كيف ندمج الأطفال في وضعية إعاقة داخل المجتمع ؟

يحتفي العالم سنويا في الثالث من دجنبر باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهي مناسبة تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق هذه الفئة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دعمها لتحقيق إدماج كامل في المجتمع، وفي هذا السياق، يناقش برنامج "صباحيات" في حلقة خاصة مجموعة من المواضيع التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي فقرة "بيني وبينك"، تؤكد فاطمة الزهراء الفاتحي، المدربة في التنمية الذاتية، على الدور المحوري للآباء بوصفهم المدرسة الأولى للأطفال، خاصة أولئك في وضعية إعاقة.
وتبرز الفاتحي أهمية المرافقة والدعم العائلي للأطفال، مشيرة إلى أن الدعم النفسي من المحيط العائلي يلعب دورا حاسما في بناء شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه.
وتشدد الفاتحي أيضا على ضرورة التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة بنفس الأسلوب الذي نتعامل به مع بقية الأطفال، من أجل ترسيخ الشعور بالمساواة والقبول.
أما على صعيد التعليم، فتوضح أن الأطفال في وضعية إعاقة بحاجة إلى مؤسسات تعليمية متخصصة، تضم أطرا مكونة ومدربة للتعامل مع احتياجاتهم الخاصة، بما يضمن تقديم تعليم ملائم وشامل يدعم تطورهم الأكاديمي والشخصي.