لو لسه بدري اديني اي دليل
لو لسه بدري اديني اي دليل
ان اللي فيا كان صراع نفسي
اتمني بكره اما اصحي ماسألش
"كيف السبيل الي الرحيل من غير مالوم نفسي"