Рет қаралды 284
فقرة عن مثل ( الحديث ذو شجُون) و معنى اسم ليلى من البرنامج الثقافي والتعليمي كيف و أخواتها و الذي كان يعده و يقدمه في الثمانينات الاعلامي الفلسطيني-الاردني شريف العلمي.
وأول من قال هذا المثل ضبَّة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مُضرَ بن نزار بن معد بن عدنان. وذلك أنهُ كان لهُ ابنان يقال لأحدهما سعد وللآخر سعيد.
فنفرت إبلٌ لضبَّة تحت الليل فأرسل ابنيهِ في طلبها فتفرَّقا فوجدها وردَّها وبقي سعيدٌ ماضيًا في طلبها. فلقيَهُ الحارث بن كعب وكان على الغلام بُردان فسأَله إيَّاهما فأبى عليهِ فقتله وأخذهما.
ولما أبطأَ سعيدٌ عن أبيهِ جزع عليه جزعًا عظيمًا وأقام ينتظرهُ ويتوقَّع رجوعهُ فكان إذا رأَى سوادًا في الليل قال أ سعدٌ أم سعيدٌ فذهب قولهُ مَثَلاً
ثم أن ضبَّة حجَّ فوافى عكاظ فلقي بها الحارث ورأى عليهِ بُردَيْ ابنهِ سعيد فعرفهما.
فقال لهُ ما أحسن هذين البردين فمن أين أخذتهما ؟
فقال لقيت غلامًا فقتلتهُ وأخذتهما.
فقال أبِسيفك هذا ؟
قال نعم.
فقال أرني إياهُ فإني أظنَّهُ صارمًا.
فلمَّا أخذهُ من يدهِ هزَّهُ وقال إن الحديث ذو شجون ثم ضربهُ بهِ فقتلهُ.
وكان ذلك في الشهر الحرام فلامهُ بعض من حضر على قتلهِ فيه فقال سبق السيفُ العذل فذهب قولهُ مثلاً أيضًا.
وقولهُ ذو شجون أي ذو فنون وأغراض وشُعَب يتَّصل بعضها ببعض. ويحتمل أن يكون من التداخل والالتفاف
والشَّجَن الهمُّ والحزن والغصن الملتفُّ المشتبك والشعبة من كل شيءٍ والمتداخلة الخَلق من النوق والحاجة حيث كانت...