كيف تسببت جرائم نستله بانخفاض التعداد السكاني للبشرية؟

Рет қаралды 145

Күн бұрын

1. صعود نستله ومنتج النسكافيه:
تأسست نستله في القرن التاسع عشر، ولكن إحدى اللحظات الرئيسية في صعودها كانت خلال الحرب العالمية الثانية عندما تم توزيع منتج النسكافيه سريع التحضير على الجنود الأمريكيين. هذا الانتشار الواسع ساهم في تعريف العالم بالنسكافيه، مما عزز مكانة نستله كشركة رائدة في صناعة الأغذية والمشروبات.
2. التسويق غير الأخلاقي لحليب الأطفال الصناعي:
في السبعينيات، تورطت نستله في فضيحة كبيرة عندما بدأت بتسويق حليب الأطفال الصناعي كبديل لحليب الأم الطبيعي، خاصة في الدول الفقيرة. الشركة لجأت إلى تكتيكات مثيرة للجدل، حيث قامت بإرسال نساء يرتدين زي الممرضات إلى المستشفيات والمجتمعات المحلية لتوزيع عينات مجانية. كانت هذه العينات موزونة بدقة بحيث يؤدي استخدامها إلى تقليل إنتاج الأمهات لحليبهن الطبيعي، مما يجبرهن على شراء الحليب الصناعي لاحقًا. هذه الممارسات أدت إلى انتشار الأمراض وسوء التغذية بين الأطفال، حيث لم تكن الأمهات قادرات على تحضير الحليب الصناعي بالشكل الصحيح أو مزجه بمياه نظيفة.
3. فضائح المياه والخصخصة:
تورطت نستله أيضًا في فضائح تتعلق بخصخصة المياه، حيث قامت الشركة بقطع إمدادات المياه في بعض المناطق واستحوذت على مصادر المياه الطبيعية. ثم أعادت تعبئة المياه وبيعها للسكان المحليين بأسعار مرتفعة، مما أثار استياءً واسع النطاق. أثرت هذه الممارسات بشكل كبير على المجتمعات
المحلية التي كانت تعتمد على المياه العامة.
4. استغلال الأطفال في صناعة الشوكولاته:
إحدى أكثر القضايا التي أثرت على سمعة نستله هي استغلال الأطفال في مزارع الكاكاو. الشركة تورطت في تشغيل الأطفال في ظروف غير إنسانية على مزارع الكاكاو في غرب إفريقيا، حيث يتم إجبارهم على العمل لساعات طويلة في بيئات قاسية. هذه الممارسات أثارت جدلاً عالميًا حول مدى التزام الشركات الكبرى بحقوق الإنسان وحقوق العمال، خصوصًا في الصناعات التي تعتمد على المواد الخام من الدول النامية.