خلوة مريم وحمل عيسى.....والذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت إني أعوذ بالرحمان منك إن كنت تقيا قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسيني بشر ولم أك بغيا قال كذالك قال ربك هو علي هين ولنجعله ءاية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا فحملته فانتبذت به مكانا قصيا .....صدق الله العظيم القرآن الكريم سورة مريم آية ١٧إلى ٢٢