Рет қаралды 296
المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
برنامج الأطروحة المهدوية الحلقة (13)
شبهة عدم ورود أحاديث المهدي في الصحيحين ق(3)
أنقل من كتاب (مصطلح الحديث) لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين، دار ابن الجوزي، طبع بإشراف مؤسسة الشيخ محمد صالح العثيمين الخيرية، هناك يقسم الحديث إلى المتواتر والى الآحاد، ثم بعد أن ينقل الآحاد يقول والآحاد له أقسام، ومن الأقسام الحديث الصحيح لذاته ثم يعرف ماذا؟ الحديث الصحيح ما رواه عدلاً تام الضبط بسند متصل سلم من الشذوذ والعلة القادحة، هذا القسم الأول وهو الحديث الصحيح، الحديث الحسن قال: والصحيح لغيره، بودي أن المشاهد يلتفت ما هو الحديث الصحيح، ما كان عدلاً ضابطاً، ما هو الصحيح لغيره، الحديث الحسن لذاته إذا تعددت طرقه، إذن إذا كان عندنا حديث حسن ولكن رواته وطرقه متعددة إذن يدخل في الصحيح، ولكن الصحيح بسبب تعدد رواته، ولذا يكون أنزل درجة من الصحيح، ولكنه ملحق بالصحيح، ثم عندنا الحسن لذاته وعندنا الحسن لغيره، ما هو الحسن لغيره، وهو الحديث الضعيف ولكن إذا تعدد رواته فيلحق بالحسن.
وهذا الاصطلاح الذي يشير إليه العلامة صالح العثيمين وجدته كاملاً هو الذي يختاره العلامة ابن باز في كتاب المهدي المنتظر في المقدمة هكذا يقول: وكما قال ابن القيم وغيرها فيها الصحيح وفيها الحسن وفيها الضعيف المنجبر - ما هو المنجبر؟ منجبر بغيره فصار حسن بغيره- ويكفينا من ذلك ما استقام … إلى أن يقول: سواء كان صحيحاً لذاته أو لغيره وسواء كان حسناً لذاته أو لغيره. والنتيجة لا يأتي قائل يظهر على الفضائيات عندما تنقل له حديث يقول هذا حديث ضعيف، فيكون ضعيفاً ولكن نجمع أربعة طرق أو خمسة طرق فيكون حسناً بغيره، لا يقول هذا ليس حديث صحيح هذا حسن، نجمع طرق متعدد للحديث فيكون صحيحاً بغيره، وهذا تدليس مع الأسف وتلبيس يحاول أن يستعمله بعض أهل العلم أو بعض أهل الجهل بعبارة أدق.
المقدم: حصروا الصحيح بالكتابين ليمكنهم أن يجدوا مخرجاً.
سماحة السيد كمال الحيدري: وأبين بعد ذلك سياسة هذين الكتابين على ماذا قائمة.