Рет қаралды 340
تولّى صلاح الدّين الوزارة في مصر وعمرُه اثنتان وثلاثون سنة
وفي هذه السّن المبكّرة، قرّر صلاح الدّين التخلّص مِن خيانات الشيعة الرّوافض المتمثلة بالدّولة العبيديّة (الفاطمية)
ليتفرّخ بعد ذلك لفتح بيت المقدس.
فأسّس مدرستين كبيرتين، هما: (المدرسة النّاصرية، والمدرسة الكاملية)
حتى يحوّل الناس إلى مذهب أهل السّنة، تمهيداً للتغيير الذي يريده
إلى أن استتبّ له الأمر تمامًا في مصر
فأبطل الأذان [بحيّ على خير العمل، محمّدٌ وعليٌّ خيرُ البشر]
وأمر بأن يذكر في خطبة الجمعة الخلفاء الراشدين جميعًا: "أبا بكرٍ الصّديق وعمر بنَ الخطاب وعثمان بنَ عفان وعلي بنَ أبي طالب".
وخطب للخليفة العبّاسي على المنابر في الجُمع طاعةً لأمر نور الدّين محمود، وتحقيقًا لرغبة الأمّة كلّها في تطهير مصرَ من المذهب الشيعي الإسماعيلي الرّافضي الباطني الخبيث
وحوّل الجامع الأزهر من جامعٍ وجامعةٍ لنشر علوم الدَّعوة الشيعية الإسماعيلية، إلى جامعٍ وجامعةٍ لنشر علوم الدَّعوة السّنية
وعادت مصر إلى حظيرة الخلافة الإسلامية مرة أخرى، وأصبح صلاح الدّين سيدَ مصر وحاكمَها، وليس لأحدٍ فيها كلمةً سواه.
جزاه الله عن مصر وأهلها خير الجزاء...