Рет қаралды 131
أحباؤنا ، اليكم كيف يمكننا مساعدة الأنفس المطهرية؟
١ - أولاً بتقديم ذبيحة القداس التي لا يمكن لأي شيء الحلول مكانها.
٢ - بالاماتات التكفيرية: أيُّ عذاب جسديّ أو معنويّ يقدَّم للأنفس يخفف من آلامها.
٣ - صلاة الوردية، وصلاة مسبحة الرحمة الإلهية، هي الوسيلة الأكثر فعَّالية، بعد ذبيحة القداس. لمساعدة الأنفس المتألمة. كل يوم ينال عددٌ كبير من الأنفس الخلاص بفضل هذه الصلوات، التي من دونها كانت لتتعذب سنوات أطول.
٤- ممارسة درب الصليب، في زمن الصوم أو غيره من أزمنة السنة الليتورجية، له فائدة كبيرة للأنفس المطهرية. فهي تقلل من عذاباتها الملتهبة، وتفتح أبواب السماوات والمجد الأبدي لنفوس أخرى.
٥- تقول الأرواح إنّ للمراحم قيمة لا تُقدَّر. إنها تخصيص للرضى الذي يقدمه يسوع المسيح إلى الله أبيه. من ينال، خلال حياته الأرضية، الكثير من المراحم للراقدين...
**طريقة حسنة لتقديس هذا الشهر:
من أجل حسن تقديس هذا الشهر عليك اعتماد الأمور التالية بأمانة تامّة:
عند صباح كلّ يوم، قدّم أعمالك وآلامك، لمجد الله تعالى، من أجل نفوس أهلك المطهريّين.
حدّد ساعة معيّنة خلال النهار لقراءة "شهر الأنفس المطهريّة". هذه القراءة تنير ذهنك وترقّق قلبك فلا تُلغيها أبدًا.
قُمْ من وقت إلى آخر، بزيارة مدافن الأهل والأحبّاء، واتلُ صلاتك من أجل راحتهم.
حدّد يومًا في الأسبوع لتقديم ذبيحة القدّاس عن الأنفس المطهريّة ويكون هذا اليوم مخصّصًا لهم.
خلال الشهر قدّم ذبيحة القدّاس، من وقت إلى آخر، عن الأنفس المطهريّة واعترف وتناول جسد الربّ بإيمان عميق.
إذا قمت بهذه الأمور، تكون قد رفعت، بصلواتك، عددًا كبيرًا من الأنفس المطهريّة المتألّمة والباكية، في النار المطهريّة لكنيسة الآلام، ليشاركوا في الكنيسة المنتصرة، في نهاية هذا الشهر التحريري.
يا لها من مادّة فعّالة للمؤاساة! يا لها من خزّان كبير للأمل!
كان القدّيس برنار يقول: "هيّا! هبّوا إلى نجدة نفوس الموتى! أدعوا لهم عند العزّة الإلهيّة بمشاركتكم في الذبيحة الإلهيّة! أطلبوا الرحمة لهم باعترافاتكم ودافعوا عنهم بصلواتكم.